يوم حضرة الوادي
حِضْرة: بالكسر ثم السكون وهو موضع في تهامة (غرب المملكة العربية السعودية)[1] ويسمى أيضًا حضوة وهي إحدى قرى دوس في بلاد زهران[2] حدثت فيه معركة بين دوس وبني الحارث بن عبد اللّه بن عامر بن الحرث بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران. مقدماتوقف ضماد بن مسرح سيد آل الحارث وكاهنهم قائلًا لقومه: أحذركم جرائر أحمقين من آل الحارث يبطلان رياستكم. وقد كان آل حارث يسيطرون على كامل العشيرة ومنهم دوس. تبع هذه السيطرة فرض نظام الديتين لقتيل من آل الحارث و دية واحدة للقتيل من غيرهم. تداول غلامين من آل حارث حديث نية قتلهم لشيخ بنو دوس. فانطلقوا إليه قائلين: يا عم، إن لنا أمرًا نريد أن تحكم بيننا فيه. فلما خرج من منزله قال له أحدهم: إن قدمي قد دخلتها شوكة فأخرجها لي، فانحنى الشيخ لينتزعها فضربه الآخر فقتله. غضبت دوس واتفقوا على الثأر، انطلقوا إلى إبله في الوادي وأخذوا منه ناقة فعقلوها[الحاشية 1] وانتظروا حتى ترغي وتحن لبقية الإبل، نزل سيد بنو الحارث إلى الوادي ليطلع على أمر الناقة فوثب عليه بنو دوس وقتلوه. عرفت بنو الحارث بالخبر فاحتشدوا لدوس وغزوهم وظفرت بنو الحارث بغلمان من دوس وقتلوهم، اجتمع ما يقارب 99 فردًا من بنو دوس وقالوا: من يكلّمنا، من يمانينا[الحاشية 2] حتى نغزو أهل ضماد؟ حينها كان ضماد في موضع عكاظ.[الحاشية 3] استمرت المناوشات ما بين بنو الحارث وبنو دوس حتى وقعة حضرة الوادي. المعركةاستمرت مناوشات بنو دوس وبنو الحارث حتى يوم حضرة الوادي، احتشد بنو الحارث بقيادة ضماد بن مسرّح، وأنزل خالد بن ذي السبلة وبناته هند وجندلة وفطيمة ونضرة في بيت خلف الجيش لسقاية الماء للجيش وحثهم، وكان الرجل إذا تقهقر أعطينه مكحلة ومجمرةً قائلات له: معنا فانزل.[الحاشية 4] حرضتهم هند قائلة في شعر لها: من رجل ينازل الكتيبه فذلكم تزني به الحبيبه وانتهت المواجهة بانتصار بنو دوس.[4] ذكر المعركة الحارث بن الطفيل في شعرٍ له قائلًا:
انظر أيضاالحاشيةالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia