يوم عنيزة
يوم عنيزة؛ هو أحد أيام العرب الذي تواجهت فيه بنو تغلب ضد بنو بكر وكان وقت حدوثه قبل بعثة النبي محمد. نبذةألتقت بنو تغلب ببني بكر في عنيزة - حاليًا مدينة في منطقة القصيم- وكان النصر فيها حليف لتغلب، وقد حدثت قبلها عدة وقائع بين القبيلتين انتصرت فيها تغلب جميعها.[1] الشعروقال مهلهل يصف هذه الايام وينعاها على بكر، في قصيدة طويلة أولها: [2] أليلتنا بذي حسم أنيري إذا أنت انقضيت فلا تحوري فإن يك بالذّنائب طال ليلي فقد أبكى من اللّيل القصير وفيها يقول: فلو نبش المقابر عن كليب لأخبر بالذّنائب أيّ زير كأنا غدوة وبني أبينا بجنب عنيزة رحيا مدير وإني قد تركت بواردات بجيرا في دم مثل العبير هتكت به بيوت بني عباد وبعض القتل أشفى للصّدور رعلى أن ليس عدلا من كليب إذا برزت مخبّأة الخدور ولولا الريح أسمع من بحجر صليل البيض تقرع بالذكور وقال مهلهل لما أسرف في الدماء: أكثرت قتل بني بكر بربّهم حتى بكيت وما يبكي لهم أحدآ ليت بالله لا أرضى بقتلهم حتى أبهرج بكرا أينما وجدوا وقال أبو حاتم: أبهرج: أدعهم بهرجا: لا يقتل فيه قتيل، ولا يؤخذ لهم دية. وقال: البهرج من الدراهم من هذا. وقال المهلهل: يا لبكر أنشروا لي كليبا يا لبكر أين الفرار؟ تلك شيبان تقول لبكر صرح الشر وبان السّرار وبنو عجل تقول لقيس ولتيم اللات سيروا فساروا وقال: قتلوا كليبا ثم قالوا أربعوا كذبوا وربّ الحلّ والإحرام حتى تبيد قبائل وقبيلة ويعضّ كل مثقّف بالهام وتقوم ربّات الحدور حواسرا يمسحن عرض ذوائب الأيتام حتى يعضّ الشيخ بعد حميمه مما يرى ندما على الإبهام انظر أيضًاالمراجع
|