يوم قوسى
خبرهااستنفر أبو خراش الهذلي قبيلة زليفة من هذيل ليغزوا ثمالة ثأرا لأخية فلما اقتربوا من ديار ثمالة اصابت عروه بن مره شقيق أبو خراش حمى فقال: أصبحت مورودا فقربوني الى سواد الحي يدفنوني إن زهيرا وسطهم يدعوني رب المخاض واللقاح الجوني فلبثوا الى أن سكنت الحمى ثم بيتوا ثماله فوجدوهم خلوفا ليس فيهم رجال فقتلوا من وجدوا من الرجال وساقوا النساء والذراري والأموال وجاء الصائح الى ثماله عشاء, فلحقتهم ثماله وانهزم أبو خراش وأصحابه وانقطعت بنو زليفة, وكان مع ثمالة الاكنع الثمالي فأراد اللحاق بعروه بن مره الهذلي فقال يا قوم ذلك عروه وانا والله رام بنفي عليه حتى يموت فقال أبو خراش امضه وقعد له على طريقة فمر به الاكنع وهو ينوي قتل عروه فوثب عليه أبو خراش فضربة على حبل عاتقه (رقبته) فقتل الاكنع الثمالي وانهزمت ثمالة.[2] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia