يوم ذؤيبة
خبرهاوقعت حرب بين بني خناعة بن سعد بن هذيل وبين بني ذؤيبة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر وكلاهما في شمال مكة وأورد أبو الحسن السكري خبرها فقال:[1]
وذكر شاعرهم معقل بن خويلد ذلك في ابيات أوردها السكري فقال:[2] فِدَّى لِبَنِي خُناَعةَ يَوْمَ لاَقَوْا ذُؤَّيْبَةَ مَا أَرَاحَ وَمَا أَسَامَا ثَأَرْتُمْ قَوْمَكُمْ لَمَّا رَأَيْتُمْ عَدُوًّا واتِرِينَ لَهم حِذَامَا حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمْسَى رُبَيْع بِدَارِ الهُونِ مَلْحِيًّا مُقاَمَا فَعَالِجْ مَا تُعاَلِجُ ثُمَّ حَرْبًا إذَا فاَرَقْتَ نُمَّلكَ أوْ سِلاَمَا فَإنَّكَ قّدْ شُرِتَ فَعُدْتَ عَبْداً بِمَكَّةَ حَيْثُ تَرْتَم العِظاّمَا وشارك بنو حبيب من بني سعد بن بكر مع بني ذؤيبة وقد قتل عدد منهم ويذكر ذلك شاعرهم حدير السعدي قائلا مجيبا على معقل:[3] لاَ تَفخَرْ بِقَتْلِ بَنِي حَبِيبٍ وَقيْسٍ أَنْ تُعَّنفَ أّوْ تُلاَمَا فَلَم يَسْعَوْا بِتَبْلِكُمُ وَلكِنْ قَرَاضِيب يُحِبُونَ الطَّعَامَا المراجع |