يوم البيداء
أسباب المعركةكانت القبائل العربية العدنانية تسكن الحجاز ونجد والأحساء وشمال شبه الجزيرة العربية ولكن بعد سيل العرم في مأرب بدأ نزوح كهلان من إقليم اليمن إلى الشمال في اتجاه إقليم الحجاز وباقي المناطق العربية وكانت مسيرة قبائل مذحج إلى أطراف مدينة مكة وتهامة الحجاز وعند قربهم اجتمعت القبائل العرب العدنانية عند عامر بن الظرب العدواني لإيقاف هذا الزحف اما بالحرب أو بالسلم فقد اجتمعوا في مكان بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (يثرب) في أرض يقالها البيداء وهناك وقعت المعركة. قصائد و أشعاروقال فيها حكم العرب عامر بن الظرب العدواني: أبونا مالك والصلب زيد معدا ابنه خير البنينا أتاهم من ذوي شمران آت فظلت حولها أمد السنينا فيا عوف بن بيت يالعوف وهل عوف لتصبح موعدينا فلا تعصوا معدا إن فيها بلاد الله والبيت الكمينا
أولَئِكَ قَـومٌ شَيَّـدَ اللَـهُ فَخرَهُـم فَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخـرُ أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَـمَ وَجهُـهُ فَأَيديهُمُ بيـضٌ وَأَوجُهُهـم زُهـرُ يَصونونَ أَحساباً وَمَجـداً مُؤثَّـلاً بِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحـرُ سَمَوا في المَعالي رُتبَةً فَوقَ رُتبَةٍ أَحَلُّتهُمُ حَيـثُ النَعائِـمُ وَالنَسـرُ أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم فَتَضاءَلَـت لَنورِهُمُ الشَمسُ المُنيـرَةُ وَالبَـدرُ فَلَو لامَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُـم لَفاضَ يَنابيعَ النَدى ذَلِكَ الصَخـرُ شَكَرتُ لَهُـم آلاءَهُـم وَبلاءَهُـم وَما ضاعَ مَعروفٌ يُكافِئُهُ شُكـرُ وَلَو كانَ في الأَرضِ البَسيطَةِ مِنهُم لِمُعتَبَطٍ عافٍ لَما عُـرِفَ الفَقـرُ نتيجة المعركةلم يحدد مصدر من المنتصر لكن جواد علي قال:«فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب العدواني. جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد، وهاجم مذحجًا فغلبها في موضع «البيضاء».»[9] قال ابن عبد ربه:«يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.» و وافقه ابن الأثير القول ولم يذكروا المنتصر، قال ابن الكلبي «وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.».,[10][11][12][13] اكتفت القبائل المعدية بتوقف تمدد قبائل مذحج الى تهامة. مراجع
|