يوم السلييوم السلي من أيام العرب قبل الإسلام، وكان لبني مازن بن مالك بن عمرو من بني تميم على بكر بن وائل. والسلي موضع في بلاد بني يشكر من بكر بن وائل في بلاد اليمامة.[1] قال أبو عبيدة خرج جمع من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر للإغارة على بكر بن وائل، حتى دخلوا على بني يشكر في بلادها وقاتلوهم في موضعٍ لهم يقال له السلي، فانتصروا عليهم وظفروا بهم، وشد زاهر بن عبد الله بن مالك المازني التميمي على سيد بني يشكر تيم بن ثعلبة اليشكري فقتله، وقتلوا مقرون بن عتاب العجلي وأصابوا كثيراً من الغنائم. قال زاهر بن عبد الله المازني التميمي في ذلك مفتخراً:[2][3][4][5] لله تيم أيّ رمح طراد لاقى الحمام وأي نصل جلاد ومحش حرب مقدم متعرّض للموت غير معرّد حيّاد وقال حاجب بن ذبيان المازني التميمي:[6] سلو يشكراً عني وأبناء وائل لهازمها طراّ وجمع الأراقم ألم تعلموا أنّا إذا الحرب شمرت سُمً على أعدائنا في الحلاقم عتاة قراة في الشّتاء مساعر حماة كماة كالليوث الضراغم بأيديهم سمر من الخطّ لدنة وبيض تجلى عن فراخ الجماجم أولئك قوم إن فخرت بعزّهم فخرت بعزّ في اللهى والغلاصم هم أنزلوا يوم السليّ عزيزها بسمرٍ العوالي والسّيوف الصّوارم المراجع
|