يوم ضرية
نبذةاستمرت حرب البسوس أربعة عقود تخللتها وقائع عديدة بين تغلب وبكر، فمنها يوم الحنو، ويوم عويرضات، ويوم أنيق، ويوم ضريّة، ويوم القصيبات، ويوم تحلاق اللمم، وقد كانت نتائج المعارك ما بين كر وفر بين القبيلتين إلا أن يوم ضرية انتهى بانتصار تغلب بن وائل على بكر.[2] التشابهذكرت واقعة أخرى ليوم ضرية بين بنو سعد وبنو عمرو بن حنظلة، فقد اجتمعا في ضرية للحرب لكن انتهت بالمصالحة بينهم، ذكرها الشاعر هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي في قصيدة له متفاخرًا بمساهمات قومة بالصلح:[3] وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يَوْمَ ضَرِيَّةٍ وَنَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقرَا وقال أيضًا: أَلَم تَرَ أَنّا يَومَ حِنوِ ضَرِيَّةٍ حَمَينا وَقُلنا السَبيُ لا يُتَقَسَّمُ ضَرَبنا بِأَكنافِ السَماءِ بُيوتَنا عَلى ذِروَةٍ أَركانُها لا تُهَدَّمُ حَلَبنا بِأَخلافِ السَماءِ عَلَيهِمُ شَآبيبُ مَوتٍ تَستَهِلُّ وَتَرزِمُ انظر أيضًاالمراجع
|