يوم الفضاض

يوم الفضاض
جزء من حروب الجاهلية
معلومات عامة
التاريخ الجاهلية البلد تهامة الموقع شمال جذم جنوب شرق مكة النتيجة هروب فهم وعامر بن الأخنس من ديارهم
المتحاربون
بني صاهلة من هذيل	قبيلة بني فهم
القادة
قيس بن خويلد الصاهلي الهذلي	عامر بن الاخنس الفهمي
القوة
جيش	قبيلة
الخسائر
لا يوجد	لا يوجد
تعديل مصدري - تعديل

يوم الفضاض وهو يوم من أيام العرب بين قبيلة صاهلة من هذيل وقبيلة فهم في مكان يسمى الفضاض شمال المنطقة المعروفة اليوم بـ مركز جذم قال أبو عبيدة البكري «الفضاض بفتح أوّله وبضاد معجمة أيضا في آخره موضع».[1]

خبر اليوم

روى أبو سعيد السكري خبر اليوم في كتابه وفيها ان بني صاهلة من هذيل خرجوا يريدون فهم فهربت منهم فهم وهرب سيد فهم أبو عامر بن أبي الأخنس الفهمي فالتمسوهم في ديارهم نواحي الفضاض قرب جذم فوجدوهم قد هربوا فرجعوا ولم يصيبوا في تلك الغزوة شيئا وقال قيس بن العيزارة الهذلي:[2]

وردنا (الفضاض) قبلنا شيفاتنا

بأرعن ينفي الطير عن كل موقع

كأن ابن بلثٍ حين رحنا عشية

أهاب بنقاز شماطيط مفرع

أبا عامر إنا بغينا دياركم

وأوطانكم بين (السفير) و(تبشع)

أبا عامر ما (للخوانق) أوحشا

إلى بطن ذي (ينجا) وفيهن أمرعُ

أبا عامر لو أثقف القوم داركم

لأنزيت في شأ ومن الضرب مفظع

أبا عامر إنا وجدناك خادعا

أريبا وأودى اليوم كل مضيع

فأجابه أبو عامر بن أبي الاخنس الفهمي قائلا:[3]

أقائد هذا الجيش لسنا بطرفة

ولكن علينا جلد اخنس قرثع

مقيم القوافي لا أعاتب مبغضي

على الهون جشاع بهن مجشع

أقاوم لا يعدوا عن الظل عزهم

فذو البث فيهم والفقير مدعدع

وذكر الخبر أبو عبيدة الأندلسي مختصرا في ذكر وادي السفير فقال:

السّفير بفتح أوّله، على بناء فعيل. وقد زرى أيضا بالشين معجمة: موضع في ديار فهم. قال قيس بن خويلد الصّاهلىّ، وكانوا قد خرجوا يريدون فهما، فهربت منهم فهم، فرجعت بنو صاهلة ولم يصيبوا شيئا، فقال قيس يخاطب ابن الأخنس سيّد فهم - وأورد قصيدته -

المواضع المذكورة

• الخوانق - قال أبو عبيدة البكري «الخوانق بفتح أوله وثانيه وبالنون والقاف على وزن فواعل بلد في ديار فهم».[4]
• السفير - قال أبو عبيدة البكري «السفير بفتح أوّله على بناء فعيل وقد زرى أيضا بالشين معجمة موضع في ديار فهم».[5]
• الفضاض - قال أبو عبيدة البكري «الفضاض بفتح أوّله، وبضاد معجمة أيضا في آخره موضع».[1]
• وادي تبشع - قال أبو عبيدة البكري «تبشع بفتح أوّله وبالشين المعجمة المفتوحة والعين المهملة بلد في ديار فهم مذكور في رسم السّفير».[6]
• ينجا - قال أبو سعيد السكري «ينجا وادي ويقال بلد».[2]

المراجع

1. أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (ت ٤٨٧هـ). كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع (ط. 3nd). عالم الكتب، بيروت. ج. 3. ص. 1025. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23.
2. أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 604.
3. أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 605.
4. أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (ت ٤٨٧هـ). كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع (ط. 3nd). عالم الكتب، بيروت. ج. 2. ص. 515.
5. أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (ت ٤٨٧هـ). كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع (ط. 3nd). عالم الكتب، بيروت. ج. 3. ص. 741. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23.
6. أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (ت ٤٨٧هـ). كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع (ط. 3nd). عالم الكتب، بيروت. ج. 1. ص. 302. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23.