يوم خو
يوم خوّ بالخاء المعجمة المفتوحة والواو مشدودة وهو أحد أيام العرب والتي تواجهت فيها قبيلة بنو أسد وقبيلة بنو يربوع التميمية.[1][2] نبذةهجمت بنو أسد على بني يربوع فغنموا الإبل، إلا أن الأمر لم يصل إلى بنو يربوع إلى مساءًا بموضع يقال له خوّ، وكان ذؤاب بن ربيعة الأسدي يمتطي فرس أنثى بينما عتيبة بن الحارث بن شهاب على حصان ذكر، فأصبح حصان عتيبة يشتم ريح الفرس الأنثى في ظلمة الليل و يتبعها، ولم يشعر عتيبة إلا وقد أقحم فرسه على ذؤاب بن ربيعة الأسدي وهو غافل لا يرى ما بين يديه من شدة ظلمة الليل. وقد كان عتيبة لابسًا درعه وغفل عن جربّانها فلما أتى النذير لم يشده. فلما رآه ذؤاب الأسدي نحره بالرمح فخر صريعًا، ولحق الربيع بن عتيبة فشد على ذؤاب فأسره وهو لا يعلم أنه قاتل أبيه، فكان عنده أسيرًا حتى فاداه أبوه ربيعة بإبل معلومة قاطعة عليها، وتواعدا سوق عكاظ في الأشهر الحرم أن يأتي هذا بالإبل ويأتي هذا بالأسير، وأقبل أبو ذؤاب بالإبل، وشغل الربيع بن عتيبة فلم يحضر سوق عكاظ، فلما رأى ذلك ربيعة أبو ذؤاب لم يشك أن ذؤابا قد قتلوه بأبيهم عتيبة، فرثاه وقال: أبلغ قبائل جعفر مخصوصة ما إن أحاول جعفر بن كلاب إنّ المودّة والهوادة بيننا حلق كسحق الرّيطة المنجاب ولقد علمت على التّجلّد والأسى أنّ الرّزية كان يوم ذؤاب إن يقتلوك فقد هتكت بيوتهم بعتيبة بن الحرث بن شهاب بأحبّهم فقدا إلى أعدائه وأشدّهم فقدا على الأصحاب فلما بلغهم الشعر قتلوا ذؤاب بن ربيعة. وقالت آمنة بنت عتيبة بن شهاب اليربوعي التميمي ترثي أباها:[3] على مثل ابن مية فانعياه بشقّ نواعم البشر الجيوبا وكان أبي عتيبة شمّريّا فلا تلقاه يدّخر النّصيبا ضروبا للكميّ إذا اشمعلّت عوان الحرب لا ورعا هيوبا كما قال الأشهب بْن رميلة فِي يوم خَوّ:[4] فَإِن الَّذِي مارت بخو دماؤهم هُمُ القوم كل القوم يا أم خَالِد هُمُ ساعد القوم الَّذِي يتقى به وما خير كفٍ لا تنوء بساعد أويت لعبد اللَّه مما أصابها وغبت ولم تنفع شهادة شاهد أسود شرًى لاقت أُسودَ خَفيَّةُ تساقوا على لوح دماء الأساود انظر أيضًاالمراجع
|