يوم العروض
خبرهذكر تفاصيل اليوم في شعر ساعدة بن جؤية وكان بين هذيل وبجيلة حربا في جبل يقال له العروض فقال ساعدة: فَإِنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ مِنْ جُنَيْدِبٍ فقد عَلِمُوا فِي الْغَزْوِ كَيْفَ نُحَارِفُ أَلَمْ نَشْرِهِمْ شَفْعاً وتُتْرَكَ منْهُمُ بجَنْبِ العَرُوضِ رِمَّةٌ ومَزَاحِفُ ذكر أبو الحسن السكري (212 هـ - 275 هـ) تفسيرها فيقول: ان كانوا اعقبوا فقد علموا كيف نصنع بهم إذا غزوناهم أي كيف محاربتنا إياهم وكانوا - أي هذيل - غزوهم فقتلوهم.[2] وقال مفسرا البيت الثاني: نشرهم أي نبيعهم وشفعا اثنين اثنين والعروض جبل من الحجاز ومزاحف ملتقى حيث زحف القوم بعضهم الى بعض.[3] المراجع
|