نكرة
النكرة هو كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر، سواء كان الجنس موجودًا أو مقدرًا. ويقابله المعرفة، وتقريبه إلى الفهم أن يقال: كل اسم صلُحَ دخول أل المُعَرِّفة عليه أو وقع موقع ما يصلح دخول أل عليه. وعلامة النكرة دخول أل المعرفة عليها أو وقوعها موقع ما يدخل عليه أل، أو دخول «رُبَّ» عليها، أو وصفها باسم نكرة. والنكرة هي الأصل في الأسماء، والمعرفة هي الفرع؛ لأنها سابقة على المعرفة ولأنها لا تحتاج إلى قرينة في معناها بخلاف المعرفة. حدُّ النكرةالنكرة في اللغة الغير معين، قال ابن منظور[1] والفيروزآبادي:[2] النكرة: خلاف المعرفة. وقد تنوعت عبارات النحويين في حد النكرة:
فكل هذه العبارات تؤدي إلى أن النكرة: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر، سواء كان جنسه موجودًا أو مقدرًا. ولا يشترط في النكرة كثرة الأفراد الموجودة تحتها بل العبرة أن يكون وضعها على الاشتراك، لذلك فـ(شمس) و(قمر) نكرتان، مع أنه لا يوجد إلا شمس واحدة وقمر واحد.[5] وهذا ما يسميه بعض النحاة بالجنس المقدر.[9] ومن أمثلة النكرة: نجم، مطر، بيت، شخص، إنسان؛ فكل هذه نكرات، لأن كلاً منها اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر، وكونه يختص بشيء معين نظراً لعدم وجود غيره لا يخرجه عن كونه نكرة.[9] علامات النكرةتُعرَف نكارة الاسم بعلامات منها:
أقسام النكرةقسَّم ابن هشام النكرة إلى قسمين:[11]
أصالة النكرةالتنكير هو الأصل في الأسماء، والتعريف فرع فيها، وهذا هو قول جمهور النحاة، وعللوا ذلك بعلل منها: النكرة سابقة على المعرفةوهو مذهب سيبويه حيث قال: «وأعلم أن النكرة أخفُّ عليهم من المعرفة، وهي أشدُّ تمكُّنا؛ لأنّ النكرة أولّ، ثم يَدْخلُ عليها ما تُعَرَّف به. فمن ثَمّ أكثرُ الكلام ينصرف في النكرة»[9] وقال أبو حيان في توضيح هذا القول: «وأعلم أن النكرة هي الأول، والمعرفة بعدها وطارئة عليها، هذا مذهب سيبويه؛ ألا ترى أن غلامًا تدخل عليه أل والإضافة، والمضمر اختصار تكرير المظهر، والمشار ناب مناب المظهر، فـ "هذا" استغني به عن: زيد الحاضر، ولذلك لا يتناول اسم الشخص إلا حاضرًا. ويدل على أنه في موضعه قولهم: يا هذا العاقل، برفع العاقل، ومن حيث اسم الإشارة مبنىٌ كان لا يجوز فيه إلا النصب لأنه ليس له لفظ ضم يحمل عليه، فلولا نيابته مناب ما يظهر فيه لفظ البناء المشبه للإعراب ما جاز الرفع في النعت»[11] وقال ابن يعيش: «واعلم أنّ النكرة هي الأصل، والتعريف حادثٌ؛ لأنّ الاسم نكرة في أوّلِ أمره مبهمٌ في جنسه، ثمّ يدخل عليه ما يُفْرِد بالتعريف، حتى يكون اللفظ لواحدٍ دون سائر جنسه، كقولك: "رجلٌ"، فيكون هذا الاسم لكلّ واحد من الجنس، ثمّ يحدث عهدُ المخاطب لواحدٍ بعينه، فتقول: "الرجلُ"، فيكون مقصورًا على واحد بعينه، فالنكرةُ سابقةٌ، لأنّها اسم الجنس الذي لكلّ واحد منه مثلُ اسم سائرِ أُمَّتِه، وضعه الواضعُ للفصل بين الأجناس، فلا تجد معرفةً إلَّا وأصلُها النكرة؛ إلَّا اسمَ الله تعالى؛ لأنّه لا شريكَ له سبحانه وتعالى، فالتعريفُ ثانٍ أُتي به للحاجة إلى الحديث عن كلّ واحد من أشخاص ذلك الجنس، إذ لو حُدّث عن النكرة، لَمَا علم المخاطُب عمَّن الحديثُ، ويزيد ما ذكرناه عندك وُضوحًا أنّ الإنسان حين يُولَد، فيُطلَق عليه حينئذ اسمُ رجل، أو امرأةٍ، ثمّ يُميَّز باللَّقَب، والاسم»[12] وذهب الكوفيون وابن الطراوة إلى التفصيل خلافًا لسيبويه، فقالوا: من الأسماء ما التعريف فيه قبل التنكير، نحو: مررت بزيد وزيدٍ آخر، فحالة التنكير لـ(زيد) هنا بعد حالة التعريف. ومنها ما لا يفارقه التعريف أصلًا كالمضمرات. ومنها ما التنكير فيه قبل التعريف كما قال سيبويه.[11] ورد عليهم أبو علي الفارسي فقال: «لم يلتفت سيبويه هنا في التعريف والتنكير إلا إلى حال الوجود لا ما تخيله الكوفيون وابن الطراوة، وإذا نظر إلى حال الوجود كان التنكير قبل التعريف صحيحًا لأن الأجناس هي الأول ثم الأنواع، ووضعهما على التنكير إذ كان الجنس لا يختلط بالجنس، والنوع لا يختلط بالنوع، والأشخاص هي التي حدث فيها التعريف لاختلاط بعضها ببعض بلا شك بعد الأنواع، فالذي قاله سيبويه صحيح، لا اعتراض عليه، إذ الذي حصل له التعريف تناوله النكرة قبل»[11] النكرة لا تحتاج إلى قرينة في مدلولهابخلاف المعرفة فإنها تحتاج إلى قرينة لمعرفة معناها، وما يحتاج فرع عما لا يحتاج.[13] أنكر النكراتذكر النحويون في باب النكرة تفاوت بعض الألفات التي تندرج بعضها تحت بعض في التنكير المتفاضلة في العموم والخصوص، فقالوا: أنكر النكرات هو لفظة «شيء». أي أعم الأسماء وأبهمها، قال ابن الخباز: قال أرباب اللغة: لا اسم أعم منه. والدليل على ذلك أن الموجودات لا تخلو من أن تكون موجودات ذهنية أو موجودات خارجية، وعلى كل حال يطلق عليها لفظ شيء قال عز وجل في إطلاقه على الموجود: ﴿كُلُّ شَیۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥ﴾ [القصص:88]، ألا ترى أن الحكم بالهلاك إنما يصح على الموجود، وقال تعالى في إطلاقه على المعدوم: ﴿إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ﴾ [الحج:1]، وقال تعالى: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَٰلِكَ غَدًا ٢٣ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُ﴾ [الكهف:23]، ولا خفاء في أن الزلزلة معدومة، والموعود بفعله غير موجود حين الوعد.[14] وقال أبو حيان:«أنكر النكرات شيءٌ ثم مُتحيزٌ ثم جسم ثم نامٍ ثم حيوانٌ ثم ماشٍ ذو رجلين ثم إنسانٌ ثم رجلٌ».[7] ومعنى قول النحويين: «أنكرُ النكرات شيءٌ» يعنون: أنكر النكرات الداخل بعضها تحت بعض المتفاضلة في العموم والخصوص.[15] أحكام النكرةلا تركيب في النكراتلا تأتي النكرات مركبة إلا ما شذ من قولهم: «بيت بيت» و«كفة كفة»، أو كان التنكير نائبًا عن التعريف نحو: «مررت بمعدي كرب ومعدي كرب آخر».[16] الغالب على النكرات أنها معربة منصرفةقال سيبويه: «وأعلم أن النكرة أخفُّ عليهم من المعرفة، وهي أشدُّ تمكُّنا؛ لأنّ النكرة أولّ، ثم يَدْخلُ عليها ما تُعَرَّف به. فمن ثَمّ أكثرُ الكلام ينصرف في النكرة»[9]، وقال السيرافي في شرح كلام سيبويه: «المتمكن من الأسماء هو كل ما دخله الإعراب منصرفًا كان أو غير منصرف».[17] لا تقع النكرة مبتدأً إلا بمسوغالأصل في المبتدإ أن يكون معرفة، ويجوز أن يكون نكرة إذا وجدت فائدة، ولم يشترط سيبويه والمتقدمون إلا حصول الفائدة، ورأى المتأخرون أنه ليس كل أحد يهتدي إلى مواضع الفائدة فتتبعوها وسميت بمسوغات الابتداء بالنكرة وهي كثيرة، منها:[18]
عندي اصطِبارٌ وشَكْوَى عند قاتلتي فهل بأعجبَ من هذا امرؤُ سمعا
غرابٌ وظبيٌ أعْضَبُ القَرْنِ نادَيا بِصَرْمٍ وصْرْدانُ العَشِيِّ تصيح
لولا اصطبارٌ لأودَى كلُّ ذي مِقة حين استقلتْ مطاياهن للظَّعَن أغر إذا ما شد عقدًا لذِمَّة حماها وطيرٌ في الدماء كَرُوعُ وقول الآخر: سَرَينا ونَجْمٌ قد أضاء فمذ بَدا محَيّاك أخْفى ضوؤُه كلَّ شارق وقول الآخر: عَرَضْنا فَسَلّمنا فسلّم كارهًا علينا وتَبْريحٌ من الوجد خانِقُه
لقد أَلَّبَ الواشون أَلبا بجمعهم فتُربٌ لأفواه الوشاة وجندلُ
قَدَرٌ أحلَّكَ ذا المجاز وقد أرَى وأبيَّ مالَكَ ذو المجاز بدار أي: ما أحلك ذا المجاز إلا قدرٌ. قضاءٌ رمى الأشقى بسَهْم شقائه وأغْرى بسبل الخير كلَّ سعيد
فيومٌ علينا، ويومٌ لنا ويومٌ نُساءُ، ويومٌ نُسَرُّ وقول العرب: «شهرٌ ثَرى، شهرٌ تَرى، وَشهرٌ مرعى».[11] وابن مالك يجعل المسوغ هو العطف في ذلك.[7]
يجوز دخول أل عليهايجوز دخول أل على النكرة بخلاف المعرفة، التي لا يجوز دخول أل عليها، كما تقدم في علامات النكرة. تدخل «رُبَّ» عليهاتختص النكرة بدخول «رُبَّ» عليها، فلا تدخل «رُبَّ» على المعارف.[19] يلزم تنكير صفتهاإذا وصفت نكرة يلزم أن تكون صفتها نكرة مثلها،[20] نحو: جاء رجلٌ عاقلٌ، وركبت فرسًا مسرجًا. توصف النكرة بالجملةالصفة تكون لفظًا مفردًا وجملة، والمفرد يوصف به النكرة والمعرفة، أما الجملة فلا يوصف به إلا النكرة، واختُلف في المعرف بأل الجنسية فأجاز وصفه بالجملة ابن مالك؛ لان معناه نكرة، واستشهدوا لذلك بقول الشاعر:[5] ولقد أمُرُّ على اللَّئيم يَسُبُّني فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يَعْنيني لا تُؤكَّدلا يجوز أن تؤكد النكرة بشيء من ألفاظ التوكيد عند البصريين، وأجاز ذلك الأخفش والكوفيون إذا كانت نكرة مؤقتة، وأجازه بعض الكوفيين مطلقًا سواء كانت مؤقتة أم غير مؤقتة واختاره ابن مالك.[21] لا يتبعها عطف بيان ولا يأتي منهامذهب البصريين أن عطف البيان لا يكون إلا معرفة تابعًا لمعرفة، وذهب الكوفيون وتبعهم أبو علي الفارسي، وابن جني، والزمخشري إلى أنه يكون في النكرة تابعًا لنكرة واختاره ابن عصفور وابن مالك ومثل بعضهم لذلك بقول الله: ﴿شَجَرَةࣲ مُّبَٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ﴾ [النور:35]، وقوله: ﴿مِن مَّاۤءࣲ صَدِیدࣲ﴾ [إبراهيم:16].[22][23] لا يكون اسم «لا» النافية للجنس إلا نكرةلا يكون اسم «لا» النافية للجنس إلا نكرة بخلاف «إنَّ» فإنه يأتي نكرة ومعرفة، كقولهم: لا رجلَ في الدار.[24] لا يكون صاحب الحال نكرة إلا بمسوغالأصل في صاحب الحال أن يكون معرفةً، وقد يأتي نكرة إذا حصلت الفائدة أمن اللبس وذلك يكون بمسوغ، ومن المسوغات:[25]
لمية موحشًا طللٌ يلوح كأنه خللُ فـ«جالسًا» حال من «رجل»، و«موحشا» حال من «طلل».[26]
نجيت يا رب نوحًا واستجبت له في فلكٍ ماخر في اليم مشحونًا فـ«مشحونًا» حال من «فلك».[26]
مَا حُمَّ مِنْ مَوْتٍ حِمًى وَاقِيَا وَلَا يُرَى مِنْ أَحَدٍ بَاقِيَا حيث «باقيًا» حال من «أحد»،[27] وقول الشاعر: وما حلَّ سعْديٌّ غريبًا ببلدةٍ فيُنْسَبَ إِلَاّ الزِّبْرِقانُ له أبُ حيث «غريبًا» حال من «سعدي».[27]
لا يركنَنْ أحدٌ إلى الإحجام يوم الوغى متخوفًا لحمام حيث «متخوفًا» حال من «أحد».[26]
يا صاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقيًا فترى لنفسك العذرَ في إبعادها الأملا حيث «باقيًا» حال من «عيشٌ».[26] لا تكون الحال إلا نكرةالحال لا تأتي إلا نكرة لفظًا ومعنى، نحو: جاء عمرو راكبًا. أو معرفة لفظًا ونكرة معنى نحو: جاء زيد وحده، أي منفردًا.[28] لا يكون التمييز إلا نكرةمن شروط التمييز أن يكون نكرة، وهذا مذهب البصريين، وذهب الكوفيون وابن الطراوة إلى مجيئه معرفة بالإضافة أو بأل واستدلوا ببعض الشواهد، منها قول أمية بن أبي الصلت: له داعٍ بمكَةَ مُشمعِلٌّ وآخرُ فوقَ دارته يُنادِي إلى رُدُحٍ من الشِّيزَى ملاءٍ لُباب البُرِّ يُلبَكُ بالشِّهادِ وقول الآخر: رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا صَدَدْت وَطِبْتَ النَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو وقول الآخر: علام مُلئت الرعبَ والحربُ لم تَقِدُ لِظَاها، ولم تُستعمل البيضُ والسُّمْرُ وبلغة مشهورة عن العرب: ما فعلت الخمسةَ عشرَ الدرهمَ، والعشرون الدرهمَ. وقالت العرب: سَفِهَ زيدٌ نفسَه، وأَلِم رأسَه، وغَبِنَ رأيَهُ، و﴿بَطِرَتۡ مَعِیشَتَهَا﴾ [القصص:58].[29] وتأول البصريون كل هذه الشواهد، فعندهم «لباب البر» منصوب على إسقاط حرف الجر، والتقدير: «ملاء بلباب البر»، أو «من لباب البر»، و«طبت النفسَ» و«ملئت الرعبَ» على أن أل زائدة لا تفيد التعريف،[29] وتأولوا: سَفِهَ زيدٌ نفسَه، وأَلِم رأسَه، وغَبِنَ رأيَهُ، على أفعال متعدية بنفسها، على أن «سفه» بمعنى «ضيَّع»، و«أَلِم» بمعنى «اشتكى»، و«غَبِنَ» بمعنى «سَوَّأَ»، أو على أنها منصوبة بإسقاط حرف الجر كانه قال: غبن في رأيه، ووجع في بطنه، وألم في رأسه.[30] وخرج ابن مالك: ﴿بَطِرَتۡ مَعِیشَتَهَا﴾ [القصص:58] على تقدير انفصال الإضافة والتنكير فيكون تمييزًا، أي: بطرت معيشة لها، أو على إسقاط حرف الجر، أي: بطرت في معيشتها، أو يحتمل أن يكون الأصل بطرت مدةَ معيشتها، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فانتصب على الظرفية نحو: ﴿وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ﴾ [الطور:49].[31] ألفاظ نكرات
تأثير التنكير على الإعرابتتردد بعض الأسماء بين التنكير والتعريف، ويكون لهذا التردد أثر في الإعراب حيث تبنى أو تمنع من التنوين إن قصد بها معرفة، وتعرب وتنون إن قصد بها نكرة، والتنوين الذي يدخل عليها عند تنكيرها يسمى تنوين التنكير، والأسماء التي يدخلها مفصلة في قسم تنوين التنكير، وأما الأسماء التي تتردد بين الإعراب عند تنكيرها والبناء عند تعريفها:
فساغَ لِيَ الشَرابُ وكنتُ قَبْلا أكاد أغَص بالماءِ الفُراتِ
وَنَحْنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ فَمَا شَرِبُوا بَعْدًا عَلَى لَذَّةٍ خَمْرًا
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مقبلٍ مُدُبرٍ معاً كَجُلْمودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيلُ مِنْ عَلٍ لها فَرَطٌ يكونُ ولا تَراهُ أَمَامًا من مُعَرَّسنا ودُونَا تنوين التنكيرتنوين التنكير: هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها.[40] وهذا التنوين نوعان:
أسماء الأفعال التي يدخلها تنوين التنكيرومن أسماء الأفعال التي يدخلها هذا التنوين ليدل على تنكيرها، ويفارقها ليدل على تعريفها:[41][42]
ومن أسماء الأفعال الملازمة للتنوين والتنكير:[43]
أغراض التنكيرالإتيان بالاسم نكرة له أغراض في العربية منها:[44]
انظر أيضًاالمراجع
معلومات المصادر كاملة
|
Portal di Ensiklopedia Dunia