أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به، نحو: «علمتُ أنكَ مجتهدٌ»، ومنهُ قولهُ تعالى: (وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ)[5]ومن ذلك أن تقع بعد القول المتَضمّنِ معنى الظنّ، كما سبق.
أن تكون هي وما بعدها في موضعِ خبرٍ لكانَ أو إحدى أخواتها، بشرطِ أن يكون اسمُها اسمَ معنًى، نحو: «كانَ عِلمي، أو يَقيني، أنك تتَّبعُ الحقَّ».
أن تكون هي وما بعدها في موضعِ تابعٍ لمنصوبٍ، بالعطف أو البَدَليّة فالاوَّلُ نحو: «علمتُ مجيئَكَ وأنكَ مُنصرفٌ» ومنهُ قولهُ تعالى: (إذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)[6]، والثاني نحو: «احترمتُ خالداً أنّه حَسَنُ الخُلقْ» ومنه قولهُ تعالى: (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ)[7]