ذَاكَ، ذَاكُما، ذَاكُم، ذَاكُن مثل : ذَاك أمٌر جَلَل. إني لست في ذَاكُم مثلكُم.
ذِيْــكَ، ذيــكما، ذِيْــكُم، ذِيْــكُن تِيــكَ، تِيــكُما، تِيــكُم، تِيــكُن مثل : تذكرتُ ذِيْــكَ الدار. قفا عند ذِيْــكُما الراية.
ذَانِــكَ، ذَانِــكُما، ذَانِــكُم، ذَانِــكُن (في حالة الرفع) ذَيْنـِـكَ، ذَيْنِــكُما، ذَيْنِــكُم، ذَيْنـِـكُن (في حالتي النصب والجر) مثل : ﴿فــذَانِــكَ برهانان من ربك﴾(15) إنّ ذَيْنـِـكَ القرنين كانا عهد نضال.
تَانِــكَ، تَانِــكُما، تَانِــكُم، تَانِــكُن (في حالة الرفع) تَيْنـِـكَ، تَيْنِــكُما، تَيْنِــكُم، تَيْنـِـكُن (في حالتي النصب والجر) مثل : تَانِــكَ دولتان مشهورتان. مررت بــتَيْنـِـكَ الشجرتين.
أولئــكَ، أولئــكُما، أولئــكُم، أولئــكُن وأولاكَ، أولاكُما، أولاكُم، أولاكُن (بالقصر) مثل: ﴿وأولئــكَ هم الفائزون﴾(16) ﴿وأولئــكُم جعلنا لكم عليهم سلطانا (17)﴾
تُضاف هاء التنبيه، ولام البُعد لأسماء الإشارة، فتخدم سببها، ويُمكن التخلي عنها. وتتوسط لام البعد بين أسماء الإشارة وكاف الخطاب، وتفيد باقترانها مع الكاف مدى البعد. وتدخل هاء التنبيه على أسماء الإشارة جوازًا وهو الأكثر في استعمالها، ولاسيما في الإشارة إلى القريب فتقول هذا، وهذه، وهذان، وهاتان، وهؤلاء.
أسماء الإشارة مبنية، ما عدا المثنى فإنه يعرب إعراب المثنى، فيرفع وعلامة رفعه الألف، وينصب ويجر وعلامة نصبه وجره الياء، فتقول: ذان وذانكَ وتان وتانكَ رفعً، وذين وذينكَ وتَ وتَيْنِكَ نصبًا وجرًّا. والاسم المحلى بـ(أل)، بعد اسم الإشارة يُعرب غالبًا بدلًا يتبع المبدل منه وهو اسم الإشارةَ بحسب موقعه، فكلمة (الكتاب) في ﴿ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ بدل مرفوع، لأن المبدل منه وهو اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ.[18]
هاء التنبيه ولام البُعد
المشارُ إليه لهُ رتبتان قريبٌ وبعيدٌ، فالقريبُ يُشار إليه مجردًا من لام البعد وكاف الخطاب، والبعيدُ يُشارُ إليه بهما معًا، أو بالكافِ فقط. ويكثرُ دخولُ هاءِ التنبيهِ على أسماءِ الإشارةِ، لكنها لا تَجْتَمِعُ مع اللام.[18]
الإعراب
جميعُ أسماءِ الإشارةِ مبنيةٌ؛ إلا لفظَيِ المثنى (ذان) و(تان)، فهما معربان إعرابَ المثنى رفعًا بالألفِ ونصبًا وجرًّا بالياء. أما اسمُ الإشارةِ للمكانِ (هنا) فمبنيٌّ على السكونِ في محل نصبٍ على الظرفية.[18]
حواشي
^Hopkins، Edwin A.؛ Jones، Randall L. (Spring 1972). ""Jener" in Modern Standard German". Die Unterrichtspraxis / Teaching German. American Association of Teachers of German. ج. 5 ع. 1: 15–27. JSTOR:3529001.