نظم الزواوي لقواعد الإعراب
أرجوزة إبراهيم بن فايد المشهور بـ نظم الزواوي لقواعد الإعراب لابن هشام أو أرجوزة الزواوي في النحو، للإمام إبراهيم بن فايد المعروف بإبراهيم بن فايد (المتوفى 857 هـ).[1] وصفتُعْتَبَرُ أرجوزة إبراهيم بن فايد من كتب اللسان العربي في العالم الإسلامي التي تناولت النحو من خلال شرح قطر الندى من تأليف ابن هشام الأنصاري[2] في منطقة زواوة حول جرجرة.[3] ويُعدُّ من أشهر ما دُوِّن في موضوع النحو ضمن مؤلفات إبراهيم بن فايد في علم التفسير والفقه الإسلامي عند أهل السنة والجماعة وفق مدرسة الأشاعرة.[4] وتوجد مخطوطة من هذه الأرجوزة في الخزانة الحسنية (الخزانة الملكية بالرباط) تحت عنوان أرجوزة الزواوي في النحو.[5] أساتذته في اللسان العربي![]() تم تدوين هذا الشرح لقطر الندى من طرف الإمام إبراهيم بن فايد بعد رحلة علمية طويلة[6]، في شمال إفريقيا، والحجاز، ثم الشام.[7] وقد تأثر متن هذا الشرح بدروس اللسان العربي التي تلقاها إبراهيم بن فايد في بجاية على يد الأستاذ عبد العالي بن فراج.[8] وبعد انتقاله إلى قسنطينة للاستزادة من النحو، تلقى إبراهيم بن فايد دروسا نحوية عميقة على يد العالم أبي عبد الله محمد اللبسي الحكم الأندلسي.[9] كما استلهم إبراهيم بن فايد في اللسان العربي[10] من عالم تلمسان المدعو ابن مرزوق الحفيد[11] الذي أخذ عنه في قسنطينة مع علماء آخرين.[12] متن الأرجوزةوصفقام إبراهيم بن فايد بنظم أرجوزته في مائة وخمسين (150) بيتا شعريا. وجاء هذا المجلد وفق بحر الرجز الذي هو بحر معروف من بحور الشعر العربي. وقد أبان الراجز إبراهيم بن فايد في هذا المتن عن تمكن في علم العروض وبحور الشعر بما أعطى للقصيدة قبولا وإعجابا وانتشارا.[13] أبيات مقدمة الأرجوزةقام إبراهيم بن فايد بتصدير أرجوزته بستة أبيات شعرية.[14] أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ جَلَّ مُنْعِمَا أَخْرَجَ مِنْ جَهْلٍ وَجَلَّى مِنْ عَمَى فَعَلَّمَ الْبَيَانَ وَالْإِعْرَابَا وَأَلْهَمَ الْحِكْمَةَ وَالصَّوَابَا فَلَاحَ لَلْأَذْهَانِ مَعْنَى مَا خَفَى مِنَ الْكِتَابِ وَحَدِيثِ الْمُصْطَفَى صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَشِيعَتِهْ مَنْ أَسَّسَ الْإِعْرَابَ فِي شَرِيعَتِهْ وَقَدْ حَصَرْتُ بِطَرِيقِ الرَّجَزِ قَوَاعِدَ الْإِعْرَابِ حَصْرَ مُوجَزِ لِيَسْهُلَ الْحِفْظُ عَلَى الطُّلَّابِ فِي تِلْكُمُ الْأَرْبَعَةِ الْأَبْوَابِ أبواب الأرجوزةقام إبراهيم بن فايد بتبويب أرجوزته في ستة أبواب باحتساب مقدمة القصيدة وخاتمة القصيدة.[14]
أبيات خاتمة الأرجوزةقام إبراهيم بن فايد بختم أرجوزته بستة أبيات شعرية.[14] قَدْ تَمَّ مَا أَنْشَاتُهُ لِلنَّشَأَهْ بِأَصْلِهِ خَمْسِينَ بَيْتًا وَمِائَهْ أَرُومُ مِنْ نَاظِرِهِ أَنْ يُفْصِحَا فِيمَا يَرَى إِصْلَاحَهُ أَنْ يُصْلِحَا وَأَسْأَلُ اللهَ شُمُولَ رَحْمَتِهْ وَكَشْفَ غَمٍّ وَالنَّجَا مِنْ نِقْمَتِهْ كَمْ مِنْ جَنَى جُرْمٍ جَنَى الزَّوَاوِي وَأَيُّ دَاءٍ سَامَهَ سَمَاوِي وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى مَا أَوْلَى الْحَكَمُ الْعَدْلُ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَصَلَوَاتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَخْيَارِ شروح الأرجوزةشُرحت الأرجوزة في
انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia