الحارث بن ظالم المري

الحارث بن ظالم المري
معلومات شخصية
مكان الميلاد نجد
الحياة العملية
المهنة فاتك - شاعر
بوابة الأدب

الحارث بن ظالم المري الذبياني الغطفاني توفي نحو 600م؛ هو الحارث بن ظالم بن جذيمة بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان؛ الفاتك المشهور[1] وأحد فرسان العرب.[2] [3][4][5]

ومن حكاية ذلك أن خالد بن جعفر قتل زهير بن جذيمة العبسي ، ثم مكث خالد برهة من دهره أتى بعدها النعمان ملك الحيرة ومعه أخوه عتبة بن جعفر وعبدالله بن جعدة، فوجد عنده الحارث بن ظالم وكان بينه وبين الحارث عداوة وثأر؛ حيث أن ظالم والد الحارث هلك في يوم وادي حراض بعد أن أوقع خالد بن جعفر بغطفان يومئذ وقتل من رجالهم حتى أسرف وكان الحارث حينها صغيرا في حجور النساء، فنشأ على بغض خالد بن جعفر. فأقبل النعمان يسأله؛ ثم قال خالد للنعمان: أبيت اللعن! هذا الرجل لي عنده يد عظيمة! قتلت زهير بن جذيمة ملك غطفان فأصبح هذا بعد قتله سيدها، فقال الحارث-غاضبا: سأجزيك على يدك عندي، فغضب خالد - وكان لا يُنازع - فقال: أتنازعني ياحارث وقد قتلت حاضرتك وتركتك يتيما في حجور النساء ؟ فخرج الحارث من مجلس النعمان، فقال له النعمان: مادعاك إلى أن تحترش بهذا الكلب وانت ضيفي؟ فقال خالد: أبيت اللعن! انما هو عبد من عبيدي فوالله لو رأني نائما لهاب ان يوقظني.

فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد وهو نائما فقتله، وعلمت بذلك بنو عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى قومه غطفان فهابوا شر بني عامر فلم يحموه، وفي مقتل خالد بن جعفر يقول عبد الله بن جعدة العامري:

شَقَّتْ عَلَيْك الْعَامِرِيَّةُ جَيْبِهَا أَسَفًا وَمَا تَبْكِي عَلَيْك ضَلَالا يَا حَار لو نَبَّهْتَهُ لَوَجَدْتَهُ لَا ظايشا رَعْشاً وَلَا مِعْزالا

وأغرَوْرَقَتْ عَيْنَايَ لمَا أَبْصَرْت بِالْجُعْفِري وَأَسْبَلَتْ إسْبَالَا فَلْنَقْتُلْن بِخَالِدٍ سرواتَكُمْ ولنَجْعَلَن الظَّالِمِينَ نَكَالًا


وقد صدق الجعدي فقد ثارت بسبب مقتل خالد حروب دامية ومعارك طاحنة، ومنها: يوم رحرحان الثاني، يوم شعب جبلة (وهو أعظم أيام العرب في الجاهلية).

ورحل الحارث من قومه فلحق بتميم وسيدها حاجب بن زرارة فأجروه، فغزاهم الأحوص بن جعفر (أخو خالد بن جعفر) فهزمهم بوادي رحرحان وغنمهم، فخرج الحارث وجعل يهيم في بلاد العرب هاربا من طالبينه،

ثم توجه إلى الشام ولحق بالملك يزيد بن عمرو الغساني فأجاره وأكرمه ثم قتل الحارث بن ظالم الخمس التغلبي الكاهن فلما فعل ذلك دعا به الملك فأمر بقتله، فقال: أيها الملك انك قد أجرتني فلا تغدرن بي ! فقال الملك: لا ضير، إن غدرت بك مرة فقد غدرت بي مرارا !وأمر ابن الخمس فقتله (كان ذلك عام 24 قبل الهجرة)، وأخذ ابن الخمس سيف الحارث .

المراجع

  1. ^ Orban، Clara Elizabeth (1997). The Culture of Fragments: Word and Images in Futurism and Surrealism. Rodopi. ص. 3. ISBN:90-420-0111-9. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06.
  2. ^ المري، الحارث بن ظالم. "ديوان الحارث بن ظالم المري". الديوان. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-16.
  3. ^ الطبري "2/ 86"، "2/ 90" "دار المعارف".
  4. ^ (نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب) لابن سعد الأندلسي
  5. ^ Barbara K. Gold (2014), Literary and Artistic Patronage in Ancient Rome", دار نشر جامعة تكساس.
  • جمهرة أنساب العرب وغيره

وصلات خارجية

 

Prefix: a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9

Portal di Ensiklopedia Dunia