أبو الذيال اليهودي
أبو الذيال البلوي اليهودي شَاعِر جاهلي يهودي من يَهود تيماء قَابَل النبي محمد ﷺ ولم يُسلم,[2] من بني حشنة بن عكارمة بن قريم وهُم حي من أحياء العرب تهودوا في الجاهلية، من قبيلة بلي.[3] شِعرهأدرك الإسلام ولم يُسلم، ولما حدث ما حدث وحل ما حل بِيَهود خيبر والحجاز جعل أبو الذيال يبكي عَليِهُمُ ويَقول: لم ترى عيني مثل يوم رأيته بزَعبل ما أحمر الأراك وأثمر وأيامنا بالكبس قد كان طولها وأيضاً من شِعره: يا من لقلبٍ مُتيم سَدِم عانٍ رهينٌ أحيطَ بالفقدِ أزجُرُهُ وهو غيرُ مُزدَجِرٍ عنها وطرفي مُقَارِنُ السُهُدِ تمشي الهُوينا إذا مشَت فُضُلاً وَيَقولُ أيضاً: هل تعرفُ الدارَ خفَّ ساكِنُها بالحجرِ فالمستوى إلى الثَّمَدِ دارٌ لبهانةٍ خدلجَةٍ تَبسمُ عن مثلِ بارِدِ البَرَدِ أثَّت فطالَت حتى إذا اعتدلت ما إن يَرَى الناظرونِ من أوَدِ فيها فأما نقاً فأسفلُها والجيدُ منها لظبيةِ الجَرَدِ لا الدهرُ فإن ولا مواعِدُها تأتي فليتَ القتولَ لم تَعِدِ وعداً محاصيلُهُ إلى خُلُفِ ذاك طلابُ التضليلِ والنكَدِ هيفاءُ يلتذُّها معانِقُها بعدَ عِلالِ الحديثِ والنجَدِ تمشي إلى نحو بيتِ جارَتِها واضعةً كفَّها على الكَبِدِ نعمَ شعارُ الفتى إذا بردَالا يلُ وآضت كواكِبُ الأسَدِ كأنَّ ماءَ الغمامِ خالَطَهُ راحٌ صَفَا بعدَ هادرِ الزَّبَدِ والمسكُ والزنجبيلُ عُلَّ به أنيابُها بعد غفلَةِ الرَّصَدِ دع ذا ولكن ربَّ عاذِلَةٍ لو عَلِمَت ما أُريدُ لِمَ تعدِ هبت بليلٍ تلومُ في شربِ ال خَمرِ وذكرِ الكواعب الخُرُدِ فقُلتُ مهلاً فما عليكِ إن ام سيتُ غوياً غيِّي ولا رشدي إني لمستيقنٌ لئن لم أمُت مل يوم إني إذن رهينُ غَدِ هل نحنُ إلا كَمَن تقدَّمنا منا ومن تمَّ ظِمؤُه يَرِد نحنُ كمَن ما مضى وما ان أرى شحاً يزيدُ الحريصَ من عَدَدِ فلا تلومنني على خُلقي مراجع
|