عبدة بن الطبيب
أبو يزيد عبدة بن الطبيب بن عمرو العبشمي التميمي (25 ق هـ - 45 هـ / 598م - 665م) شاعر مقدم من الشعراء المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم، وله أرثى بيتٍ قالته العرب وهو بيته الذي يرثي به قيس بن عاصم التميمي.[1] قال ابن حجر العسقلاني: «شهد عبدة بن الطبيب قتال الفرس مع المثنى بن حارثة الشيباني، ثم انه شهد الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس مع النعمان بن مقرن المزني وله في ذلك أثار مشهورة».[2] اسمه ونسبه
وصفهكان أسود اللون وصفته الروايات بأنه أحد لصوص الرباب وهو شاعر مجيد ليس بالمكثر، وهو مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، وكان في جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا معه الفرس بالمدائن.[3] شعره
من شعره
لعبدة قصيدة مشهورة رواها المفضل في مفضلياته ابتدأها بقوله : هل حبل خولة بعد الهجر موصول أم أنت عنها بعيد الدار مشغول والقصيدة تقع في أكثر من ثمانين بيتا [5]
قال محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: أرثى بيت قالته العرب قول عبدة بن الطيب: فما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما قال عنه أن الأعرابي ما له نظير في الجاهلية أو الإسلام.
عن ابن الأعرابي: أن عبد الملك بن مروان قال يوماً لجلسائه: أي المناديل أشرف؟ فقال قائل منهم: مناديل مصر، كأنها غرقئ البيض. وقال آخرون: مناديل اليمن، كأنها نور الربيع. فقال عبد الملك: مناديل أخي بني سعد عبدة بن الطبيب، قال: لما نزلنا نصبنا ظل أخبيـة وفار للقوم باللحم المراجيـل ورد وأشقر ما يؤنيه طابخه ما غير الغلي منه فهو مأكول ثمت قمنا إلى جرد مسومـة أعرافهـن لأيدينـا مناديـل انظر أيضاًالمراجع
|