الحادرة
الحادرة من شعراء الجاهلية المقلين، لقب بهذا اللقب لضخامة جسمه. له ديوان شعر جمعه محمد بن عباس اليزيدي. و«الحادرة» أو «الحويدرة» هو «المرتفع من الجبال» كذلك هو «الحسن السمين»، وهو لقب لحقه إثر قوله[2] من قصائدهكَأَنّكَ حادِرَةُ المَنْكَبَيْـ ـنِ رَصعاءُ تنقضُ في حائِرِ نسبههو قطبة بن محصن بن جرول بن حبيب بن عبد العزى الذبياني الغطفاني، فهو من بني غطفان، ومما يذكر أن يقبه «الحادرة» قد طغى على اسمه؛ فلم يشتهر إلا به.[2] من شعرهأورد له صاحبُ المفضليات قصيدة عينيّة مطلعها: بَكَرَتْ سُمَيَّةُ بُكْرَةً فَتَمَتّعِ وَغَدتْ غُدُوَّ مُفارِقٍ لمْ يَرْبَعِ ورغم قلّة شعره؛ فإن شاعرية الحادرة تستنِد إلى صدق الشاعر لا إلى كمّ الشعر ذاته. كما اعتنى كل من الأصمعي والمفضل الضبي بشعره.[2] مراجع
|