لميس بن سعد البارقي
لميس بن سعد البارقي الأزدي (توفي بعد 33 ق هـ - 590م): شاعر جاهلي،[2][3] من التجار، وكان قبل البعثة النبوية تاجرا يفد إلى مكة المكرمة،[4] قال المرزباني: «لميس بن سعد البارقي. جاهلي، ولعلّه أدرك الإسلام».[5] وهو صاحب حلف الفضول،[6][7] وفي ذلك روى عمار بن ياسر عن أبيه - ياسر بن عامر - قال:«دخل السوق تاجر من بني بارق فباع بضاعته من أبي بن خلف الجمحي، وهو - كما تعلم - مطول سيئ المخالطة، فاضطر البارقي لرفع أمره إلى حلف الفضول، ويقول له الزبير بن عبد المطلب: أخبر أبيا أنك أبلغتنا شكواك، ثم عد إلينا إذا لم يخرج إليك حقك. فأتاه فأخبره فأخرج إليه حقه».[8] وعن عمر بن شبة قال:«لمس بن سعد البارقي جاهلي. قدم مكة فظلمه أبي بن خلف فأخذ له حلف الفضول بحقه»،[9] وفي رواية أبو الفرج الأصفهاني قال: «وفد لميس بن سعد البارقيّ مكة، فاشترى منه أبيّ بن خلف سلعة، فظلمه إياها، فمشى في قريش فلم يجره أحد، فقال: يظلمني مالي أبيّ سفاهة، وبغيا ولا قومي لديّ ولا صحبي».[10] النسبلميس بن سعد البارقي - وقيل لمس بن سعد [11] - ينتهي نسبه إلى بارق بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن سبأ.[12] حلف الفضولقال البلاذري «قدم رجل من بارق بسلعة فابتاعها منه أبي بن خلف الجمحي فظلمه - وكان سئ المعاملة والمخالطة - فأتي البارقي أهل حلف الفضول فأخذوا له منه بحقه»،[13] وقال محمد بن حبيب البغدادي:«وكان من حلف الفضول أن لميس بن سعد البارقي من الأزد قدم مكة بتجارة له فاشتراها أبي بن خلف الجمحي ثم ظلمه فيها، فاستعان عليه فلم يجد أحدا يعينه، فقيل له ائت أهل حلف الفضول، فخرج إليهم فكلمهم، فقالوا: اذهب إليه فقل له يقول لك الفضول: أسلم حقه إليه، فإن فعل وإلا فارجع إلينا فأخبرنا وأخبره أنه راجع إلينا، فخرج إليه وبلغه الرسالة، فأعطاه حقه فقال لهم في ذلك»:[معلومة 1][14][15] أيهضمني مالي أُبَيّ[معلومة 2] سَفاهَةً[معلومة 3] وبَغْيًا ولا قَوْمي لديّ ولا صْحَبي؟[معلومة 4] وَنَادَيْتُ قَوْمي بارقاً لتُجيبَنِي وَكُمْ دُونَ قَوْمي من فَيَافٍ وَمِن سَهْبِ سَيَأْبَى لَكُمْ حِلْفُ الْفُضُولِ ظَلَاَّمَتِي[معلومة 5] بَنِي جُمَحٍ[معلومة 6] وَالْحُقُّ يُؤْخَذُ بِالْعَضْبِ[معلومة 7] المراجع
هوامش
مصادر للاستزادة
|