الزبير بن عبد المطلب
الزبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: كبير بني هاشم بعد أبيه وسيدهم في حرب الفجار، ساهم في إنشاء حلف الفضول، وأول من دعا إليه ونادى به، وهو دليل على نقاءه وسعيه في نشر الفضيلة والحق والعدل. وهو أكبر أعمام النبي، وأدركه النبي. بعثه أبوه عبد المطّلب إلى يثرب ليمرّض أخاه عبد الله والد رسول الله، فمكث عنده حتّى حضر وفاته ودفنه ولم يدرك البعثة النبوية.[1] نسبه
أسرتهتزوج عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم،[3] ومن أبنائه:
شعرهيعد من شعراء قريش إلا أن شعره قليل[9]، ومنه[9][10]: إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه وإن بات أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه ولا تنطق الدهر في مجلس حديثا إذا أنت لم تحصه ونص الحديث إلى أهله فإن الوثيقة في نصه وإن ناصح منك يوما نأى فلا تنأ عنه ولا تقصه وكم من فتى عازب عقله وقد تعجب العين من شخصه وآخر تحسبه جاهلا ويأتيك بالأمر من فصه المراجع
|