هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، المكنى بأبي ربيعة، هو أحد فرسان كنانة، ومن أكابر قريش وحنفائهم، من بطن بني مخزوم أحد عشائر قبيلة قريش. عاصر حرب الفجار، وكان شخصًا ذا رتبة عالية بين قريش. هو ابن المغيرة بن عبد الله أحد سادة قريش وكبرائهم، ووالد حنتمة أم عمر بن الخطاب.[1]
نسبه
- هو : هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن قريش بن كنانة. أبي ربيعة ذو الرمحين المخزومي القرشي الكناني. [2]
- إخوته : تسعة أخوة بين ذكور وإناث، هم : الوليد، حفص، حذيفة، أسد، الفاكه، تماضر، سلمى، رملة، صفية.[3]
- قبيلته : بنو مخزوم وهي البطن الذي كان له أمر القبة التي كانت تضرب ليجمع فيها ما يجهّز به الجيش، وأعنة الخيل وهي قيادة الفرسان في حروب قريش.[4] كان لمخزوم عظيم الأثر في قريش، فقد كانوا في ثروتهم وعدتهم وبأسهم من أقوى بطون قريش وهو ما كان له أثره في اضطلاعهم وحدهم ببناء ربع الكعبة بين الركنين الأسود واليماني، واشتركت قريش كلها في بناء بقية الأركان،[5] وقد اشتهر منهم الكثير في الجاهلية والإسلام ومنهم الشاعر عمر بن أبي ربيعة والتابعي سعيد بن المسيب.
قال أبي طالب بن عبد المطلب مفاخراً :[6]
وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌ
إذا همَّ يوماً كالحُسامِ المُهَّندِ
وخالي الوليدُ العِدْلُ عالٍ مكانُهُ
وخالُ أبي سُفيانَ عَمرُو بنُ مَرْثَدِ
سيرته
زوجاته وذريته
تزوج هشام بن المغيرة من أربعة نساء وكان له سبعة أولاد ذكور وهم:[7]
مراجع