فاطمة بنت الوليد بن المغيرة

فاطمة بنت الوليد بن المغيرة
تخطيط لاسم الصحابية فاطمة بنت الوليد بن المغيرة مع دعاء رضي الله عنها
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة المكرمة
الإقامة مكة المكرمة ، الشام
العرق العرب
الزوج الحارث بن هشام بن المغيرة
الأولاد عبد الرحمن بن الحارث
أم حكيم بنت الحارث
الأب الوليد بن المغيرة  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم حَنْتَمَة بنت هاشم الكنانيَّة
إخوة وأخوات
أقرباء أبو بكر بن عبد الرحمن
الحياة العملية
النسب قرشية
مكانته الصحابة الطلقاء
تاريخ الإسلام يوم الفتح
عدد الأحاديث التي رواها حديث واحد

فاطمة بنت الوليد بن المغيرة القرشية المخزوميّة، صحابية، وأخت خالد بن الوليد، وأمّها حَنْتَمَة بنت هاشم الكنانيَّة، تزوجها ابن عمها الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، فأنجبت له عبد الرحمن، وأم حكيم.[1] وقال أبو عمر: «يقال: إنه تزوَّجها بعده عمر بن الخطّاب. وفي ذلك نظر.».[2]

أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.[3] وعن عبد الله بن الزبير: «لمّا كان يوم الفتح أسلمت فاطمة بنت الوليد بن المغيرة وأتت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فبايعته»، وقال ابن عساكر: «لها صحبة، وخرجت مع زوجها الحارث إلى الشام، واستشارها خالد أخوها في بعض أمره».[4]

روت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا نبوي واحدًا رواه عنها ابن ابنها أبو بكر بن عبد الرحمن، وهو حديث الإزار : أنها كانت بالشام تلبسُ الجباب من ثياب الخز، ثم تأتزر، فقيل لها: ألا يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بالإزار.[4]

وقال ابن الأثير الجزري: «قد أخرج أبو عمر هذا الحديث في ترجمة فاطمة بنت الوليد بن عتبة العبشمية، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم في فاطمة القرشية، وهو لهذه القرشية المخزومية، ومما يقوي أن الحديث لهذه أن بعض الرواة قال: عن فاطمة بنت الوليد أم أبي بكر وأنها كانت بالشام، وهذه فاطمة المخزومية كانت بالشام مع زوجها الحارث بن هشام فلما مات عادت إلى المدينة. وقالوا: "عن فاطمة بنت الوليد أم أبي بكر". وهذه المخزومية هي جدة أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وكثيرًا ما يقولون للجد والجدة. أب وأم.».[3]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ محمد بن سعد البغدادي (1990)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 205، OCLC:949938103، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 4، ص. 1902، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ ا ب ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 7، ص. 226، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ ا ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 278، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة