أم معبد
أم معبد عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعية[1] صحابية استضافت النبي محمد في خيمتها أثناء رحلة هجرته من مكة إلى يثرب. معجزة الشاةيقول حبيش بن خالد صاحب رسول الله أن النبي محمد ﷺ حين خرج من مكة إلى المدينة مهاجرًا هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط مروا على خيمة أم معبد الخزاعية فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروه منها، فلم يجدوا عندها شيئًا من ذلك، وكان القوم متعبين، فنظر النبي محمد ﷺ إلى شاة في طرف الخيمة وسأل: «ما هذه الشاة يا أم معبد؟».[2] قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم (أي هزيلة). فقال: «هل بها من لبن». قالت: هي أجهد من ذلك، قال: «أتأذنين لي أن أحلبها». قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلبًا فاحلبها، فدعا بها رسول الله ووضع يده على ظهرها وسمى الله ثم دعا بالبركة، فامتلأ ضرعها لبنًا، فشرب هو وأصحابه ثم أراحوا ثم حلب ثانيًا فيها بعد ذلك حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها.[2] إسلامها وإسلام زوجهالما عاد زوجها، تعجّب من وجود اللبن، فأخبرته الخبر، فسألها أن تصفه النبي محمد، فقالت:[3]
فقال أبو معبد: «هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً».[5] وقد هاجرت بعد ذلك أم معبد وزوجها إلى يثرب، وأسلما.[3] ولها رواية حديث عن النبي محمد.[3] هوامش
المراجع
انظر أيضا |
Portal di Ensiklopedia Dunia