زينب بنت أبي معاوية عبد الله الثقفية
زينب بنت أبي معاوية عبد الله الثقفية زوجة عبد الله بن مسعود وصحابية جَليلَّة من رواة الحديث النبوي، أسلمت وبايعت النبي محمد[1] وروت عن النبي محمد وعن زوجها عبد الله بن مسعود وعن عمر بن الخطاب، وروى عنها ابنها أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وابن أخيها[2] وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار وبشر بن سعيد وعبيد بن السباق وغيرهم، ووردت أحاديثها في الصحيحين. وقال عنها أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء وطبقات الأصفياء:
اسمهاأُختِلف في حقيقة اسمها كثيراً قيل: رَيْطة بنت عبد الله بن معاوية الثّقفية، وقيل: إنها زينب وإن رَيْطة لقب لها، وقيل: بل ريطة زوجة أُخرى لعبد الله بن مسعود. وقال أبو عمر:
وقال ابن فتحون:
نسبهاهيّ زينب بنت أبي معاوية عبد الله بن عتاب بن الأسعد بن غاضر بن حطيط بن قسيَ وهو ثقيف.[5] ما روي عنهاورد في صحيح مسلم وصحيح البخاري وسنن ابن ماجه وسنن النسائي أن زينب كانت امرأة صَنَاعاً ذات صنعةَ تصنع صنعتها فَتبيعها وليس لزوجها عبد الله بن مسعود مال، فكانت تنفق عليه وعلى أولادها وعلى أيتام من عائلتها من ثمن صنعتها فقالت لعبد الله ذات يوم:
فقال لها عبد الله بن مسعود:
وتقول زينب في إحدى الأحاديث:
فَخرج عليهن بلال بن رباح فقالتا له:
ثم دخل بلال بن رباح على النبي محمد فقال:
فقال النبي محمد:
فقال بلال:
فقال النبي محمد:
وفي مسند أحمد ورد الحديث بِصيغة أخرى حيث قال لها النبي محمد: وقال ابن الأثير عن هذه الرواية:
روايتهاروت عن النبي محمد حديث ورد في سنن النسائي وفي صحيح مسلم باسم امرأة عبد الله بن مسعود وهو بهذه الصيغة:
وَورّد بصيغة أُخرى:
ومن أحاديثها الذي رواه الأعمش قال: سمعت أبا زائد يحدث عن عمرو بن الحارث، عن زينب الثقفية أن النبي محمد قال للنساء:
فأخذت زينب حُلياً ومجوهرات لها تريد أن تتصدق بهن فقال لها عبد الله بن مسعود:
فقالت:
فقال عبد الله:
مراجع
|