أم محجن

أم محجن
معلومات شخصية

أم محجن أو محجنة هي المرأة السوداء التي كانت تقمُّ المسجد النبوي في زمن النبي،[1] فلما ماتت ذهب إلى قبرها وصلى عليها.

قصتها

هي خادمة المسجد النبوي، وقع ذكرها في صحيحي البخاري ومسلم من غير تسمية، بينما سماها يحيى بن أبي أنيسة عن علقمة بن مرثد، عن رجل من أهل المدينة؛ قال: «كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها محجنة تقمُّ المسجد»،[2] كانت أم محجن امرأة سوداء تقمُّ المسجد النبوي في زمن النبي، فلما ماتت ذهب إلى قبرها وصلى عليها، ففي الصحيحين:[3] «أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فسأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ماتت، فقال: أفلا كنتم آذنتموني؟ قال: دلوني على قبرها، فدلوه فصلى عليها.»

مراجع

  1. ^ الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، ترجمة أم محجن، موقع نداء الإيمان نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 314، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ أم محجن التي كانت تقم المسجد، فتوى إسلام ويب نسخة محفوظة 04 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية