فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب
فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، صحابية، وابنة عم رسول الله . سيرتهاذكر ابن سعد من أبناء حمزة: أمامة،[1] ذكر التِّلمساني أن لحمزة بنتين وهما أم أبيها واسمها أمامة وأم الفضل،[2] وذكر ابن قدامة المقدسي أن لحمزة ثلاث بنات وهم أمامة وفاطمة وأم الفضل،[3] وجاء في موقع إسلام ويب أنه كان لحمزة أبناء وبنات عاشوا بعده، وسمي لنا منهم عمارة ويعلى وأمة الله وأمامة.[4] وجاء مصادر أخرى أن لحمزة بنتين وهما أمامة وفاطمة وأن لهما صحبة.[5][6][7] وقال عبد الواحد المظفر بعد عرض أقوال المؤرخين في أبناء حمزة: «وعلى هذه الأقوال كلها ينتج أن لحمزة ولدان هما عمارة ويعلى وبنتان: أمامة وهي المكناة بأم أبيها، وفاطمة، وترجم لها في الإصابة وقال: تكنى أم الفضل، وذكر حديث الفواطم وقال: الرابعة زوجة عقيل.».[8] وكانت فاطمة كانت تُكنى أم الفضل.[9] وقيل بأن أمها بنت الملّة بن مالك، ولفاطمة صحبة، ولا عقب لها.[5][6][7] وروى علي بن أبي طالب قال: أهدي إلى رسول الله حلة إستبرق، فقال: «اجْعَلْهَا خُمرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ»، فشققتها أربعة أخمرة: خمارًا لفاطمة بنت رسول الله ، وخمارًا لفاطمة بنت أسد، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة، ولم يذكر الرابعة، قال ابن حجر العسقلاني: ولعلها امرأة عقيل.[10] وقال الشيخ الأميني: «فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب * روى الحديث عنها ابن عقدة، والمنصور الرازي في كتاب الغدير.».[11] وقال علي النمازي الشاهرودي: «فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب: من رواة حديث الغدير، كما في كتاب الغدير».[12] طالع أيضًاالمراجع
|