أم كلثوم بنت العباس

أم كلثوم بنت العباس
معلومات شخصية
الأب العباس بن عبد المطلب
الأم أم ولد
إخوة وأخوات الفضل بن العباس
عبد الله بن العباس
عبيد الله بن العباس
معبد بن العباس
قثم بن العباس
عبد الرحمن بن العباس
أم حبيب بنت العباس

أم كلثوم بنت العباس بن عبد المطلب الهاشمية، صحابية، وابنة عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

نسبها

هي أُم كُلْثُوم بنتُ العَبَّاس بن عبد المُطَّلب[1] بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ،[2] وأمها أم ولد،[3][4] وذكر ابن الأثير الجزري أن والدة أم كلثوم بنت العباس هي: أم سَلَمة بنت مَحْمية بن جَزْء الزبيدي.[1]

سيرتها

جاء في كتاب الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة أن في صحبتها خلاف.[5] وقال ابْنُ مَنْدَه: أدركت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أخرج بسنده، عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كما يتحات عن الشجرة البالية ورقها».[6][7] وأخرجه الطّبراني، عن أم كلثوم بنت العبّاس، عن العبّاس، قال ابن حجر: «وهو الصّواب»، وكذلك أخرجه ثَابِتُ في «الدَّلَائِلَ»، من طريق الليّث بن سعد، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن أم كلثوم بنت العبّاس عن أبيها. وقال أَبُو نُعَيْمٍ: سقط العبّاس من مسند ابن منده.[8]

وذكر ابن الأثير الجزري أن أمها أم سلمة بنت محمية بن جزء الزّبيدي، وأنها كانت زوج الحسن بن علي، فولدت له محمدًا وجعفرًا، ثم فارقها، فتزوَّجها أبو موسى الأشعريّ، فولدت له موسى، ثم مات عنها فتزوّجها عمران بن طلحة، ثم فارقها فرجعت إلى دار أبي موسى فماتت بها، ودفنت بظاهر الكوفة.[1] وصحح ابن حجر العسقلاني كلام ابن الأثير وقال: «وهذا كله إنما هو لأم كلثوم بنت الفضل بن العبّاس بن عبد المطّلب، وقصّة تزويج الفضل بنت محمية ثابتة في صحيح مسلم، وقصّة تزويج أبي موسى أمّ كلثوم بنت الفضل بن العباس ثابتة في طبقات ابن سعد».[8]

روايتها للحديث

المراجع

  1. ^ ا ب ج ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 7، ص. 376، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 4، ص. 5، OCLC:1039204861، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ جار الله محمد بن عبد العزيز ابن فهد المكي؛ تحقيق: فاروق عبد الرزاق الآلوسي (2012). تحفة اللطائف في فضائل الحبر عبد الله بن عباس ووج الطائف. دار الكتب العلمية. ص. 195. ISBN:978-2-7451-7155-9. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30.
  4. ^ ذخائر العقبى، صـ207. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ كتاب الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة، صـ63-64. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998)، معرفة الصحابة، تحقيق: عادل العزازي (ط. 1)، الرياض: دار الوطن للنشر، ج. 6، ص. 3551، OCLC:4770508104، QID:Q116762289 – عبر المكتبة الشاملة
  7. ^ أبي الفداء إسماعيل بن عمر/ابن كثير (1 يناير 2012). جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن 1-18 ج9. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17.
  8. ^ ا ب "الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٤٦٦". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-14.
  9. ^ ا ب موسوعة الحديث: أم كلثوم بنت العباس بن عبد المطلب. نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ ا ب سيد كسروي (1 يناير 2002). هدي القاصد إلى أصحاب الحديث الواحد 1-7 ج7. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17.