وسابي
استخداماتهيباع الوسابي إما في شكل جذور يجب بشرها جيدا قبل استعمالها، أو في شكل معجون جاهز للاستخدام (إما الواسابي حقيقية أو خليط من الفجل والخردل ومكسبات ألوان)، وتكون الأنابيب في حجم وشكل أنابيب معجون الأسنان تقريبا.عادة يتكون المعجون من الفجل فقط، حيث إن الواسابي الجديد يكون أكثر قابلية للتلف وأكثر تكلفة من الفجل. بمجرد إعداد المعجون يجب أن يبقى مغطى إلى أن يقدم للمستهلك وذلك لحماية النكهة من التبخر. ولهذا السبب، فإن طهاة السوشي عادة يضعون الواسابي على مائدة الأسماك والأرز. الأوراق الطازجة من الوسابي يمكن أن تؤكل فهي بها بعض النكهة الحارة الموجودة جذور الوسابي. الإحساس بالحرقان الذي يمكن أن يحدثه هو إحساس قصير المدى بالمقارنة مع الآثار المترتبة على الفلفل الحار، وخصوصا عندما يستخدم الماء لإزالة نكهة التوابل. استنشاق بخار الوسابي له تأثير النشادر، وهذه الخاصية قد تم استغلالها من قبل الباحثين في محاولة لخلق جهاز إنذار الدخان للصم. وفي اختبار لنموذج منه تم إيقاظ إنسان أصم في غضون 10 ثوان عن طريق رش بخار الوسابي في غرفة نومه.[1] كما يقدم الوسابي غالبا مع السوشي أو الساشيمي، جنبا إلى جنب مع صلصة الصويا. وقد يمزجان لتكوين صلصة واحدة للغمس تعرف ب «الوسابي - جويو». البقول (أو البازلاء) قد تحمص أو تقلي، ثم تغطى بطبقة من الوسابي ثم تؤكل كوجبة خفيفة. المعلومات الغذائيةيحتوي كل 100غ من الوسابي، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
الكيمياءالمواد الكيميائية في الوسابي التي توفر لها نكهة فريدة من نوعها هي الإيزوثيوسيانات، بما في ذلك:
وقد اظهرت الابحاث أن الإيزوثيوسيانات لها آثار مفيدة مثل منع نمو الميكروبات. [بحاجة لمصدر] الزراعةقليلة هي الأماكن التي تناسب زراعة الوسابي على نطاق واسع، وزراعته صعبه حتى في الظروف المثالية. في اليابان، يزرع الوسابي بشكل رئيسي في هذه المناطق:
هناك أيضا العديد من المرافق تزرع اصطناعيا إلى أقصى الشمال في هوكايدو وجنوبا حتى منطقة كيوشو. الطلب على الوسابي عالي جدا. لذلك تضطر اليابان إلى استيراد كمية كبيرة منه من : في أمريكا الشمالية، اتجهت مجموعة من الشركات وصغار المزارعين إلى زراعة الواسابي الياباني. بينما فقط شمال غرب المحيط الهادئ، وأجزاء من جبال بلو ريدج توفر التوازن الصحيح بين المناخ والمياه للزراعة الطبيعية للواسابي إلا أن استخدام الزراعة المائية والصوبات وسع مدى الزراعة.
في حين أن أفضل الوسابي يزرع في المياه الصافية الجارية دون استخدام أي مبيدات أو أسمدة إلا أن بعض المزارعين يسرع النمو باستخدام الأسمدة مثل سماد الدجاج، والذي يمكن أن يكون مصدرا لتلويث مجرى النهر إذا لم يعالج بطريقة سليمة. الإعدادالوسابي غالبا ما يبشر بمبشارة معدنية، ولكن البعض يفضل استخدام أداة أكثر تقليدية مصنوعة من جلد سمك القرش المجفف حيث يكون الجلد ناعما على جانب واحد وخشنا من الناحية الأخرى. يمكن أيضا استخدام مبشارة يدوية الصنع من الأسنان غير المنتظمة. إذا كانت مبشارة جلد القرش غير متوفرة، فعادة ما يفضل استخدام مادة السيراميك. انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية |