ترنجان مخزني

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الترنجان المخزني

المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية Embryophytes
القسم: نباتات وعائية Tracheophytes
الشعبة: حقيقات الأوراق Euphyllophytina
الشعيبة: بذريات Spermatophyta
الطائفة: ثنائيات الفلقة Magnoliophyta
الطويئفة: نجميدة Asteridae
الرتبة العليا: شفويانة Lamianae
الرتبة: شفويات Lamiales
الفصيلة: شفوية Lamiaceae
الأسرة: قطرميات Nepetoideae
القبيلة: نعناعية Mentheae
الجنس: الترنجان Melissa
النوع: الترنجان المخزني
الاسم العلمي
Melissa officinalis [1]
لينيوس، 1753
معرض صور ترنجان مخزني  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

التربخان[2] أو التُّرُنجان[3][4] [5]المخزني أو المليسة المخزنية[6][7] أو الحبق الترنجاني[8][9][10] أو بقلة الضب[11] أو ريحان ليموني[11] أو الحبق التُّرُنجاني[11] أو الريحان الترنجاني[11] أو البقلة الأُترجية[11] أو مُفَرّح قلب المحزون[11] أو حشيشة السّنور[11] أو خشيشة السنانير[11] أو بلسم الليمون أو تربخان[12] (الاسم العلمي: Melissa officinalis) هو نوع نباتي عشبي معمّر يتبع جنس المليسة من فصيلة الشفوية.[13][14][15] هو عشب معمر له ساق مربعة، له أزهار بيضاء وأحياناً قرمزية وتحتوي الثمرة على أربع بذور وتحتوي العشبة عامة على زيت طيار. ينمو طبيعياً في جنوب أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط. يصل طول نبات الترنجان إلى 70-150 سم. تعطي أوراقه رائحة لطيفة تشبه رائحة الليمون وقريبة من النعنع. في نهاية الصيف، تظهر على النبات أزهار بيضاء صغيرة مليئة بالرحيق تجذب النحل، ومن هنا أتى اسم الجنس في هذا النبات (باليونانية: Melissa)‏ من (اللغة الإغريقية ويعني 'نحل العسل').

تأتي النكهة المميزة للنبات من احتوائه على مركبات (terpenes citronellal، citronellol، citral و geraniol).

تسميات

حشيشة النحل، ترنجان، حبق ترنجاني، مليسا (وهو اسم اغريقي يعني عسل النحل)، بلسم الليمون (بالإنجليزية: lemon balm)‏.

يجب الانتباه إلى أن الاسم مليسة يطلق في الوطن العربي خطأً على شجرة الليبيا (باللاتينية: Lippia citriodora) وهي نبات آخر تماماً ينتمي إلى الفصيلة اللويزية (باللاتينية: Verbenaceae).

الزراعة

يزرع هذا النبات بسهولة في المناطق ذات الاحتمالية 4 إلى تسعة حسب تصنيف وزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية. في المنطقة 4، يحتاج النبات إلى تربة ممهدة جيدة الصرف ورملية. وفي المنطقة 7، يمكن حصاده عند نهاية تشرين الثاني. يفضل هذا النبات التعرض للإشعاع الشمسي المباشر ولكنه مع ذلك يتحمل الظل بدرجةٍ متوسطة، أكثر من معظم الأعشاب. في المناخات الجافة، ينمو هذا النبات بشكل أفضل في الأماكن نصف الظلية. ومن السهل زراعة هذا النبات في أوعية داخل البيت.

يمكن إكثار النبات خضرياً أو بذرياً. في المناخات المعتدلة تموت ساق النبات في بداية الشتاء، ثم تنمو ثانيةً في الربيع. يمكن إكثار النبات بسهولة عن طريق العقل الساقية بعد وضعها في الماء، أو بالبذور. يتكاثر في الظروف المثالية بشكلٍ كبير مما يجعله عشباً ضاراً.

الاستخدامات

مُنكه

يستعمل نبات الترنجان غالباً كمنكه في المثلجات والشاي المصنوع من الأعشاب ساخناً كان أم مجمداً، وغالباً ما يستعمل بمرافقة أعشاب أخرى كالنعنع. ومن الشائع أيضاً إرفاق هذا النبات مع أطباق الفواكه أو الحلويات.

استخدامات طبيّة

تستعمل الأوراق المسحوقة، عند دهنها على الجلد، كطاردٍ للبعوض. يستعمل الترنجان طبياً على شاكلة شايٍ عشبي، أو بشكل خلاصة. يُعتَقَد بأنه يحوي مواد مضادة للبكتريا وموادً مضادة للفيروسات (فعّال ضد مرض herpes simplex)، ويستعمل أيضاً كمهدئ أو مسكن لطيف. أظهرت دراسة واحدة على الأقل بأن الترنجان فعّال في تخفيض التوتر، مع أن مؤلفي الدراسة اقترحوا إجراء المزيد من الأبحاث.[16] تم إثبات خواصه المضادة للبكتريا أيضاً بالبحث العلمي، بالرغم من أن هذه الخواص كانت أضعف من العديد من النباتات الأخرى التي دُرست.[17] الزيت العطري المستخرج من نبات الترنجان شهيرٌ جداً في مجال المعالجة بالزيوت العطرية. وغالباً ما يتم تقطير هذا الزيت بالمرافقة مع زيت الليمون، (زيت السيترونيلا) أو مع زيوت أخرى.

تستعمل الأوراق لعلاج حالات التوتر والاكتئاب والقلق واضطرابات النوم الخفيفة إلى المتوسطة.[18] ولمستخرج هذا النبات خاصية مضادة لبعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.[19]

تحذير

يجب تفادي أخذ نبات الترنجان من قبل الأشخاص الذين يتعاطون أدوية دَرَقيّة (كالثيروكسين مثلاً) لأن النبات يمنع امتصاص الدواء كما هو معتقد.[20]

على الرغم من الاستخدام الطبي الشعبي الواسع، فإن زيت الترنجان قد مُنع من قبل اتحاد العطور العالمي (IFRA) في التعديل الثاني والأربعين.

التركيب الكيميائي

يحوي الترنجان مادة الأوجينول التي تقتل البكتريا والتي ثَبَتَ أنها تهدئ العضلات وتخدر الأنسجة. ويحوي أيضاً مواد دباغية (تانينات) تسهم في فعاليته المضادة للفيروسات، إضافةً إلى التيربينات التي تضيف له التأثيرات المسكنة.

انظر أيضاً

صور

مراجع

  1. ^ ا ب Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 592, QID:Q21856107
  2. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 94، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  3. ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 390، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  4. ^ الترنجان على موقع أغروفوك. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 448، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  6. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 66، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  7. ^ قاموس النبات والحيوان (بالعربية والفرنسية واللاتينية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2022. ص. 208. ISBN:978-9931-681-79-3. QID:Q118109726.
  8. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 172، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
  9. ^ الحبق الترنجاني على موقع أغروفوك. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ إدوار غالب، الموسوعة في العلوم الطبيعية (ط. الثانية)، دار المشرق، بيروت، ج. الأول، ص.415 يُقابله: Lemon balm
  11. ^ ا ب ج د ه و ز ح أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 117، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  12. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 94، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  13. ^ موقع لائحة النباتات مليسة مخزنية تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ موقع لائحة النباتات أنواع المليسة تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ موقع زيبكودزو مليسة مخزنية تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012 نسخة محفوظة 19 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Kennedy، D.O. (2004). "Attenuation of laboratory-induced stress in humans after acute administration of Melissa officinalis (Lemon Balm)". Psychosom Med. ج. 66 ع. 4: 607–613. DOI:10.1097/01.psy.0000132877.72833.71. PMID:15272110. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  17. ^ Nascimento، G.G.F. (2002). "Antibacterial activity of plant extracts and phytochemicals on Antibiotic-resistant bacteria". Brazilian Journal of Microbiology. ج. 31 ع. 4. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  18. ^ المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية اختبار تجريبي لمستخرج من أوراق المليسة المخزنية في علاج متطوعين يعانون من القلق واضطرابات النوم الخفيفة إلى المتوسطة تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ مجلة علم الأحياء الدقيقة البرازيلية [www.scielo.br/pdf/bjm/v31n4/a03v31n4.pdf النشاط المضاد للجراثيم للمستخلصات النباتية والمواد الكيميائية النباتية على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ISSN 1517-8382 ] تاريخ الولوج 4 نوفمبر 2012
  20. ^ University of Maryland Medical Centre, "Lemon Balm" نسخة محفوظة 22 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.