ورد جوري
خلفيةتم نقل الوردة من سوريا إلى أوروبا خلال حملات الصليبيين في القرن الثالث عشر ميلادي، ويعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة ويستخرج منه زيت عطري شهير وهو زيت الورد الذي يدخل في صناعة العطور وأيضًا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده، مواسم إزهاره هي الربيع والخريف ويجب زراعة الورد الجوري في مكان خاص بحديقة الزينة.[11] وفي العصر الحديث تنتشر زراعة الوردة الشامية في بلدة المراح بالقلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي، حيث يبدأ موسم القطاف في شهر أيار ويتم جني المحصول مترافقا بمهرجان سنوي ضخم يشارك فيه المزارعون وكل الفعاليات في المنطقة ويتم فيه تقطير عطر الوردة الفواح واستخراج المواد الطبية والشراب والمربيات.[12] الخواص الجمالية والاستخداماتيوحي مظهر الورد الجوري بالأمل والثقة بالنفس والانسجام والسكينة وعمق التأمل، وترمز الوردة إلى مفاهيم الحب والعواطف الصادقة، وتدل على مشاعر النبل والخلود. الورد هو زهرة عطرية تمتاز برائحتها النفاذة القوية، تدخل في تركيب العطور الشهيرة والنفيسة، تمتاز رائحتها بالنعومة والعذوبة التي تمثل الرمز لرائحة الورد الحقيقي والتأثير والجذب والعطور التي تستخلص من الورد الجوري أو الوردة الدمشقية من أفضل الأنواع في العالم. يقطّر من الورد ماء الورد والذي يستخدم في صناعة المواد التجميلية والحلويات والمعطرات كما تستخدم بتلات الورد في صناعة مربى الورد ولتنكيه بعض الحلويات الشامية كالنوغا. الزراعةتجود زراعة الورد في الأراضي الصفراء (الرملية) الغنية بالمواد الغذائية بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الأملاح وتسمد بالسماد البلدي القديم بمعدل 25 متر/فدان وذلك بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض ولا يحتاج إلى الأسمدة الكيميائية. مهرجان الورود بالمغربمنذ 1962، يقام لهذا النوع من الورود مهرجان سنوي بقلعة مڭونة، الموجودة بإقليم تنغير، ويسمى مهرجان الورود، وذلك احتفاءا بموسم جني الزهور أو الورد البلْدي كما يُعرف في الدارجة المغربية. وينظم المهرجان تحت شعارات متعلقة بالتنمية المحلية كمثل: “الورد العطري رافعة قوية للشغل وللدينامية الاقتصادية المحلية” [13] و يشمل برنامج المهرجان تنظيم ندوات علمية يؤطرها باحثون وخبراء بهدف تنمية سلسلة الورد العطري لفائدة الفلاحين والمنظمات المهنية والمستثمرين [14] الوردة والتراث الإنسانيبتاريخ 2019-12-12، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” إدراج عنصر الوردة الشامية وما يرتبط بها من الممارسات والحرف التراثية ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في المنظمة. وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني إن اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي خلال اجتماعها الرابع عشر المنعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا أدرجت الوردة الشامية والممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي.[15] وكانت سورية قدمت في العام السابق ملف الوردة الشامية لمنظمة اليونيسكو والذي يعرف ويحدد الممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها في قرية المراح كأحد العناصر التراثية الثقافية السورية لتتم إضافته إلى القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في المنظمة. الآفات التي تصيب الورد
== معرض صور ==
المراجع
|