لطائف الإشارات لفنون القراءات (كتاب)
لطائف الإشارات لفنون القراءات للشهاب القسطلاني من أعظم الكتب وأجلها لما يلي:
أثر الكتاب فيما جاء بعده من تواليف، كـإتحاف فضلاء البشر للبنا الدمياطي وغيره.[1] وقد قسم المؤلف المادة العلمية في هذا الكتاب إلى مقدمة وقسمين رئيسيين وخاتمة، استوفى بها ذكر القراءات العشر والأربع الزائدة عليها، وما يتعلق بالقراءات من علوم، وأطال النفس في تحرير المسائل بقلم راسخ وفهم ثاقب.[2] كتاب لطائف الإشارات ومؤلفهاسم الكتاب: لطائف الإشارات لفنون القراءات. ومؤلفه: شهاب الدين القسطلاني (ت: 923هـ). الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. التحقيق: مركز الدراسات القرآنية. نبذة عن مؤلف الكتاباسمه: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المصري. مولدهولد في مصر،: عام: 851 هـ. . نشأتهنشأ في القاهرة، وتوجه لطلب العلم وهو صغير، فحفظ القرآن وطلب العلم منذ نعومة أظفاره، فحفظ حرز الأماني في القراءات السبع، والعقيلة في الرسم، وشيئا كثيرا من طيبة النشر، والوردية في النحو، وقد كانت لديه العناية البالغة بعلم القراءات حتى إنه ضبط أصوله وفرشه قبل بلوغ الحلم.[3] شيوخهتلقى العلم عن الجم الغفير من العلماء، نذكر منهم:
تلاميذهولي مشيخة مقام أحمد بن أبي العباس الحراز بالقرافة الصغرى وأقرأ الطلبة، وكان يجتمع لديه الجم الغفير في درسه للوعظ، ولم تذكر لنا كتب السير والتراجم إلا النزر اليسير من تلاميذه، منهم:
مؤلفاته
مكانته العلمية وثناء العلماء عليه
وفاتهتوفي بمصر ليلة الجمعة السابع من شهر الله المحرم عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.[5][6] أهمية الكتابتتجلى قيمة الكتاب العلمية في الجوانب التالية:
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفهيمكن توثيق نسبة الكتاب للحافظ أبي العلاء من خلال ما يلي: أولا: الشهرة والاستفاضة في نسبة كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني. ثانيا: جزم جماعة ممن ترجم للقسطلاني بنسبة الكتاب إليه، كالحاج خليفة والزركلي وكحالة. ثالثا: النصوص الواردة عن القسطلاني في مؤلفاته الأخرى، والتي فيها ذكر كتاب اللطائف أو الإحالة إليه.[7] منهج المؤلف في الكتابقسم المؤلف المادة العلمية في هذا الكتاب إلى مقدمة وقسمين رئيسيين وخاتمة: أما المقدمة، فقد كانت حافلة بذكر جملة من المواضيع: كالقرآن والمكي والمدني، والأحرف السبعة وتراجم القراء وطرقهم وغيرها. وعنون للقسم الأول بعنوان: الوسائل: وجعله في سبعة أجزاء هي: الأسانيد، وعلم العربية، والوقف والابتداء، والفواصل، ومرسوم الخط، والاستعاذة، والتكبير. وعنون للقسم الثاني بعنوان: المقاصد: وجعله على قسمين، هما:
ثم ختم المؤلف كتابه بخاتمة حسنة في آداب ختم القرآن وما يتعلق به من مباحث.[2] من مزايا الكتاب
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia