الإقناع في القراءات السبعكتاب الإقناع في القراءات السبع
كتاب الإقناع في القراءات السبع، لأحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي المعروف بابن الباذش، عالم بالقراءات، كان خطيب غرناطة، [1] قال عنه الذهبي: «كان مقرئا حاذقا مجودا عارفا باللغة محدثا، له معرفة بالأسماء، وفيه دين وخير، كتب عنه الناس كثيرا». [2] والكتاب في علم القراءات وهو: «علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوًّا لناقله. فخرج بهذا التعريف علم: اللغة، والنحو، والتفسير، أو هي مذهب يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفًا به غيره في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاق الروايات عنه. وهي اختلاف في اللهجات وكيفية النطق وطرق الأداء».[3] وقد ذكر المؤلف سبب تأليف الكتاب فقال: "ذكرنا أن الكتاب يتبع كتابين قبله، وقد طالع فيهما مؤلف الكتاب فرأى أن يؤلف كتابا يجمع محانهما ويضيف ويهذب، يقول: " وإني تأملت كتابي الشيخين الإمامين: أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي، وأبي عمرو عثمان بن سعيد القرشي -رضي الله عنهما- "التبصرة" و"التيسير"، فألفيت معناهما للاسمية موافقا، وباطنهما للعنوان مصاحبا مرافقا؛ لأنهما قرباهما للمبتدئ الصغير، وقصدا قصد التبصير والتيسير، وطولا مدى الكلام القصير، ولا درك عليهما، بل لهما الدرك والسبق الذي لا يدانى ولا يدرك، لكن في كتابيهما مجال للتهذيب، ومكان للترتيب".[4] اسم الكتاب والمؤلفاسم الكتاب: الإقناع في القراءات السبع. المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي المعروف بابن الباذش، عالم بالقراءات، كان خطيب غرناطة، [1][5] قال عنه الذهبي: «كان مقرئا حاذقا مجودا عارفا باللغة محدثا، له معرفة بالأسماء، وفيه دين وخير، كتب عنه الناس كثيرا». [2] الموضوع العام للكتابالكتاب من الكتب المختصة بعلم القراءات، وهذا الكتب مختص بالقراءات السبع، تبع فيه كتاب: "التبصرة في القراءات السبع" لأبي محمد مكي بن أبي طالب وكتاب "التيسير" لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، وكلاهما صدور عن الدار، وإن لم يأت بكل ما في "التبصرة" من طرق بل ذكر في الأصول من قرأه ناسبا الخلاف لصاحبه".[6] سبب تأليف الكتابذكرنا أن الكتاب يتبع كتابين قبله، وقد طالع فيهما مؤلف الكتاب فرأى أن يؤلف كتابا يجمع محانهما ويضيف ويهذب، يقول: "وإني تأملت كتابي الشيخين الإمامين: أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي، وأبي عمرو عثمان بن سعيد القرشي -رضي الله عنهما- "التبصرة" و"التيسير"، فألفيت معناهما للاسمية موافقا، وباطنهما للعنوان مصاحبا مرافقا؛ لأنهما قرباهما للمبتدئ الصغير، وقصدا قصد التبصير والتيسير، وطولا مدى الكلام القصير، ولا درك عليهما، بل لهما الدرك والسبق الذي لا يدانى ولا يدرك، لكن في كتابيهما مجال للتهذيب، ومكان للترتيب، فكم هناك من منفرد حِيل بينه وبين أخيه، ونازح عن أمه وأبيه، ومنفصل عن فصيلته التي تؤويه. ولما طالت بهما الغصة، ولاحت لي فيهما الفرصة، ورجوت أن أفوز باهتبالها، وأحرز ما يبقى من صيتهما وجمالها، واستخرت الله تعالى في ضم الشكل إلى شكله، وجمع ما تشتت من شمله، ورد النازح إلى أهله، في كتاب يسري في الآفاق نجما، ويكون كأحدهما حجما".[4] مصطلحات مهمةالقراءات: "القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوًّا لناقله. فخرج بهذا التعريف علم: اللغة، والنحو، والتفسير، أو هي مذهب يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفًا به غيره في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاق الروايات عنه. وهي اختلاف في اللهجات وكيفية النطق وطرق الأداء فقط، من إدغام وإظهار، وتفخيم وترقيق، وإمالة وإشباع، ومد وقصر، وتشديد وتخفيف، وتليين، إلخ، نزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، فأقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته".[3] الأصول: هي ما كثر دورانه من حروف القرآن الكريم وكلماته، بحيث تكوّن قواعد عامة يندرج تحتها جزئيات كثيرة، ومن ثمّ تعم أحكامها وتطرد في القرآن الكريم كله. وقد درج مصنفو القراءات على تقديم مباحث الأصول في مؤلفاتهم على مباحث فرش الحروف أي المسائل والأحكام الجزئية، وهو باختصار: ما كون قاعدة عامة يمشي عليها القارئ في كل القرآن، مثل: إمالة الألف المتطرفة مثل الدنيا.[7] الفرش: هو ما قلّ دورانه من حروف القرآن الكريم المختلف في طريقة أدائها بين القراء، فنص على مواضعها دون تعميم حكمها، وسميت فرشا لكونها منثورة مفروشة في مواضعها من السور، فهي أحكام جزئية لا كلية، وقد أفرد المصنفون لكل سورة من سور القرآن الكريم بابا، وجل هذه من باب الفرش، وهو باختصار: الكلمات المختلف في قراءتها في سور القرآن الكريم ولا يكون أصلا مطردا في كل القرآن.[8] الإمالة: معنى الإمالة أن تنتحي بالفتحة نحو الكسرة انتحاء خفيفا، كأنه واسطة بين الفتحة والكسرة، فتميل الألف من أجل ذلك نحو الياء، ولا تستعلي كما كانت تستعلي قبل إمالتك الفتحة قبلها نحو الكسرة، والغرض بها أن يتشابه الصوت مكانها، ولا يتباين.[9] منهجه في الكتاب
محتويات الكتاب
ثم بدأ بفرش الحروف من سورة الفاتحة إلى الناس. مصطلحات المؤلفلا شك أن لكل مؤلف في القراءات مصطلحا خاصا به، أو مصطلحا يعتمد عليه من خلال المنظومة التي يشرحها، والمصطلحات التي اعتمدها ابن الباذش في هذا الكتاب هي:
مميزات الكتاب
طبعات الكتاب
انظر أيضامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia