تحفة الفتيان في رسم وضبط القرآن
'تحفة الفتيان في رسم القرآن' هي أرجوزة (من بحر الرجز) في موضوع رسم القرآن الكريم وضبطه وَفق قراءة نافع وروايتيْ ورش وقالون عنه. اسم ناظمهاناظم الأرجوزة هو الشيخ محمد بن محمد عبد الله بن محمد المامي اليعقوبي الموريتاني. شرح الأرجوزةالارجوزة شرحها الناظم نفسه شرحا متوسطا يبين معانيها ويكشف نكتها ويوضح مراميها، كتعليق على أبياتها -حسب تعبير الناظم الشارح- قال في مقدمة شرحه عليها: (هذا تعليق على منظومتي المسماة (تحفة الفتيان في رسم القرآن) يبين ما طواه النظم وأجمله، ويكون له تذييلا وتكملة، معتمدا في النظم والشرح على ما اعتُمد من كتب الفن، فليس لي من ذلك كله إلا الترتيب والوزن، مقتصرا على ما جرى به العمل عند المغاربةـ وربما أشرت في الشرح لبعض الخلافات الغالبة،).[1] ناشرهانشر الأرجوزة الشيخ محمد منقذ بن عمر فاروق أصيل من المدينة المنورة على الأنترنت.[2] عدد أبيات الأرجوزةتقع الأرجوزة في 249 بيتا. أبوابهاتشتمل الأرجوزة على قسمين أساسين: أ- القسم الأول: الرسم العثماني، وتحته أبواب:
ب- القسم الثاني: الضبط. نماذج من أبيات الأرجوزةحَمْداً لِمَنْ قَدْ ألهَمَ الصَّحَابَهْ أَنْ يَجْمَعُوا وَيَكْتبوا كِتَابَه وَالتَّابِعِينَ الغُرَّ حُسْنَ ضَبْطِهِ وَالِاعْتِنَا بِشَكْلِهِ وَنَقْطِه إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي الرَّسْمِ شَكْلٌ أَوْ نُقَطْ أَوْ هَمْزَةٌ بَلْ صُورَةُ الْهَمْزِ فَقَطْ وَهَا آَنا أَذْكُرُ مَا مِنْ رَسْمِهِ تَشْتَدُّ حَاجةُ الفَتَى لِعِلْمِهِ وَمَعَهُ مِنْ آكَدِ الضَّبْطِ جُمَلْ مِمَّا لِنَافِعٍ جَرَى بِهِ العَمَلْ سَمَيّتهُ بِتُحْفَةِ الفِتْيَانِ بَنَظْمِ رَسْمِ الْمُصْحَفِ العُثْمَانِي رَبِّ قِني مِنَ الخَطَا وَسَلِّمِ وَصَلِّيَنْ عَلَى النَّبِي وَسَلِّمِ وَالرَّسْمُ فِي فَصْلٍ وَوَصْلٍ وَبَدَلْ حَذْفٍ زِيَادَةٍ وَهَمْزٍ اكْتَمَلْ بَابُ الْمَفْصُولِ وَالْمَوْصُولِ فَعَشْرَةٌ أَنْ لَا بِهَا مَفْصُولُ مَلْجَأَ لَا أَقُولَ لَايَقُولُوا يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَفِي أَنْتَ خِلَافٌ أَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللّهِ وَأَنْ لَا يَدْخُلَنْ وَتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ثَانِي هُودَ عَنْ إِنْ لَمْ بِغَيْرِهُودَ أَنْ لَمْ مُسْجَلَا أَن لَّنْ سِوَى نَجْمَعَ ألَنْ نَجْعَلَا أَم مَّنْ خلَقْنَا وَيَكُونُ فِي النِّسَا يَاتِي بِفُصِّلَتْ وَأَم مَّنْ أُسِّسَا وَإِنَّ مَا بِالكَسْرِ تُوعَدُونَا لاَتٍ اقْطَعْ أَنَّ مَا تَدْعُونَا إِن مَّا نُرِي بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِلْ وَاقْطَعْ وَلَاتَ حِينَ وَالوَصْلُ نُقِلْ وَاقْطَعْ بِلَامٍ أَوْبِفَاءٍ بِيسَمَا قَطْعاً وَحَيْثُمَا آتاكَ حَيْثُ مَا وَرَسَمُوا بِالفَصْلِ أَيْضاً مِثْلَ مَا وَقَلَّ مَنْ عَلَيْهِ قَدْ تَكَلَّمَا ومنها: واكتب بتاء سنة في فاطر وسورة الأنفال ثم غافر ومنها: الضبط فيه اختلفوا والدؤلي هو الذي وضعه من أولِ وكان بالنقَطـ، والتشكيل بالحركات سنّهُ الخليل انظر أيضاوصلات خارجيةموقع الموسوعة القرآنية : تحميل شرح تحفة الفتيان مراجع |
Portal di Ensiklopedia Dunia