تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، كتاب من تأليف أبي حيان الغرناطي الأندلسي، أحد كبار علماء اللغة العربية، صنفه لبيان معاني الألفاظ الغريبة في القرآن، وجعله مرتبًا على الحروف الأصلية للكلمة دون الحروف الزائدة.[1] وصفتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، كتاب من تأليف أبي حيان الغرناطي الأندلسي في القرن الثامن الهجري. والكتاب مختصر جدا، لا يذكر فيه المؤلف لاشتقاق الكلمات وتصريفها، ولا يذكر الشواهد، ولا الآراء المختلفة لأهل اللغة، كما أن ترتيبه فيه بعض الصعوبة في البحث عن الكلمة.[2] وقد اعتنى بالكتاب بعض العلماء، ونظمه زين الدين العراقي في ألفية. وطبع الكتاب طبعة قديمة، ثم طبع طبعات حديثة محققة. بين المؤلف موضوع الكتاب في المقدمة حيث يقول: لغات القرآن العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في معناه عامة المستعربة وخاصتهم، كمدلول السماء والأرض، وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية، وهو الذي صنف أكثر الناس فيه وسموه: غريب القرآن. والمقصود في هذا المختصر أن نتكلم على هذا القسم، وأن نرتبه على حروف المعجم، فأذكر في كل حرف ما فيه من المواد، معتبرا في ذلك الحروف الأصلية لا الزائدة، مقتصرا في ذلك على شرح الكلمة الواقعة في القرآن العزيز. [1] منهج المؤلف في الكتاب
قيمة الكتاب وأثرهتأتي قيمة الكتاب من موضوعه، فهو يتعلق بتفسير الكلمات الغريبة في القرآن الكريم، خدمة لكتاب الله، وتسهيلا لمن يريد معرفة المعنى. وتأتي قيمة الكتاب أيضا من مؤلفه أبي حيان الأندلسي، فهو أحد كبار العلماء المختصين في اللغة العربية في زمانه، والمتبحرين فيها. ولقد قام زين الدين عبد الرحيم العراقي بنظم كتاب تحفة الأريب لأبي حيان في ألفية، تسمى «ألفية غريب القرآن».[4] مآخذ على الكتابأخذ على كتاب تحفة الأريب لأبي حيان بعض الأمور، منها:
نماذج من الكتاب
طبعات الكتابطبع الكتاب
انظر أيضًا
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia