صالح بن حميد
صالح بن عبد الله ابن حميد (ولد 1369 هـ / 1950 م)، عالم وداعية وخطيب سعودي، وأستاذ جامعي، عضو هيئة كبار العلماء السعودية، شغل منصب رئيس مجلس الشورى من عام 1422هـ/ 2002م[1][2] حتى تعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء عام 1430هـ/ 2009م.[3][4] واستمرَّ في منصبه حتى عام 1433هـ/ 2012م حين أُعفي وعُيّن مستشارًا في الديوان الملكي.[5][6] فاز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1437هـ/ 2016م. صدرت موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على تكليفه إلقاءَ خطبة يوم عرفة لحجِّ عام 1446 في مسجد نَمِرة، ليكون بذلك الخطيبَ السادس عشر من خطباء عرفة في العهد السعودي.[7] ولادته وتحصيلهوُلد صالح بن عبد الله بن محمد بن حميد الخالدي في بُرَيدة بالقصيم، سنة 1369هـ/ 1950م. حصل على شهادة الثانوية العامة في مكة المكرَّمة عام 1387هـ. ثم تابع دراسته في جامعة أم القرى بمكة المكرَّمة، فحصل على شهادة (بكالوريوس) في الشريعة عام 1395هـ، ثم على (ماجستير) في تخصُّص الفقه وأصوله عام 1396هـ، ثم على (دكتوراه) في الفقه وأصوله عام 1402هـ، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. وظائفه ومناصبهبدأ صالح ابن حميد العمل معيدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضرًا فيها، فأستاذًا مسـاعدًا، إلى أن أصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي. وتولَّى منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى، ووكيل كلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عُيِّن عميدًا لكلية الشريعة. صلَّى إمامًا في المسجد الحرام عام 1403هـ، وعُين رسميًّا إمامًا وخطيبًا في العام التالي 1404هـ، ليكون بذلك أولَ حاصل على شهادة دكتوراه يُعيَّن إمامًا في المسجد الحرام، وكان حصل على شهادة الدكتوراه عام 1402هـ.[8] ثم اختير نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم عضوًا في مجلس الشورى من 1414هـ حتى 1421هـ. وفي عام 1421هـ صدر أمر بتعيينه رئيسًا عامًّا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. في 24 ذي القَعْدة 1422هـ الموافق 8 فبراير (شُباط) 2002م صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمجلس الشورى السعودي، وفي 19 صفر 1430هـ الموافق 15 فبراير (شُباط) 2009م[3] عُيِّن رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء خلفًا للشيخ صالح اللحيدان. وفي 24 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 17 مارس (آذار) 2012م أُعفيَ من منصبه بناء على طلبه، وعُيِّن مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير ولا يزال. صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتكليفه بإلقاء خطبة يوم عرفة لحجِّ عام 1446هـ/ 2025م في مسجد نمرة.[7] نشاطاته وعضوياته
المؤتمرات والندواتله مشاركات في المؤتمرات العلمية والعالمية، سواء ما كان منها من طريق المسجد الحرام وشؤونه، أو ما كان من طريق جامعة أم القرى، أو الدعَوات الخاصَّة. وقد حضر مؤتمرات علمية في القاهرة، والرِّباط، ولندن، وعدَّة ولايات في امريكا، وباكستان، وماليزيا، وجنوب إفريقيا. مؤلفاته وبحوثه
جوائزه
انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia