عبد الله بن سليمان المنيع
الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع (ولد 1349 هـ / 1930 م) عضو هيئة كبار العلماء ومستشار بالديوان الملكي السعودي.[1] كُلف إلقاء خُطبة عرفة عام 1441هـ/ 2020م،[2] ليكون الخطيب الحادي عشر من خطباء عرفة في العهد السعودي. نسبه وحياتهعبد الله بن سليمان بن محمد المنيع من فخذ آل حرقوص أحد فخوذ قبيلة بني زيد في حاضرة الوشم وعالية نجد. ولد في محافظة شقراء عاصمة إقليم الوشم من أقاليم نجد، في 15 رجب 1349هـ الموافق 6 ديسمبر 1930م. تعليمهدرس دراسته الأولية في مدرسة شقراء الابتدائية سنة 1365هـ وبعد ذلك مارس التجارة في الأحساء، ثم التحق بالسلك التعليمي مدرساً في المدرسة الابتدائية في شقراء، ثم التحق بالمعهد العلمي الذي هو الركيزة الأولى لجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم واصل دراسته حتى حصل على الشهادة الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود سنة 1377 هـ. حصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1389هـ.[1] شيوخه
مسيرته
رأيه في إثبات الهلالللشيخ ابن منيع رأيه في مسألة إثبات الأهلة، وأن الحساب معتبر في نفي صحة الرؤية وليس في إثبات دخول الشهر، وقد خالف بهذا عدد من علماء السعودية كالفوزان واللحيدان. فيقول أما في حال النفي فيجب العمل بالحساب الفلكي، فإذا قال الحساب الفلكي بأن الهلال لا يولد إلا بعد غروب الشمس، ثم جاء من يقول إنه رأى الهلال قبل غروب الشمس، فهذا في الواقع باطل؛ لأن هذه الشهادة لم تنفك عما يكذبها، فوجب ردُّها مهما كان قائلها، ومهما تعدَّد الشاهدون بها وقد نبه للفرق بين الشاهد الذي يدعي رؤية الهلال والشخص الذي يعمل بالحساب الفلكي ويذكر بحقيقة فلكية علمية "ولاشك بوجود الفرق بين من يتقدم بشهادة رؤية الهلال، وبين من يذكر بحقيقة علمية معروفة لدى علماء ذلك العلم. فالأول يأتي بخبر يختص هو بمصدره –وهي الرؤية- والثاني يأتي بخبر علمي يشترك في معرفته جميع علماء ذلك العلم، فالأول في حاجة إلى تعديل وإنصاف بالثقة والأمانة والتقوى والصلاح لكون مصدر علمه بذلك الخبر -وهو الشهادة بالرؤية- ذاتياً في نفسه والثاني لايلزم اشتراط تقواه وصلاحه لكون خبره معلوماً لجميع علماء ذلك الخبر" وقد تابع ابن منيع مسألة اعتماد الحساب الفلكي وطالب بالتوجه إلى ولي الأمر بالموافقة على عقد مؤتمر يجمع بين علماء الشرع وعلماء الفلك للنظر في المسائل الفلكية المتعلقة بحسبان منازل الشمس والقمر وما يتعلق بذلك من نتائج تفيدنا في تحديد أوقات الصلاة والصيام والحج وهذا طريق من طرق التثبت والتحقق. وقد جرت عادة المنيع بإصدار بيان كل عام يذكر فيه أوائل شهور رجب وشعبان ورمضان وشوال، كنوع من التقريب للإجراء الشرعي وهذا أعطى نوع من التأني في الإجراءات التي كانت تقف موقف المتشكك من وثوقية علم الفلك، وقد جادل بقوة بخصوص اعتماد الرؤية ولكن يجب ردها إن خالف الحساب الفلكي لأن ما نرده هو شهادة الشاهد التي يكذبها الحساب وليس الحديث النبوي الذي يأمر بالرؤية.[5] مؤلفاتهله العديد من المؤلفات منها:
ولسماحته العديد من المشاركات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزة كما له العديد من المشاركات في مناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير والدكتوراه. انظر أيضًاالمراجع
المصادر
وصلات خارجية |