عبد الكريم الخضير
أبو محمد عبد الكريم بن عبد الله الخُضَير ( 1955م -) (1374 هـ -) عضو هيئة كبار العلماء سابقًا واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى في المملكة العربية السعودية.[1] النشأةمولدهولد في بريدة سنة 1374 هـ قرأ القرآن الكريم على مقرئ في الصبا اسمه مبارك بن حسن الراجح ثم قرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد المشيقح ثم في سنة 1385 هـ قرأ على الشيخ محمد ذاكر قسماً كبيراً من القرآن وحفظ عليه البقرة وآل عمران. التعليمدخل المدرسة الابتدائية سنة 1381 هـ ثم تخرج منها سنة 1386 هـ على إثرها دخل المعهد العلمي في بريدة سنة 1387 هـ وتخرج فيه سنة 1393 هـ ثم التحق بعدها بكلية الشريعة بالرياض في السنة نفسها وتخرج فيها سنة 1397 هـ على إثرها عين معيداً بكلية أصول الدين في قسم السنة وعلومها ثم واصل وتابع الدراسة العليا فحصل على درجة الماجستير سنة 1402 هـ وكانت رسالته بعنوان: "الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به". ثم بعد ذلك في سنة 1407 هـ حصل على شهادة الدكتوراه وكانت رسالته بعنوان: "تحقيق النصف الأول من فتح المغيث بشرح الفية الحديث للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي" عين على إثرها أستاذاً مساعداً في قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين وعمل بها أستاذاً مساعداً إلى أن تقاعد تقاعداً مبكراً في 27/8/1424 هـ وهو ابن خمسين سنة وفي يوم 19/2/1430 صدر الأمر الملكي بتعيين الشيخ عضواً في هيئة كبار العلماء وفي يوم الأحد 25/5/1431 صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين الشيخ عضواً متفرغاً في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة. ثم أعفي من عضوية الهيئة واللجنة الدائمة في التكوين الجديد للهيئة يتاريخ 1 / 3 / 1442 هـ الموافق 18 أكتوبر 2020 م.[2] العملعمل عبد الكريم الخضير معيداً بكلية أصول الدين في قسم السنة وعلومها ثم عمل كأستاذ مساعد في قسم السنة بكلية أصول الدين وعمل بها أستاذاً مساعداً إلى أن تقاعد. إضافة إلى أنه عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفي يوم 19/2/1430 صدر الأمر الملكي بتعيين الشيخ عضوا في هيئة كبار العلماء وفي يوم الأحد 25/5/1431 صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين الشيخ عضواً متفرغاً في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة.[3] طلبه للعلمفي سنينه الأولى قرأ على الشيخ محمد بن صالح المطوع مبادئ العلوم (ثلاثة الأصول - وآداب المشي إلى الصلاة - وزاد المستقنع - وكتاب التوحيد) وغيرها من المتون في أصول العلم ثم قرأ ولازم صاحب الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رئيس محاكم القصيم في وقته ثم انتقل إلى الرياض فقرأ على الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان في أصول الفقه والقواعد الفقهية وعلى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (الفرائض وفي تفسير ابن كثير وفي سنن الترمذي) وغيرها من الكتب وقد لازمه وقرأ عليه في المسجد وفي بيته ثم بعد تخرجه من كلية الشريعة وفي السنة التمهيدية تفرغ لجرد المطولات وقراءتها والتعليق عليها واستخراج مكنوناتها فقد قرأ في كتب التفسير والحديث وكتب العقائد وقد قرأ أيضاً في كتب الفقه والتاريخ والأدب.[1] ثم قرأ على الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم أوائل شرح البخاري للحافظ ابن حجر وأما بالنسبة لشيوخه في المعهد العلمي في بريده فمنهم الشيخ صالح السكيتي والشيخ على الضالع والشيخ محمد الروق والشيخ فهد بن محمد المشيقح وغيرهم أما بالنسبة لشيوخه الذين تتلمذ على يديهم في كلية الشريعة فنذكر منهم الشيخ فهد الحمين والشيخ عبد العزيز الداوود والشيخ عبد العزيز الفالح والشيخ عبد الرحمن السدحان وغيرهم من العلماء والمشايخ. كما يتجلى حرص الشيخ على طلب العلم من خلال مكتبته العلمية العامرة بأصناف الكتب والمخطوطات تعد مرجعاً لكثير من الباحثين.[4] مشايخه
النتاج العلميدروسهللشيخ دروس علمية متفرقة على فترات في أكثر أيام الأسبوع وقد قرأ عليه في دروس سابقة كثير من المتون والشروح العلمية منها ما أتم كاملاً ومنها ما قرأ بعضها نذكرها بإيجاز: شرح الورقات للمحلي والقلائد العنبرية في شرح المنظومة البيقونية وخلاصة الكلام والتعليقات السنية على العقيدة الواسطية لابن سعدي والتوحيد لابن خزيمة ومختصر قواعد ابن رجب لابن سعدي وشرح علل الترمذي وفتح الباري وألفية الحديث.[1] والبلبل في أصول الفقه والباعث الحثيث وقصب السكر والموطأ ومسند الإمام أحمد والمنتقى للمجد ابن تيمية وفتح المجيد وكتاب التوحيد وتيسير العزيز الحميد وقرة عيون الموحدين والآجرومية وأخصر المختصرات والمفهم شرح مختصر صحيح مسلم للقرطبي والموقظة للذهبي وفتح المغيث والكافي لابن قدامة وثلاثة الأصول والأربعين النووية والدرر السنية وتفسير الجلالين وتفسير ابن كثير.[4] مشاركاته العلميةللشيخ مشاركات علميه كثيرة من خلال إشرافه على الرسائل المقدمة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في قسم السنة وعلومها ومن خلال دوراته العلمية المتنوعة والتي تم تسجيل كثير منها ومن ذلك (شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع - وكتاب الحج من الكتاب نفسه - وشرح حديث جابر في الحج - وشرح نخبة الفكر ونظمها - وشرح الورقات ونظمها) وشروح كثيرة وأكثرها مسجل. وقد شارك الشيخ في دورات علمية في كثير من أنحاء المملكة. كما أن للشيخ أيضاً مشاركات إذاعية في إذاعة القرآن الكريم وهي:
مؤلفاته
انظر أيضًا
المراجع
|