محمد الأمين الشنقيطي
محمد الأمين الشِّنقيطي .[1] ويُعرف أيضًا باسم آبّ ولد اخطور[2] (1325- 1393 هـ/ 1905- 1974 م) علَّامة سعودي الجنسية، من أصل موريتاني، فقيه ومفسِّر وأصولي ولغوي، وعضو هيئة كبار العلماء السعودية، وعضو رابطة العالم الإسلامي.[3] ولادته وتحصيلهولد محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد بن نوح بن محمد بن أحمد بن المختار الجكني الشِّنقيطي نسبة إلى يعقوب الجكني الشنقيطي، في مدينة تنبه في موريتانيا عام 1325هـ/ 1905م، ونشأ يتيمًا فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية والأدب والتاريخ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى. ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم، ونال منهم الإجازات العلمية. عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة. عمله ووظائفهأصبح محمد الأمين من علماء موريتانيا، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها. وفي عام 1365هـ قدِمَ إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، وكانت رحلة علمية صحبه فيها بعض تلاميذه، فأهدى الملك عبدالعزيز آل سعود إليه الجنسية السعودية، فتولى التدريس في دار العلوم بالمدينة المنورة عام 1369هـ، ثم انتقل إلى الرياض عام 1371هـ للتدريس في المعهد العلمي، وكليتي الشريعة واللغة العربية، ثم عمل عضوًا في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وكان من أوائل المدرِّسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1381هـ، ثم عُيِّن عضوًا في مجلس الجامعة، كما عُين عضوًا في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي، وعضوًا في هيئة كبار العلماء في 8 رجب1391 هـ.[4] وامتدَّ نشاطه خارج المملكة ففي سنة 1385 هـ، سافر إلى عدد من الدول الإسلامية للدعوة إلى الله. مشايخه
تلاميذهللشيخ تلاميذ كثيرون في بلاده وفي المسجد النبوي والرياض وصعب إحصاؤهم، منهم على سبيل المثال: الشيخ عبد العزيز بن باز درس عليه في المنطق، والشيخ عطية محمد سالم، والشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ سعد بن محمد الشقيران مفتي في القويعية وإمام وخطيب جامعها القديم، والشيخ عبد الرحمن بن عبوده. ودرس على يده في المعهد العلمي مثل الشيخ محمد صالح بن عثيمين والشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ بكر أبوزيد، وغيرهم الكثير الذين درسوا عليه في الجامعة والمعهد ودروسه في أنحاء السعودية، وممن درس عليه من غبر البلاد العربية ثناء الله المدني و الشيخ أحمد شاكر.[6] مؤلفاته
بعض أخباره
قالوا عن الشنقيطي
وفاتهتوفي محمد الأمين الشنقيطي بمكة بعد أدائه فريضة الحج، في 17 ذي الحِجَّة 1393هـ الموافق 10 يناير (كانون الثاني) 1974م . وصُلِّي عليه بالمسجد الحرام، ودُفن في مقبرة المعلاة بمكة. وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.[5] المراجع
انظر أيضًا
روابط خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia