صالح العصيمي
صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي العتيبي (من مواليد 1971م / الموافق 1391هـ) هو عالم مُحدِّث ومُسنِد، وإمام وخطيب سعودي وله عدّة مؤلفات، وعضو سابق في هيئة كبار العلماء السعودية ويدرّس في عدّة برامج تعليمية منهجية شرعية لإفادة طلاب العلم في الرياض حيث يُقيم. فضلًا عن الدروس العلمية في المسجد النبوي والمسجد الحرام. رحل للعلم والتعليم إلى أماكن شتى، منها قطر والكويت والبلاد حول أفغانستان وسوريا ومناطق كثيرة في السعودية.[1] نسبه ومولدهنسبههو الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي العتيبي، من برقا من قبيلة عتيبة أبو عمرو. مولدهوُلِدَ في مدينة الرياض في شهر صفر من سنه 1391 هـ ويسكن في مدينة الرياض بشكل دائم. أجتهد الشيخ في طلب العلم منذ صغره وسافر في الطلب إلى كثير من البلدان. وهو من محدثي نجد ومن المسندين والمحققين، فهو صاحب سنة ومسند كبير ولقب بمسند الديار النجدية. رحل في سائر الأقطار والتقى بأهل الحديث رواية وسمع منهم المطولات وهو ممن بزَّ أقرانه وفاقهم. ومعه إجازة في عدة قراءات حيث رحل إلى مصر والشام وقرأ على بعض علمائها مما يدل على تنوع معارفه. درس العلم على كثير من علماء المملكة الكبار وله علاقة قوية بالشيخ بكر أبو زيد وبغيره من أعضاء هيئة كبار العلماء، وكذلك تتلمذ على يد الشيخ عبد الله بن عقيل طويلاً وكان ملازمًا له حتى توفي، وله عناية بالقراءات وقد حصل على الإجازة بالعشر ثم الأربع الزوائد. مشايخهتتلمذ الشيخ على يد الكثير من أهل العلم في المملكة العربية السعودية وخارجها ومنهم:
والعديد من المشايخ داخل المملكة العربية السعودية وخارجها والذين هم بالمئات ولا نعدهم. علمهاجتهد الشيخ في طلب العلم منذ شبابه وسافر في الطلب إلى كثير من البلدان، فسافر إلى الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، اليمن، الشام، الأردن، مصر، السودان، الجزائر، تونس، المغرب، باكستان، الهند. فعرفها وعرف تاريخها ومشايخها ومكاتبها الخاصة والعامة، وهو صاحب سنة ومسند عارف بالإسناد وأهله وقد رحل في سائر الأقطار وألتقى بأهل الحديث رواية وسمع منه المطولات وممن بزَّ أقرانه وفاقهم زاده الله علمًا وفقهًا ومعه اجازة في عدة قراءات حيث رحل إلى مصر والشام والمغرب وقرأ على بعض علمائها مما يدل على تنوع معارفه والشيخ عالم متفنن رحالة واسع الرحلة عجيب الحافظة، وليس له همٌّ إلا العلم، درس العلم على كثير من علماء المملكة الكبار وله علاقة قوية بالشيخ بكر أبو زيد وله علاقة بغيره من هيئة كبار العلماء، وكذلك تتلمذ للشيخ عبد الله بن عقيل طويلاً فقد كان الشيخ صالح أول من حدثه الشيخ ابن عقيل بحديث المحبة المسلسل بقول اني احبك، حورب من قبل أهل البدع والمتصوفة خصوصًا، لأجل إخفاء المشايخ المسندين عنه ومع ذلك وفقه الله في كثير واطلع على ما لم يطلعوا عليه، وله عناية بالقراءات وقد حصل على الإجازة بالعشر ثم الأربع الزوائد. وقد جمع بين الدراية والرواية فقد رحل إلى كثير من البلدان وغربل هذه البلاد وأخذ عن علمائها ويعرف تراجم المشايخ وعمن أخذوا وعنده اطلاع كامل بسير العلماء والبلاد. حياته المهنية والأكاديميةحصل الشيخ على الشهادة الجامعية من جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على الماجستير في علوم الحديث من جامعة أم القرى، وحصل على الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء. وعمل الشيخ مديرًا للإفتاء في الشؤون الدينية بالخدمات الطبية بوزارة الدفاع وخطيبًا لجامع أبو بكر الصديق بالمستشفى العسكري بالرياض وإمام جامع مصعب بن عمير في حي الجزيرة وانتقل كمستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ثم صدر الأمر بتعيينه عضوا في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في يوم الجمعة 3/ربيع الأول/1438هـ أنشطته العلمية والدعويةللشيخ عدة برامج علمية وانشطة دعوية كثيره ومن أشهرها:
و للشيخ برامج ودروس عده في الرياض والمناطق المختلفة كان أبرزها درسه في المسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام بمكة المكرمة. وعرف عنه الجلد والصبر والتحمل في جلوسه الطويل للتعليم. [3] مؤلفاته وكتبه
وله الكثير من الشروحات والحواشي والتعليقات على أغلب المتون العلمية على كتب كثيرة فقد شرح فقط في برنامج الكتاب الدرس الواحد على مدى عشر سنوات 300 رسالة ومصنف. وأغلبها غير مطبوع ويتداول بين خاصة طلابه وله الكثير من المؤلفات الغير مطبوعه وكل ما طبع للشيخ كان قديماً. ومصنفات الشيخ الحديثة تطبع في ضمن مقررات البرامج العلمية التي يقدمها. انظر أيضًا
مراجع
وصلات خارجية |