سامي بن عبد الله بن أحمد بن صالح بن عبد اللطيف المغلوث من العطا (المردان) من الربيعية من عبدة من شمــــر الطائية (1962م/1382هـ)،[1] داعية إسلامي ومؤلف أطالس تاريخية وإسلامية ولد سنة 1382هـ في الأحساء تلقى تعليمه بمدارس محافظتي الأحساءوالخفجي، وحصل على البكالوريوس في التربية بتخصص رئيسٍ تاريخ وفرعي جغرافيا، مع مرتبة الشرف الثانية من جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، حصل على إجازة حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم عام 1412هـ، عين إمامًا وخطيبًا قرابة عقدين من الزمن في جامع داود المغلوث بالمبرز في محافظة الأحساء.[2] حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام لعام 2025.[3]
أعماله التربوية والعلمية
عمل في التعليم لثلاثة عقود منذ تعيينه في وزارة المعارف حتى تقاعده المبكر عام 1437هـ.
كُلف من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميرًا على الرياض بتوسيع نطاق البحث الميداني لكتابه أطلس تاريخ الأنبياء والرسل عام 1421هـ، وتمت ترجمته وطباعته إلى بعض اللغات العالمية.
كُلف بالعمل في الإدارة العامة للتقنيات التربوية بوكالة الوزارة للتطوير التربوي عام 1420هـ، ولمدة عامين.
كُلف بالعمل في الإدارة العامة للمناهج بوكالة الوزارة للتطوير التربوي عام 1422هـ، ولمدة عامين.
عمل على إعداد وثيقة الأطالس المدرسية (الجغرافية والتاريخية)، بوزارة المعارف آنذاك.
عمل على إعداد موسوعة «الفهد رائد التعليم الأول» للإدارة العامة للمناهج بالوزارة بمناسبة مرور عشرين عامًا على تولي الملك فهد رحمه الله الحكم.
كُلف بتنفيذ المشروع الإلكتروني بعنوان المملكة قيادة وريادة.
شارك عضواً في هيئة التحرير لمجلة مناهج التي تم تأسيسها في الإدارة العامة للمناهج وذلك عام 1423هـ.
كُلف من الإدارة العامة لتقنيات التعليم بوزارة المعارف بعمل خرائط مقررات العلوم الاجتماعية للمرحلة الثانوية عام 1424هـ.
كُلف عضواً لفريق تأليف العلوم الاجتماعية للمشروع الشامل لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ومشرفًا على التصميم التعليمي للمشروع، والتي كُلفت بإعداده منطقة القصيم التعليمية عام 1424هـ.
كُلف من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بإعداد وثيقة أطلس تاريخ الدعوة الإسلامية عام 1429هـ.
كُلف من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإعداد وثيقة تضمين المفاهيم السياحية والأثرية لمناهج التعليم عام 1430هـ.
كُلف من وزارة التربية والتعليم بإعداد ورقة الوزارة للمؤتمر الدولي للتراث العمراني بالدول الإسلامية عام 1431هـ.
كُلف مديرًا لمشروع الأطلس المصور للتربية السياحية والآثار التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
كُلف من هيئة المساحة المدنية بمراجعة الأسماء الجغرافية على الخرائط الخاصة بمحافظة الأحساء وتوقيع الأسماء التاريخية عليها.
جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام لعام 2025م / 1446هـ. وذلك تقديراً لجهوده المتميزة في توثيق التاريخ الإسلامي، وإنجازاته في مجال الأطالس التاريخية والجغرافية.[3]
دراسات أكاديمية عن المؤلف
أعدت رسائل علمية في بعض الجامعات العربية والإسلامية عن شخصية سامي المغلوث ومنهجه في علم الأطالس، وكان منها:
رسالة ماجستير مقدمة لقسم مقارنة الأديان في جامعة الإمام أبي حنيفة النعمان بعنوان: سامي بن عبد الله المغلوث وجهوده في أطلس الأديان.
كتبت بعض الرسائل العلمية عن مؤلفاته، مثل: أطلس الأماكن في القرآن الكريم، وأطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور الوسطى، ودور الأطالس الإسلامية في خدمة الثقافة الإسلامية.[5]