عبد القادر القط
عبد القادر حسن القط[1](10 أبريل 1916 - 16 يونيو 2002)[2] شاعر وناقد وأديب مصري بارز، القط متزوج من نمساوية الاصل وله من الأولاد «أمين» و«نورا»، وهو مواليد بلقاس بمحافظة الدقهلية وحاصل على الدكتوراه في الأدب العربي والنقد الأدبي وترأس تحرير مجلة «الشعر» سنة 1964، وعين عميدا لكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1972، ثم حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب عام 1980 ورأس تحرير مجلة «ابداع[3]» للمسرح والسينما عام 1983، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1985.[4][5][6] سيرة حياتهولد عبد القادر حسن القط عام 1916 بمحافظة الدقهلية شرقيه المعصرة بمركز بلقاس، وتخرج في كلية الآداب عام 1938 بعدها عمل موظفا بمكتبة جامعة القاهرة حتى عام 1945، وأوفد إلى جامعة لندن في بعثة دراسية للحصول على الدكتوراه بعدها وحصل عليها عام 1950 في جامعة عين شمس عام.1951 وفي الفترة من 1962 وحتى 1973 ترأس د. القط قسم اللغة العربية، وانتخب عميدا للكلية في عامي 1973 و1974، بعدها ترك جامعة عين شمس ليعمل رئيسًا لقسم اللغة العربية في آداب جامعة بيروت العربية منذ عام 1975 وحتى.1982 وكان للدكتور الراحل عبد القادر القط دور كبير في الحياة الثقافية المصرية، وتبلورت في رئاسته اربع مجلات ابداعية ما بين اعوام 1964 وحتى 1992 كان آخرها رئاسته لمجلة «ابداع» التي ساهم عندما كان رئيسًا لتحريرها في تقديم عدد من الأصوات الابداعية الشابة، واتاحة الفرصة لنشر التجارب الجديدة بخاصة أمام شعراء السبعينات.[7] وقد كان د. القط قبل رحيله عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررًا للجنة الشعرية ونال في عام 1980 جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب عن كتابه «الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر» ونال جائزة الدولة التقديرية في عام 1984، وحصد أخيرًا جائزة مبارك في الأدب حاصلا على 21 صوتًا من مجموع أصوات اللجنة (24 صوتاً)، وله ديوان شعري وحيد اسمه «ذكريات شاب»، وله العديد من الكتب النقدية والاعمال المختصة والثقافية، منها: «الاتجاه الوجداني في الشعر العربي» و «مفهوم الشعر عند العرب» و «في الشعر الإسلامي والأموي» و «الكلمة والصورة» و «قضايا ومواقف» و «في الأدب المصري المعاصر» وغيرها من الكتب والترجمات، وكان عضوا في حزب الوفد في البداية ثم تركه لينتظم سنوات طويلة في حزب مصر الفتاة ثم تركه أيضا برغم علاقته الوثيقة بكل من أحمد حسين وفتحي رضوان. ثم أصبح رئيسا لتحرير مجلة (المجلة). ومن اساتذته: طه حسين ومحمد مندور ولويس عوض وأمين الخولي وعبد الوهاب عزام وكان أحد أهم مؤسسي الندوة الأدبية الشهيرة التي كانت تقام على مقهى عبد الله (بالجيزة في الخمسينيات وكان من روادها أحمد عبد المعطي حجازي ورجاء النقاش وأنور المعداوي ومحمود السعدني وزكريا الحجاوي ولويس عوض ومحمد مندور وأحمد عباس صالح وغيرهم. أعمالهمؤلفاته
أبحاثه
ترجمات عن الإنجليزية
هاملت، ريتشارد الثالث، بريكليس.
قالوا عنه
وتابع فتح الباب: كنت أصغر منهما بنحو ثمانية أعوام ولكنا كنا نشكل كوكبة واحدة ثم تركت كلية الآداب عقب قضاء عام بها وتحولت إلى الحقوق ولكن صلتي بهما ظلت وثيقة ووطيدة. وكان الجمع بيننا هو عشق الشعر وكتابه ورغم مضي هذا الزمن الطويل وهو أكثر من نصف قرن مازلت أشعر بالدفء وجمال الحياة حين اتذكر هذه الصداقة، وانهما كانا يقومان بزيارتي في حارة المنزلي التي ولدت ونشأت بها في حي شبرا، اذكر انني كتبت قصيدة في وداع الدكتور عبد القادر القط وهو مسافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا وكان لها صدى عميق، ومر قطار العمر فأصبحنا نقطن حيا واحدا فكنت أراه اسبوعيا في مقهى غرناطة حيث كان يرتادها كثير من الأدباء من مختلف الأجيال وكان هناك تواصل حقيقي، ولم تكن ثمة منازعات بينهما كما نجد الآن. وأضاف الشاعر حسن فتح الباب: «كان الدكتور عبد القادر القط رئيسا لتحرير عدة مجلات دورية فكنت وأقراني من الشعراء نتردد عليه لنعرض أشعارنا، وقد عرف عنه قلة الإنتاج فكتبه لا تتجاوز 7 كتب لكنه كان فياضاً في حديثه وكان يقف إلى جوار الشباب ويحاورهم فيما يتعلق بقصيدة النثر والغموض والتعقيد الذي شاب كثير من انتاجهم ومازال ديوانه «ذكريات شباب» يحمل انفاس الشعر الرومانسي الحالم، وللأسف لم يستكمل مسيرته الشعرية لكن وبرغم ذلك كسب المجتمع الأدبي المصري ناقدا كبيرا من طبقة كبار النقاد». وفاتهبعد أقل من أسبوع من حصوله على جائزة مبارك في النقد الأدبي، توفي بسبب مرض ألم به. المصادر
المصادر
^ سيار الجميل (2004-11-30). عبد القادر القط: أستاذ الأدب العربي والنقد المقارن: مفهوم تأصيلي ومشروع عربي في النقد الأدبي. الحوار المتمدن. وُصِل لهذا المسار في 1 يناير 2010. |
Portal di Ensiklopedia Dunia