محمد بن الحسن الحجوي (ولد بفاس سنة يوم رابع رمضان1291هـ / 1874م وتوفي سنة 1376هـ / 1956مبالرباط و دفن بفاس)[1][2][3][4] فقيه وعالم وموظف مخزني وتاجر تقلد مناصب عديدة خلال مسيرته المهنية من أهمها أمين بديوانة وجدة على الحدود المغربية-الجزائرية، مفتش الجيش بالمغرب الشرقي، نائب الوزارتين المالية والحربية ورئيس مجلس الشريعة الأعلى سنة 1920م.
النشأة والنسب
النسب
ولد محمد بن الحسن الحجوي باسمه الكامل محمد بن الحسن بن العربي بن محمد بن أبي يعزى بن عبد السلام ابن الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي[5] في أسرة من أصول فاسية عريقة ويرجع نسبه إلى جعفر بن أبي طالب شهيد مؤتة الطيار وزينب بنت علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء زوجة عبد الله بن جعفر.
الدراسة
تلقى منذ سن مبكرة تكوينا شاملا في مجمل العلوم (حفظ القرآن، التجويد، الرسم، الكتابة، القراءة، الحساب، قواعد الإعراب والنحو ومبادئ الدين والعقيدة) فقد ألحقه والده عند بلوغه السابعة من عمره بمكتب خصوصي رفقة أخويه وأبناء أصدقائه.
أكمل دراسته الجامعية بجامع القرويين و كان من أهم أساتذته والده أبو علي الحسن الحجوي، وأبو عبد الله محمد بن التهامي الوزاني، وأبو العباس أحمد بن الطالب الشودي، وأبو عبد الله محمد فتحا القادري وأبو مروان عبد الملك العلوي، ومحمد الكامل الأمراني وغيرهم.
قال محمد الطاهر بن عاشور:[5] «و من أبهر الكواكب التي أسفر عنها أفقنا الغربي في العصر الحاضر، وكان مصداق قول المثل: «كم ترك الأول للآخر» الأستاذ الجليل، والعلامة النبيل، وصاحب الرأي الأصيل، الشيخ محمد الحجوي المستشار الوزيري للعلوم الإسلامية بالدولة المغربية، فلقد مد للعلم بيض الأيادي بتآليفه التي سار ذكرها في كل نادي..»
وقال عبد الفتاح أبو غدة: «العلامة النابه البارع، الإمام فقيه المغرب الأقصى، الأصولي المتفنن الشيخ محمد بن الحسن الحجوي المغربي».