الحكومة السورية (أبريل 1939)حكومة نصوحي البخاري
تشكلت حكومة نصوحي البخاري بالمراسيم من 338 إلى 343 بتاريخ 5 نيسان 1939 المنشورة بالجريـدة الرسمية للجمهورية السوريـة العدد /14/ لعام 1939· وانتهت ولاية هذه الحكومـــة باستقالتها بتاريخ 15 أيار 1936، وتلا ذلك تعــطيل المفوض السامي الدســتور وحــل مجلس النواب وتولى السلطة بنفسه وإقامة حكومة مديرين جديدة·[1][2][3][ملاحظة 1][4] هي الحكومة الثانية والعشرين في تاريخ سوريا الحديث، والسابعة في عهد الجمهورية السورية الأولى. ألفت بعد أسبوعين من الأزمات الحكومية في التكليف والتأليف، نتيجة تردي الوضع السياسي والأمني في البلاد، نتيجة احتجاجات 1939 وقد ألفت جميع هذه الوزارة من شخصيات مستقلة وغير حزبية، لتخفيف حدة المظاهرات بقيادة الكتلة الوطنية صاحبة الأغلبية البرلمانية. عرف عن رئيسها "المنهج العسكري، قولاً وفعلاً"، ووعد بالقيام بحوار وطني. لم تستطع الحكومة إيقاف التظاهرات المتعلقة بقضية لواء إسكندرون، ونازحي اللواء إلى العاصمة، وطالبها مجلس النواب بتقديم برنامجها لنيل الثقة فطلبت التأجيل. أخيراً استقالت الوزارة في 4 يوليو 1939، وفي 7 يوليو 1939 تبعتها استقالة رئيس الجمهورية -رئيس الكتلة الوطنية- هاشم الأتاسي. التشكيل الوزاريتألفت حكومة نصوحي البخاري من الوزراء:
الملاحظات
المراجع
روابط خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia