دولة جبل العلويين
دولة جبل العلويين دولة أسسها الانتداب الفرنسي ما بين عامي 1920 إلى 1936 على الساحل السوري (تشمل اليوم محافظتي اللاذقية وطرطوس). سكانها هم من العلويين في الجبل ومن السنة في بعض المدن الكبيرة ومن المسيحيين كذلك وقليل من الإسماعيلية. التاريخأخذت فرنسا حق انتداب «إقليم العلويين» من عصبة الأمم في 2 سبتمبر 1920. في البداية كان الإقليم حكماً ذاتياً تحت الحكم الفرنسي، ولكن في 1 يوليو 1922 تم دمجه تحت الانتداب الفرنسي على سوريا. في 29 سبتمبر 1923، تم إعلانها دولة عاصمتها مدينة اللاذقية، وفي 1 كانون الثاني 1925 تم تغيير اسمها رسمياً إلى الدولة العلوية. وفي 22 سبتمبر 1930، أعيدت تسميتها سنجق اللاذقية. وكان السكان في هذا الوقت 278,000. تعداد السكان
اندماج دولة العلويين مع سوريايوم 5 ديسمبر 1936 (اعتبارا من عام 1937) تم اندماجها نهائياً إلى سوريا وذلك بعد مراسلات مع الطبقة السياسية في دمشق . ما بعد1936-1946بحلول عام 1939، فشل حزب الكتلة الوطنية بالوحدة مع الشعب السوري بسبب فشله في زيادة استقلالية الحكومة السورية عن النفوذ الفرنسي. استقال رئيس الوزراء جميل مردم بك في نهاية عام 1938؛[3] وشغل الفرنسيون فراغ السلطة، وتم حل البرلمان، وقمع القومية السورية وزيادة الحكم الذاتي للأراضي العلوية والدرزية التي تدعمها فرنسا وبالتالي إحباط الوحدة السورية. أسست الحرب العالمية الثانية وجود بريطاني قوي في سوريا. بعد استسلام الفرنسيين لقوى المحور في عام 1940، سيطرت فرنسا الفيشية على سوريا حتى استولت بريطانيا على دولة جبل العلويين (ولبنان) في يوليو من عام 1941. في عام 1942، أعيدت مناطق اللاذقية ودولة جبل الدروز إلى السيطرة السورية.[3] بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كان القوميون العرب في سوريا مستعدين للقيام بدور آخر في السلطة. 1946-1963غادر الفرنسيون سوريا في عام 1946 واستمرت الحكومة المستقلة الجديدة لمدة ثلاث سنوات (حتى الانقلاب العسكري عام 1949).[3] سيطر مجندين من المجتمعات العلوية والدرزية والكردية والسنيَّة الريفية على الجيش السوري. ابتداءً من انقلاب عام 1949، سيطر العلويون على مناصب الضباط والهيئات الحكومية خلال عقد 1960.[3] الحرب الأهلية السورية 2011 حتى الآننتيجة للحرب الأهلية السورية، في عام 2012 كانت هناك تكهنات حول احتمال حدوث أعمال انتقامية ضد العلويين مما أدى إلى التفكير بإعادة إنشاء الدولة العلوية كملاذ لبشار الأسد وقادة الحكومة إذا سقطت دمشق.[4][5][6][7] وصف الملك عبد الله الثاني ملك الأردن هذا الاقتراح بأنه «أسوأ الحالات» في الصراع، خوفًا من تأثير الدومينو وهو تجزئة البلاد على أسس طائفية، مع عواقب على نطاق المنطقة.[8] أهم أعلامهايعتبر الشيخ صالح العلي أحد أهم أعلام هذه الدولة وهو ممن شاركوا في الثورة السورية الكبرى. انظر أيضا
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia