حكومة عادل سفرحكومة عادل سفر
تشكلت حكومة عادل سفر في 14 نيسان/أبريل 2011 بموجب المرسوم رقم 146 لعام 2011 بعد صدور المرسوم رقم 134 بتاريخ 3 نيسان القاضي بتكليف الدكتور عادل سفر بتشكيل الحكومة القاضي بتشكيل حكومة الجمهورية العربية السورية.[1][2] هذه الحكومة هي الوزارة رقم 89 منذ استقلال سورية عن الدولة العثمانية عام 1918، وهي ثالث وزارة في عهد الرئيس بشار الأسد.[3] تكونت الحكومة من ثلاثين وزيرًا، خمسة عشر منهم كانوا في الحكومة السابقة، في حين شملت التعديلات الأساسية الوزارات الاقتصادية والوزارات الخدمية فضلاً عن وزارة الداخلية. قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة، أصدر بشار الأسد مرسومًا يقضي بدمج وزارة المغتربين ووزارة الخارجية في كيان واحد هو وزارة الخارجية والمغتربين،[4] هذه الحكومة جائت عقب استقالة حكومة محمد ناجي عطري في 29 آذار/مارس بسبب حركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ 15 آذار/مارس2011.[5] أبرز أعمالها
العقوبات الدوليةفرضت الولايات المتحدة الإمريكية وكذلك الاتحاد الأوروبي وكندا عقوبات على رئيس الحكومة عادل سفر وكذلك وزير الداخلية ووزير الدفاع شملت منع الدخول إلى أراضيها وتجميد أرصدته، العقوبات جاءت ضمن قائمة أوسع شملت عددًا من المسؤوليين الأمنيين في البلاد فضلاً عن الرئيس بشار الأسد. وقالت الجهات التي فرضت العقوبات أنها رد على ما اعتبرته «قمع وحشي» للمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وقد صرّح وزير الخارجية وليد المعلم، بأن الحكومة ستجمد مصالح هذه الدول في سوريا، ردًا على هذه العقوبات، وقال أيضًا أن المسؤولين السوريين لا يمتلكون أرصدة في الخارج بل إن الخطوة تندرج في إطار ما أسماه «المساس بكرامة الشعب السوري».[13] كذلك فإنه وخلال عهد هذه الحكومة فرضت عقوبات من قبل جامعة الدول العربية على الحكومة السورية، بهدف الضغط لقبول بالمبادرة العربية لحل الأزمة في البلاد. التعديلات الحكومية
بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء «سانا»، فإن العماد علي حبيب يعاني من المرض منذ فترة وأن حالته الصحية قد تدهورت ما دفع إقالته، علمًا أن حبيب كان قد شغل منصب وزير الدفاع منذ 2009 في حكومة عطري الثانية.[14] التشكيل الوزرايتألفت حكومة عادل سفر من الوزراء:[15]
المراجع
روابط خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia