[1].^ مواطنو اليونان وجمهورية قبرص. لا تجمع الحكومة اليونانية معلومات حول الأصول الإثنية في التعدادات الوطنية.
[2].^ تشمل أيضاً ذوي الأصول الكاملة أو الجزئية.
[3].^ تقريباً 60.000 شخص من الجريكو وحوالي 30,000 مهاجر ما بعد الحرب العالمية الثانية.
[4].^ بما في ذلك الأحفاد.
حالياً يتواجد اليونانيون في مناطق عديدة من العالم وبمجموعات كبيرة نسبياً فعدا عن اليونان والتي بلغ عدد سكانها العام 2001 نحو 10.9 مليون كان اليونانيون منهم يشكلون نحو 10.1 مليون، وفي 2007 قدر عدد اليونانيين في الولايات المتحدة بحوالي 1.3 مليون وفي قبرص العام 2001 قدّروا بحوالي 635 ألف نسمة إضافة لمجموعات كبيرة أخرى تفوق الربع مليون نسمة في كل من أستراليا، وألمانيا، وبريطانياوكندا، ونحو 90,000 في تشيلي وحوالي 15,000 في السويد و 55,000 في جنوب إفريقيا.
وضع اللغوي فلاديمير جورجييف فرضية بديلة، إذ يُرجع أصول البروتو-اليونانيين من المتكلمين اليونانية إلى شمال غرب اليونان بحلول الفترة الهلادية المبكرة (الألفية الثالثة قبل الميلاد)، أي نحو نهاية العصر الحجري الحديث الأوروبي.[45] وصل اللغويان رسل جراي وكوينتن أتكينسون في ورقة عام 2003 باستخدام أساليب حسابية إلى تقدير مبكر إلى حد ما، إلى حوالي 5000 سنة قبل الميلاد للانشقاق الأرمني اليوناني وظهور اليونانية كنسل لغوي منفصل في حوالي 4000 قبل الميلاد.[46]
مجد الإغريق من العصور القديمة الكلاسيكية أسلافهم الموكيانيين والفترة الموكيانية باعتبارها حقبة مجيدة من الأبطال، وتقربت من الآلهة والثروة المادية.[53] كانت الملاحم الهوميرية (أي الألياذة والأوديسة) مقبولة بوجه خاص كجزء من الماضي اليوناني، ولم يكن العلماء حتى وقت اليوهيمرية قد بدأوا في السؤال عن تاريخ هوميروس.[52] وكجزء من التراث الموكياني الذي نجا، أصبحت أسماء آلهة وإلهات اليونان الموكيانية (مثل زيوسوبوسيدونوهاديس) شخصيات رئيسية من آلهة البانثيونالأولمبي في العصور القديمة.[54]
ترتبط عرقية الأمة اليونانية بتطور عموم الهيلينية في القرن الثامن قبل الميلاد.[57] وفقاً لبعض العلماء، كان الحدث التأسيسي هو دورة الألعاب الأولمبية في عام 776 قبل الميلاد، عندما تمت ترجمة فكرة الهلنسية المشتركة بين القبائل اليونانية إلى تجربة ثقافية مشتركة وكانت الهيلينية في المقام الأول مسألة ثقافة مشتركة.[30] كتبت أعمال هوميروس (أي الألياذةوالأوديسة) وهسيودوس (أي ثيوغونيا) في القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت أساساً للدين القومي والروح والتاريخ والميثولوجيا. [62] تأسست بيثيا أبولو في دلفي في هذه الفترة.[58]
في حين أن اليونانيين في العصر الكلاسيكي فهموا أنفسهم من خلال الانتماء إلى جينات يونانية مشتركة،[64] كان ولائهم الأول لمدينتهم، ولم يروا شيئًا متناقضاً عن القتال، في كثير من الأحيان بوحشية، مع دول المدن اليونانية الأخرى.[65] وكانت الحرب البيلوبونيسية، حرب أهلية واسعة النطاق بين أقوى اثنتين من المدن اليونانية في أثيناوأسبرطة وحلفائها، وتركت كلاهما ضعيفاً إلى حد كبير.[66]
كان معظم دول المدن اليونانية المتناحرة، في وجهات النظر بعض العلماء، متحدين تحت راية فيليب الثاني المقدونيوالإسكندر الأكبر والمثل العليا الهيلينية، على الرغم من أن بعضها الآخر قد اختار عموماً، بدلاً من ذلك، للحصول على تفسير من "الفتح المقدوني من أجل الفتح" أو على الأقل الغزو من أجل الثروات والمجد والسلطة و"عرض" المثالية "كدعاية مفيدة موجهة نحو دول المدينة.[67]
وشهد هذا العصر تحرك الإغريق نحو مدن أكبر وتقليصاً لأهمية الدولة المدينة. وكانت هذه المدن الكبيرة أجزاء من الممالك الأكبر من ملوك طوائف الإسكندر.[75][76] وعلى الرغم من ذلك، ظلَّ اليونانيين على وعي بماضيهم، وبشكل رئيسي من خلال دراسة أعمال هوميروس والمؤلفين الكلاسيكيين.[77] وكان العامل المهم في الحفاظ على الهوية اليونانية هو الإتصال «بالشعوب البربرية» (غير اليونانية)، والتي تعمقت في البيئة العالمية الجديدة للممالك الهلنستية المتعددة الأعراق.[77] وأدى هذا إلى رغبة قوية بين اليونانيين لتنظيم انتقال تدريس قيم بوليس الهيلينية إلى الجيل القادم.[77] وتعتبر العلوم والتكنولوجيا والرياضيات اليونانية عموماً قد بلغت ذروتها خلال الفترة الهلنستية.[78] كثيراً ما ينظر العلماء والباحثين إلى اليونان القديمة باعتبارها الثقافة الأصيلة والمهد التي وضعت الأساس للحضارة الغربية خلال العصر الذي يعرف بالعصر الهلنستي.[79][80]
في الممالك الهندية الإغريقيةوالإغريقية البخترية، انتشرت البوذية الإغريقية، وكان المبشرون اليونانيون يلعبون دوراً مهماً في نشره إلى الصين.[81] أبعد الشرق، أصبحت الإسكندرية الأبعد الإغريقية معروفة للشعب الصيني باسم دايوان.[82]
بين عام 168 قبل الميلاد وعام 30 قبل الميلاد، تم غزو العالم اليوناني كله قبل روما، وكان يعيش جميع المتحدثين باليونانية في العالم كمواطنين أو رعايا في الإمبراطورية الرومانية. وعلى الرغم من تفوقهم العسكري، كان الرومان معجبين بثقافة الإغريق وتأثروا تأثيراً كبيراً بإنجازات الثقافة اليونانية، وبيَّن ذلك قولاً شهيراً لهوراس: «اليونان الأسيرة أسرت غازيها البري» (باللاتينية: Graecia capta ferum victorem cepit)،[83] ويعبر هوراس عن حس التخلف والازدواجية لأن روما غزت اليونان سياسياً وعسكرياً لكن روما لم تستطع إنتاج ثقافة متقنة مثل اليونان. في القرون التالية من الغزو الروماني للعالم اليوناني، اندمجت الثقافات اليونانية والرومانية إلى حد نشأة ثقافة يونانية رومانية واحدة.
في المجال الديني، كانت هذه فترة من التغيير العميق. شهدت الثورة الروحية التي وقعت في بداية القرن الثالث، انحسار الدين اليوناني القديم، واستمرت مع دخول الحركات الدينية الجديدة القادمة من الشرق.[30] تم إدخال طقوس الآلهة مثل إيزيسوميثرا في العالم اليوناني.[76][84] وكانت المجتمعات الناطقة باللغة اليونانية من الشرق المُهلين دور فعال في انتشار المسيحية المبكرة في القرن الثاني والثالث للميلاد،[85] وكان القادة والكتَّاب (ولا سيَّما بولس الطرسوسي) المسيحيين الأوائل من الناطقين باللغة اليونانية عموماً،[86] على الرغم أنه لم يكن أياً منهم من اليونان. ومع ذلك، تمسكت اليونان بالنزعة الوثنية ولم تكن واحدة من المراكز المؤثرة في المسيحية المبكرة. في الواقع، بقيت بعض الممارسات الدينية اليونانية القديمة في رواج حتى نهاية القرن الرابع،[87] وفي بعض المناطق مثل جنوب جشرق بيلوبونيز بقيت أشكال الوثنية حتى فترة متقدمة من القرن العاشر الميلادي.[88]
بينما كانت الفروق العرقية موجودة في الإمبراطورية الرومانية، لكنها أصبحت ثانوية بالنسبة لاعتبارات دينية، وجددت الإمبراطورية استخدامها للديانة المسيحية كأداة لدعم تماسكها وعززت الهوية الوطنية الرومانية القوية.[89] ومن القرون الأولى من الحقبة العامة، اعتبر الإغريق أنفسهم رومان (باليونانية: Ῥωμαῖοι).[90] وبحلول ذلك الوقت، أصبح مصطلح هيليني لوصف الوثنيين ولكن تم احياء المصطلح باعتباره اسم قومي في القرن الحادي عشر.[91]
هناك ثلاث مدارس فكرية حول هذه الهوية الرومانية البيزنطية في الدراسات البيزنطية المعاصرة: الأولى تعتبر «الرومانية» طريقة تحديد الذات لرعايا إمبراطورية متعددة الأعراق على الأقل حتى القرن الثاني عشر، حيث اعتبر السكان أنفسهم رومان، وهو نهج دائم، والذي ينظر إلى الرومان على أنها تعبير من القرون الوسطى لأمة يونانية موجودة باستمرار؛ في حين أن وجهة نظر ثالثة تعتبر الهوية الرومانية الشرقية كهوية وطنية ما قبل العصر الحديث.[92] وكانت القيم الأساسية لليونانيين البيزنطيين مستمدة من المسيحية والتقليد الهوميري في اليونان القديمة.[93][94]
ظهرت هوية يونانية متميزة أعيد بناءها في القرن الحادي عشر في الأوساط المتعلمة وأصبحت أكثر قوة بعد سقوط القسطنطينية على يد الصليبيين خلال الحملة الصليبية الرابعة في عام 1204.[112] في إمبراطورية نيقية، استخدمت دائرة صغيرة من النخبة مصطلح «هيليني» كمصطلح تحديد ذاتي للهوية.[113] بعدما استعاد البيزنطيين القسطنطينية، ومع ذلك، في عام 1261، أصبح مصطلح «روماهي» أي «الرومان» المهيمن مرة أخرى كمصطلح لوصف الذات وهناك عدد قليل لمصادر استخدمت مصلطح هيليني أو يوناني، كما هو الحال في كتابات جيمستوس بليثو،[114] والذي تخلى عن المسيحية والتي توجت كتابات النزعة العلمانية الاهتمام في الماضي الكلاسيكي.[112] ومع ذلك، كان الجمع بين المسيحية الأرثوذكسية مع الهوية اليونانية على وجه التحديد هي التي شكلت فكرة الإغريق عن أنفسهم في السنوات الشفق للإمبراطورية.[112] في السنوات أفول الإمبراطورية البيزنطية، اقترحت شخصيات بيزنطية بارزة في إشارة إلى الإمبراطور البيزنطي باسم «إمبراطور الإغريق»[115][116] واقتصرت هذه التعبيرات البلاغية إلى حد كبير مع الهوية اليونانية في الأوساط الفكرية، ولكن استمرت من قبل المثقفين البيزنطيين الذين شاركوا في عصر النهضة الإيطالية.[117] واستكمل الاهتمام في التراث اليوناني الكلاسيكي مع التأكيد على الهوية اليونانية الأرثوذكسية، والتي عززت في الروابط بين الإغريق القرطوسيين والعثمانيين مع المسيحيين الأرثوذكس أخوانهم في الدين في الإمبراطورية الروسية. وتعززت هذه إضافياً بعد سقوط إمبراطورية طرابزون في عام 1461، وبعد ذلك خلال الحرب الروسية العثمانيَّة (1828-1829)، حيث فرّ وهاجر مئات الآلاف من اليونانيين البنطيين من جبال البنطس والمرتفعات الأرمنية إلى جنوب روسيا وجنوب القوقاز الذي كان خاضع للسيطرة الروسية آنذاك.[118]
وكانت المساهمة الإغريقية البيزنطية الأبرز إلى العالم السلافي من خلال العمل على محو الأمية ونشر المسيحية. وأبرز مثال على ذلك كان عمل الأخوين البيزنطيين اليونانيين، الرهبان والقديسين كيرلس وميثوديوس من مدينة سالونيك الساحلية، والذين يُنسب إليهم اليوم بإضفاء الطابع الرسمي على أول أبجدية سلافية.[124]
بالنسبة لأولئك الذين بقوا تحت نظام الملّة في الدولة العثمانية، كان الدين هو السمة المميزة للجماعات الوطنية من الملل المختلفة، وأطلق العثمانيين على جميع أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، اسم «ملة الروم» (بالتركيَّة: millet-i Rûm) بغض النظر عن لغتهم أو أصلهم العرقي.[129] وكان المتحدثين باللغة اليونانية هم المجموعة العرقية الوحيدة التي أطلقوا على أنفسهم اسم الروم،[130] وعلى الأقل بين المتعلمين، اعتبروا أنَّ عرقهم من نسل الهيلينيين.[131] وكان المسيحيين خاصةً من الأرمن واليونانيين عماد النخبة المثقفة والثرية في عهد الدولة العثمانية، وكانوا أكثر الجماعات الدينية تعليمًا،[132] ولعبوا أدوارًا في تطوير العلموالتعليم واللغة والحياة الثقافية والاقتصادية.[133]
ومع ذلك، كان هناك العديد من اليونانيين المسيحيين الذين إما هاجروا، ولا سيّما إلى حامية المسيحية الأرثوذكسية أو الإمبراطورية الروسية، أو ببساطة تحولوا إلى الإسلام، وغالباً ما كان التحول سطحياً للغاية وبقيوا مسيحيين متخفين. عشية الحرب العالمية الأولى كانت هناك جماعات سرية من اليونانيين الأرثوذكس البنطيين والتي تحولت إلى الإسلام شكلًا هربًا من الضرائب والاضطهادات في حين ظلت تمارسون الشعائر المسيحية في السر.[134] ومن الأمثلة البارزة على التحول الواسع النطاق إلى الإسلام التركي بين أولئك الذين يتم تعريفهم اليوم باسم «المسلمين اليونانيين» - باستثناء أولئك الذين اضطروا إلى التحول كطريقة طبيعية إلى أن يتم تجنيدهم من خلال الدوشيرمة - والتي كانت موجودة في كريت، ومقدونيا اليونانية، واليونانيين البنطيين في البنطس والمرتفعات الأرمنية. كان عدد من السلاطين والأمراء العثمانيين أيضاً من أصول يونانية جزئية، وكانت أمهاتهم إما محظيات يونانيات أو أميرات من عائلات نبيلة بيزنطية، ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك السلطان سليم الأول (1517-1520)، والذي كانت أمه كلبهار خاتون الثانيةيونانية بنطية.
يمكن إرجاع جذور النجاح الإغريقي في الدولة العثمانية إلى التقليد اليوناني في التعليم والتجارة والمتمثل في يونان الفنار.[125] وكانت ثروة طبقة التجار الواسعة النطاق التي وفرت الأساس المادي للإحياء الفكري الذي كان سمة بارزة للحياة اليونانية في نصف القرن وأكثر مما أدى إلى اندلاع حرب الاستقلال اليونانية في عام 1821.[135] وليس من قبيل الصدفة، عشية عام 1821، كانت المراكز الثلاثة الأكثر أهمية للتعلم اليوناني تقع في خيوس، وسميرناوأيفاليك، وجميعها من المراكز الرئيسية الثلاثة للتجارة اليونانية.[135] كما تم تفضيل النجاح اليوناني بالسيطرة اليونانية على الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
بعد قرن من ذلك، عندما تم التوقيع على معاهدة لوزان بين اليونان وتركيا في عام 1923، واتفق البلدان على استخدام الدين كمحدد للهوية العرقية لأغراض التبادل السكاني، على الرغم من أن معظم اليونانيين كانوا قد تم طردهم (أكثر من مليون من أصل 1.5 مليون شخص) بحلول الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية.[142] أدت أحداث مثل الإبادة اليونانية، ولا سيَّما التطهير العرقي لليونانيين البنطيين في منطقة الساحل الجنوبي للبحر الأسود، والتي كانت متزامنة مع وتبعية حملة آسيا الصغرى اليونانية الفاشلة جزءاً من عملية تتريك الدولة العثمانية ووضع اقتصادها وتجارتها، والتي كانت إلى حد كبير في أيدي اليونانيين تحت السيطرة الأتراك.[143] يذكر أن تبادل السكان اثر بشكل سلبي على الطبقة البرجوازية في تركيا، حيث شكل المسيحيين نسبة هامة من الطبقة البرجوازية.[144] خلال الحرب التركية اليونانية ذكرت العديد من التقارير عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات التركية بحق المدنيين المسيحيين اليونان والأرمن بشكل رئيسي.[145][146][147][148][149][150] وتشير التقارير أيضاً إلى ارتكاب القوات اليونانية أيضاً انتهاكات جسيمة بحق المدنيين المسلمين من الأتراك خلال الحرب التركية اليونانية.[151]
تختلف المصطلحات المستخدمة لتعريف اليونانيين على مدار التاريخ ولكنها لم تكن محددة أو محددة تماماً مع العضوية إلى دولة يونانية.[163] قدّم هيرودوت رواية شهيرة عن الهوية العرقية اليونانية (الهيلينية) المحددة في يومه، وعرفها كالتالي:
وفقاً للمعايير الغربية، يشير مصطلح اليونانين تقليدياً إلى أي من المتحدثين للغة اليونانية، سواء بالميسينية أو البيزنطية أو اليونانية الحديثة.[129][169] اليونانيون البيزنطيون عرفوا أنفسهم باسم «الرومان»، أو «الإغريق» وأو «المسيحيين» حيث كانوا الورثة السياسيين للإمبراطورية الرومانية، وهم أحفاد وأسلافهم اليونانيين الكلاسيكيين وأتباع رسل يسوع؛[170] خلال الفترة البيزنطية من منتصف القرن الحادي عشر وأواخر القرن الثالث عشر، كان عدد متزايد من المثقفين البيزنطيين اليونانيين يعتبرون أنفسهم هيلينين، على الرغم من أن معظمهم كانوا يتحدثون باليونانية، فإن «الهيلينية» كانت ما زالت تعني الوثنية.[91][171] في عشية سقوط القسطنطينية حث الإمبراطور الأخير جنوده على تذكر أنهم من نسل اليونانيين والرومان.[172]
قبل تأسيس الدولة القومية اليونانية الحديثة، تم التأكيد على العلاقة بين اليونانيين القدامى والحديثين من قبل علماء التنوير اليونانيين وخاصةً من قبل ريجاس فيروس. في كتابه «الدستور السياسي»، يخاطب الأمة باسم «الشعب المنحدر من الإغريق».[173] وتم إنشاء الدولة اليونانية الحديثة في عام 1829، عندما حرر اليونانيون جزءاً من أوطانهم التاريخية، البيلوبونيز، من الدولة العثمانية.[174] كان للشتات اليوناني الكبير والطبقة التجارية دور فعال في نقل أفكار القومية الرومانسية الغربية والفلهيلينية،[135] والتي شكلت مع مفهوم الهيلنية، التي صيغت خلال القرون الأخيرة للإمبراطورية البيزنطية، أساس حركة التنوير اليونانية الحدثية ومفهوم تيار الهيلينية.[112][129][175]
اليونانيون اليوم هم أمة في معنى عرقي، محددة من خلال امتلاك الثقافة اليونانية ولغة الأم اليونانية، وليس عن طريق المواطنة والعرق والدين أو من خلال كونهم رعايا لأية دولة معينة.[176] في العصور القديمة والعصور الوسطى وإلى حد أقل اليوم كان المصطلح اليوناني جينوس، والذي يشير أيضًا إلى سلالة مشتركة.[177][178]
الأسماء
استخدم اليونانيون والمتحدثون اليونانيون أسماء مختلفة للإشارة إلى أنفسهم بشكل جماعي. مصطلح آخيون (باليونانيَّة: Ἀχαιοί) هو واحد من الأسماء الجماعيَّة لليونانيين في إلياذةهوميروس وملحمة أوديسة وكان يمكن أن يكون جزءاً من الحضارة الميسينية التي هيمنت على اليونان من عام 1600 قبل الميلاد حتى 1100 قبل الميلاد. الأسماء الأخرى الشائعة هي دانانيس (باليونانيَّة: Δαναοί)، وآرجايد (باليونانيَّة: Ἀργεῖοι)، وفلهيليون (باليونانيَّة: Πανέλληνες)، وهيلينيون (باليونانيَّة: Ἕλληνες) كلاهم تظهر مرة واحدة فقط في الإلياذة؛[179] وتم استخدام كل هذه المصطلحات، بشكل مترادف، للدلالة على هوية يونانية مشتركة.[180][181] في الفترة التاريخية، حدد هيرودوت الآخايين من البيلوبونيز الشماليين كأحفاد الآخايين الهوميروس.
يشير هوميروس يشير إلى الهيلينيين كقبيلة صغيرة نسبياً استقرت في ثيساليك فثيا، مع المحاربين تحت قيادة آخيل.[182] وبحسب التسلسل الزمني باريان أنّ فثيا كان موطن الهيلينيين وأنَّ هذا الاسم أُعطي لأولئك الذين كانوا يطلقون عليه في السابق باليونانيين (باليونانيَّة: Γραικοί).[183] في الميثولوجيا الإغريقيَّة، هيلين، أب الهيلينيين الذين حكموا حول فثيا، كان ابن بيرها وديوكاليون، الناجين الوحيدين بعد الطوفان العظيم.[184] ويذكر الفيلسوف اليوناني أرسطو أن هيلاس القديمة هي منطقة في إبيروس بين دودونا ونهر أخيلوس، موقع الطوفان العظيم من ديوكاليون، وهي أرض احتلها سيلوي واليونانيين الذين أصبحوا فيما بعد يعرفون باسم «الهيلينيين».[185] في التقليد الهوميروسي، كان سلوي كهنة دودونيان زيوس.[186]
الرابط الأكثر وضوحاً بين الإغريق القدماء والمعاصرين هو لغتهم، والتي لديها تقليد موثق من القرن الرابع عشر قبل الميلاد على الأقل حتى يومنا هذا، وإن كان ذلك مع استراحة خلال العصور المظلمة اليونانية (القرنان الثامن عشر والثامن عشر قبل الميلاد، على الرغم من أن نظام الكتابة المقطعية القبرصي كان ما يزل يستخدام خلال هذه الفترة)[190] يقارن العلماء مدى استمرارية تقليدها مع الصينيين وحدهم.[190][191] ومنذ نشأتها، كانت الهيلينيَّة في المقام الأول مسألة ثقافة مشتركة والإستمرارية الوطنية للعالم اليوناني أكثر ثقة بكثير من ديمغرافيته.[30][192] ومع ذلك، تجسد الهيلينية أيضاً بعداً موروثاً من خلال جوانب الأدب الأثيني التي تطور وأثر على أفكار النسب والسلف استنادًا إلى السرد الذاتي.[193] خلال السنوات الأخيرة من عصر الإمبراطورية الرومانية الشرقية، شهدت مناطق مثل إيونيةوالقسطنطينية إحياءاً هيلينياً في اللغة والفلسفة والأدب وعلى نماذج كلاسيكية للفكر والعلم.[192] هذه النهضة قدمت زخماً قوياً للإحساس الثقافي باليونان القديمة وتراثها الكلاسيكي.[192] وعلى مدار تاريخهم، احتفظ اليونانيون بلغتهم وأبجديتهم، وبعض القيم والتقاليد الثقافيَّة، والعادات، والشعور بالفوارق الدينية والثقافية واستبعادها (استخدمت كلمة البرابرة من قبل المؤرخة آنا كومنينا من القرن الثاني عشر لوصف المتحدثين غير اليونانيين)،[194] كإحساس بالهوية اليونانية والحس المشترك للعرق على الرغم من التغييرات الاجتماعية والسياسية التي لا يمكن إنكارها في الألفيتين الماضيتين.[192] وفي الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة، تم تحليل عينات عظمية يونانية قديمة وحديثة توضح وجود صلة جينية بيولوجية واستمرارية مشتركة بين المجموعتين.[195][196]
ديموغرافيا
اليوم، اليونانيون هم المجموعة العرقية التي تشكل الغالبية السكانيَّة في الجمهورية الهيلينية،[197] حيث يشكلون 93% من سكان البلاد،[198]وجمهورية قبرص حيث يشكلون 78% من سكان الجزيرة (بإستثناء المستوطنين الأتراك في الجزء المحتل من البلاد).[199] لم يكن لدى السكان اليونانيين تقليدياً معدلات نمو عالية؛ حيث ازدادت نسبة كبيرة من النمو السكاني اليوناني منذ تأسيس اليونان عام 1832 بسبب ضم مناطق جديدة، بالإضافة إلى تدفق 1.5 مليون لاجئ يوناني بعد التبادل السكاني لعام 1923 بين اليونان وتركيا.[200] ويعيش حوالي 80% من سكان اليونان في المناطق الحضرية، ويتركز حوالي 28% في مدينة أثينا.[201]
الشتات اليوناني هو واحد من أقدم وأكبر الشتات في العالم. ولعب الشتات اليوناني تأثير كبير في ظهور النهضة اليونانية، من خلال التحرير والحركات القومية المشاركة في سقوط الدولة العثمانية، إلى التطورات التجارية مثل تكليف أول ناقلات عملاقة في العالم من قبل أخصائي الشحن أرسطو أوناسيس وستافروس نيارخوس.[209] العدد الإجمالي لليونانيين الذين يعيشون خارج اليونانوقبرص اليوم هو مسألة خلافية. حيث تشير أرقام التعداد، أن حوالي 3 ملايين يوناني يعيش خارج اليونان وقبرص. وقدرت التقديرات المقدمة من المجلس العالمي للهيلينيين في الخارج هذا الرقم بنحو 7 ملايين في جميع أنحاء العالم.[210] وفقاً لجورج بريفلاكيس من جامعة السوربون، فإن العدد أقرب إلى أقل بقليل من 5 ملايين.[208] التكامل والتزاوج وفقدان اللغة اليونانية يؤثران في تحديد الهوية الذاتي للشتات اليوناني أو الأوغوجينيا. من المراكز الهامة في المهجر اليوناني الجديد اليوم هي لندنومدينة نيويوركوملبورنوتورونتو.[208] وتضم بلاد الشام خصوصاً في كل من سورياولبنان على عائلات عديدة أُصولها يونانيَّة، ويتواجدون بشكل خاص في حلب، ودمشق،[211]وبيروتوطرابلس.[212] وتضم مصر على واحدة من الجالية اليونانية الرئيسية في الوطن العربي،[213][214] والذي عانى بشكل كبير بسبب ثورة 23 يوليو عام 1952، عندما أجبر معظمهم على المغادرة.
في عام 2010، قدم البرلمان الهيليني قانوناً يسمح للشتات اليوناني بالتصويت في انتخابات الدولة اليونانية.[215] وتم إلغاء هذا القانون لاحقاً في أوائل عام 2014.[216]
في القرن السابع الميلادي ، تبنى الإمبراطور هرقل اللغة اليونانية القرطوسيَّة كلغة رسمية للإمبراطورية البيزنطية. واستمر اليونانيون في العيش في جميع أنحاء بلاد الشام والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، وقاموا بالحفاظ على هويتهم بين السكان المحليين وعملوا كتجار ومسؤولين ومستوطنين. بعد فترة وجيزة، استولت الخلافة العربية الإسلامية على بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا وصقلية من الإغريق البيزنطيين خلال الحروب الإسلامية البيزنطية. وبقي السكان اليونانيين عمومًا في هذه المناطق الخاضعة للخلافة وساعدوا في ترجمة الأعمال اليونانية القديمة إلى اللغة العربية، مما ساهم في الفلسفة والعلوم الإسلامية المبكرة.[219][220]
ومع تغير الأسواق والتي أصبحت أكثر رسوخاً، نمت بعض العائلات اليونانية من عملياتها لتشمل الشحن، والتي تم تمويلها من خلال المجتمع اليوناني المحلي، ولا سيّما بمساعدة راللي أو الأخوة فاجليانو. مع النجاح الاقتصادي، توسع الشتات اليوناني أكثر عبر بلاد الشام وشمال أفريقيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية.[223][224]
في حين لا تزال الأرقام الرسميَّة نادرة، تشير استطلاعات الرأي والأدلة السردية إلى تجدد الهجرة اليونانية نتيجة للأزمة المالية اليونانية.[226] وفقاً للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاء الاتحادي بألمانيا في عام 2011، هاجر 23,800 يوناني إلى ألمانيا، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنة السابقة. بالمقارنة، هاجر حوالي 9,000 يوناني إلى ألمانيا في عام 2009 وحوالي 12,000 في عام 2010.[227][228]
تطورت الثقافة اليونانية على مدى آلاف السنين، مع بدايتها في الحضارة الميسينية، واستمرت خلال العصر الكلاسيكي، والفترة الهلنستية، والفترات الرومانية والبيزنطية والتي تأثرت بشدة بالمسيحية، والتي بدورها تأثرت وشكلت.[38] عانى الإغريق العثمانيون خلال عدة قرون من المحن والتي بلغت ذروتها في الإبادة الجماعية اليونانية في القرن العشرين.[34][35] ويرجع الفضل في حركة التنوير اليوناني إلى تنشيط الثقافة اليونانية وتوليد توليف العناصر القديمة والقرطوسيَّة التي تميزها اليوم.[112][129]
يتحدث معظم اليونانيين باللغة اليونانية، وهي فرع مستقل من اللغات الهندو الأوروبية، مع أقرب علاقات لها ربما تكون مع اللغة الأرمنية أو اللغات الهندو الإيرانية،[190] والتي لديها أطول تاريخ موثق من أي لغة حية، ولدى الأدب اليوناني تاريخ مستمر لأكثر من 2500 سنة.[229] أقدم نقوش باللغة اليونانية موجودة في النظام الخطي ب، والتي يعود تاريخها إلى عام 1450 قبل الميلاد.[230] بعد العصور اليونانية المظلمة، والتي غابت عنها السجلات المكتوبة، تظهر الأبجدية اليونانية في القرنين التاسع والرابع قبل الميلاد. الأبجدية اليونانية مستمدة من الأبجدية الفينيقية، ولكنها تعتبر أول أبجدية حقيقية لأنها ضمت أول رموز واضحة للحروف المتحركة.[231] الأبجدية اليونانية بدورها هي الأبجدية الأم اللاتينيةوالكيريلية والعديد من الحروف الهجائية الأخرى. وإن أقدم الأعمال الأدبية اليونانية هي ملاحم هوميروس، وهي مؤرخة بشكل مختلف من القرن الثامن إلى القرن السادس قبل الميلاد. وتشمل الأعمال العلمية والرياضياتية البارزة عناصر إقليدس، المجسطيلبطليموس، وغيرها. وكتبت أسفار العهد الجديد أصلاً باللغة الكونيه اليونانية.[232]
امتد تأثير اللغة اليونانية بوضوح كإحدى السمات اللغوية التي تتقاسمها مع لغات البلقان الأخرى، مثل اللغة الألبانية، والبلغارية والرومانسية الشرقية، واستوعبت العديد من الكلمات الأجنبية، في المقام الأول الكلمات من أصل أوروبي غربي وتركي.[233] بسبب تحركات الفلهيلينية وحركة التنوير اليونانية في القرن التاسع عشر، والتي شددت على التراث اليوناني القديم، تم استبعاد هذه التأثيرات الأجنبية من الاستخدام الرسمي عن طريق إنشاء كاثريفوسا، وهو شكل اصطناعي إلى حد ما من اللغة اليونانية لتطهير جميع النفوذ والكلمات الأجنبية، كلغة رسمية للدولة اليونانية. في عام 1976، مع ذلك، صوت البرلمان الهيليني على جعل لغة ديميوتكي المنطوقة هي اللغة الرسمية، مما جعل كاثريفوسا مهجورة.[234]
معظم اليونانيين هم مسيحيون، وينتمون إلى الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.[237] خلال القرون الأولى بعد يسوع، كان العهد الجديد مكتوباً أصلاً باللغة الكونيه اليونانية، والتي ظلّت اللغة الليتورجية للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وكان معظم آباء الكنيسة والمسيحيين الأوائل من الناطقين باللغة اليونانية.[38] وعندما غدت المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عن اليهودية فحسب، بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة. تُعتبر الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية، بحسب الدستور اليوناني الديانة الرسمية للبلاد، وبالتالي فإن اليونان هي البلد الوحيد في العالم التي تعترف بالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية باعتبارها دين الدولة. وتضم الكنيسة ما بين 95% إلى 98% من السكان.[238] كما ويشير الدستور إلى مركز الأرثوذكسية المُهّم في المجتمع اليوناني. تستند أهميّة الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان بسبب دور الكنيسة في الحفاظ على الأمة اليونانية خلال سنوات احتلال اليونان من قبل الدولة العثمانية وأيضًا الدور الذي لعبته الكنيسة في حرب الاستقلال اليونانية. ونتيجة لذلك، تحولت الأرثوذكسية إلى سمة للأمة اليونانية الحديثة وهويتها.
هناك مجموعات صغيرة من اليونانيين العرقيين والتي تتبع أشكال من الطوائف المسيحية الأخرى مثل الكاثوليك البيزنطيين، والإنجيليين اليونانيين، والخمسينيين، والجماعات التي تعتنق ديانات أخرى بما في ذلك الرومانيوت واليهود السفارديم والمسلمين اليونانيين. حوالي 2,000 يوناني هم أعضاء في تجمعات هيلينية وثنية.[239][240][241]
يعيش المسلمون الناطقون باليونانية بشكل رئيسي خارج اليونان في العصر الحديث. يوجد في لبنانوسوريا مجتمعات مسيحية ومسلمة ذات أصول يونانية، بينما يوجد في منطقة بنطس في تركيا مجموعة كبيرة من الحجم غير المحدود الذين تم إعفاؤهم من تبادل السكان بسبب انتمائهم الديني.[242]
خلال الحقبة العثمانية كانت الأقوام الأرثوذكسية الملكانيًّة المختلفة جميعها جزءًا من ملة الروم الأرثوذكس، والتي كان مركزها القيادي والثقافي والسياسي في حي الفنار في مدينة إسطنبول، وأصبحت بطريركية القسطنطينية أداة لاستيعاب الشعوب الأخرى. خلال تلك الحقبة أصحبت الكنائس الأرثوذكسية في البلقانوالشرق الأوسط خاضعة تمامًا لسلطة بطريرك القسطنطينية ولسلطة الفناريين، ومع استقلال دول البلقان لم يعد اليونانيين يسيطرون على المناصب الكنسيَّة الرئيسيَّة ليحل مكانهم أساقفة من السكان المحليين. لا يزال التأثير الثقافي والديني اليوناني حاضر بين المجتمعات المسيحية العربية في بلاد الشام، حيث يُسمى أعضاء الكنائس ذات الطقس البيزنطي (البطريركية الأنطاكيّةوالمقدسيَّة أو كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)، باسم «الروم الأرثوذكس» أو «الروم الكاثوليك»، ويقيمون بشكل رئيسي في سورياولبنانوفلسطينوإسرائيلوالأردنومحافظة هتاي في تركيا المعاصرة.[243][244]
قدم الفن اليوناني البيزنطي، الذي نما من الفن الكلاسيكي وتكييف الأشكال الوثنية في خدمة المسيحية، حافزاً ُلفنون في العديد من الدول.[248] يمكن تتبع تأثيراتها من مدينة البندقية في الغرب إلى كازاخستان في الشرق.[248][249] في المقابل، تأثر الفن اليوناني بالحضارات الشرقية (أي مصر، وبلاد فارس، وغيرها) خلال فترات مختلفة من تاريخها.[250]
تُعتبر هجرة العلماء البيزنطيين وغيرها من المهاجرين من جنوب إيطاليا وبيزنطة أثناء انهيار الإمبراطورية البيزنطية (1203-1453) وخاصةً بعد سقوط القسطنطينية عام 1453 وحتى القرن السادس عشر من قبل بعض العلماء باعتبارها مفتاح إحياء الدراسات اليونانية والرومانية وبالتالي تطور النهضة الإنسانية والعلميَّة.[255] كان المهاجرون من النحاة والإنسانيين والشعراء والكتاب والناشرين والمحاضرين والموسيقيين وعلماء الفلك والمهندسين المعماريين والأكاديميين والفنانين والفلاسفة والعلماء والسياسيين وعلماء الدين. وقد جلبوا إلى أوروپَّا الآداب والمعارف والدراسات النحويَّة والعلميَّة اليونانية القديمة.[256]
اعتبارا من عام 2007، ضمت اليونان على ثامن أعلى نسبة من الالتحاق بالتعليم العالي في العالم، حيث كانت النسب المئوية للطالبات أعلى من الذكور، بينما نشط اليونانيين في الشتات بالتساوي في مجال التعليم.[201] ويدرس مئات الآلاف من الطلاب اليونانيين في الجامعات الغربية كل عام، وتضم قوائم أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الغربية الرائدة على على عدد بارز من الأسماء اليونانية.[257] ومن أبرز العلماء اليونانيين المعاصرين في العصر الحديث كل من ديمتريوس جالانوس، وجورجيوس بابانيكولاو (مخترع لطاخة بابانيكولاو)، ونيكولاس نيغروبونتي، وكونستانتين كاراثودوري، ومانوليس أندرونيكوس، ومايكل ديرتوزوس، وجون أرجيريس، وباناجيوتيس كونديليس، وجون إليوبولوس (الحائز على جائزة ديراك في عام 2007 لإسهاماته الكبيرة في تأسيس النموذج القياسي، والنظرية الحديثة للجسيمات الأولية)، وجوزيف سيفاكيس (الحائز على جائزة تورنغ في عام 2007، لمساهماته في مجال علم الحاسوب)، وكريستوس باباديميتريو (الحائز على جائزة كنوث في عام 2002، وعلى جائزة جودل عام 2012)، وميهاليس ياناكاكيس (الحائز على جائزة كنوث في عام 2005) وديميتري نانبوبولوس.
أثرت الفلسفة اليونانية على الكثير من الثقافة الغربية منذ نشأتها.[260] لاحظ ألفريد نورث وايتهيد ذات مرة: «إن التوصيف الأكثر أمانًا للتقاليد الفلسفية الأوروبية هو أنه يتكون من سلسلة من الحواشي إلى أفلاطون».[261] ويظهر التأثير الواضح غير المنقطع للفلاسفة الإغريق واليونانيين القدماء على الفلسفة الإسلامية المبكرة والنهضة الأوروبيةوعصر التنوير.[262] وتأثر التقليد الفلسفي اللاحق بسقراط كما قدمه أفلاطون بحيث أصبح من التقليدي الإشارى إلى الفلسفة التي نشأت قبل سقراط بفلسفة ما قبل سقراط. الفترات التالية لها، وحتى بعد حروب الإسكندر الأكبر، هي الفلسفة «اليونانية الكلاسيكية» و«الهلنستية».
الرمز الأكثر استخداماً لتمثيل اليونانيين هو علم اليونان، والذي يضم تسعة أشرطة أفقية متساوية من الأزرق بالتناوب مع الأبيض، وتمثل المقاطع التسعة من الشعار الوطني اليوناني الحرية أو الموت (باليونانيَّة: Ελευθερία ή θάνατος)، والذي كان شعار حرب الاستقلال اليونانية.[263] ويحمل المربع الأزرق في الزاوية العلوية للرافعة صليب أبيض يمثل الأرثوذكسية الشرقية. ويستخدم القبارصة اليونانيين العلم اليوناني على نطاق واسع، رغم أن قبرص تبنت رسمياً علم محايد لتخفيف التوترات العرقية مع الأقلية القبرصية التركية (أنظر علم قبرص).[264]
ويُستخدم العلم اليوناني قبل عام 1978، الذي يضم صليباً يونانياً على خلفية زرقاء، على نطاق واسع كبديل للعلم الرسمي، وغالباً ما يتم رفعه معاً. الشعار الوطني لليونان يتميز بدرع أزرق مع صليب أبيض محاط بفرعين من إكليل الغار. ويتضمن التصميم المشترك بين العلم الحالي لليونان وعلم اليونان ما قبل عام 1978 مع صواري العلم المتقاطعة والشعار الوطني الموضوعة في المقدمة.[265]
بدأت الألقاب اليونانية بالظهور في القرن التاسعوالقرن العاشر، في البداية بين الأسر الحاكمة، في نهاية المطاف حلَّ محل التقليد القديم باستخدام اسم الأب كفك اللبس الدلالي.[268][269] ومع ذلك، الألقاب اليونانية هي الأكثر شيوعا هو اسم العائلة الذي نشأ من اسم الأب أو سلف الأب،[268] مثل تلك التي تنتهي بيايديس أو آبولوس، بينما يستمد غيرها من المهن التجاري، والخصائص الفيزيائية، أو موقع مثل البلدة أو القرية، أو الدير.[269] عادةً، تنتهي أسماء الألقاب اليونانية في حرف س، وهي النهاية الشائعة للأسماء الذكورية اليونانية في الحالة الإسمية. من حين لآخر (خاصةً في قبرص)، تنتهي بعض الألقاب في أو، مما يشير إلى حالة الإضافة لاسم العائلة.[270] وتنتهي العديد من الألقاب باللواحق التي ترتبط مع منطقة معينة، مثل آكيس (كريت)، وإياس أو آكاوس (شبه جزيرة ماني)، وآتوس (جزيرة كيفالونيا)، وهكذا دواليك.[269] بالإضافة إلى الأصول اليونانية، بعض الألقاب لها أصل تركي أو لاتيني إيطالي، خاصةً بين اليونانيين من آسيا الصغرىوالجزر الأيونية، على التوالي.[271] تنتهي أسماء الألقاب المؤنثة في حرف علة وعادةً ما تكون على شكل المضاف إليه من أسماء الألقاب المذكرة المقابلة، على الرغم من أنه لم يتبع هذا الاستخدام في الشتات، حيث يتم استخدام نسخة من اللقب المذكر عموماً.
فيما يتعلق بالأسماء الشخصية، التأثيران الرئيسيان هما المسيحية والهيلينية الكلاسيكية. ة لم تُنسَ التسميات اليونانية القديمة أبداً، ولكنها أصبحت أكثر انتشاراً على نطاق واسع منذ القرن الثامن عشر فصاعداً.[269] كما هو الحال في العصور القديمة، يُسمى الأطفال عادةً على اسم أجدادهم، ويسمى الطفل الذكر المولود الأول على اسم جده لأبيه، والطفل الثاني الذكر على اسم جده لأمه، وبالمثل بالنسبة للأطفال الإناث.[272] عمومًا، لا يستخدم اليونانيين أسماء متوسطة، بدلاً من ذلك يتم استخدام اسم الأب الأول كاسم الأوسط. وقد تم تمرير هذا الاستخدام إلى الروسوالسلاف الشرقيين الآخرين.
البحر
كانت أوطان اليونانيين التقليدية هي شبه الجزيرة اليونانية وبحر إيجهوجنوب إيطاليا (ماجنا غراسيا) والبحر الأسود وسواحل آسيا الصغرى وجزر قبرص وصقلية. في حوار فايدولأفلاطون، قال سقراط: «نحن (اليونانيين) نعيش حول البحر مثل الضفادع حول بركة» عندما وصف لأصدقائه المدن اليونانية على بحر إيجة.[273][274] وتشهد هذه الصورة خريطة الشتات اليوناني القديم، والتي تتطابق مع العالم اليوناني حتى إنشاء الدولة اليونانية في عام 1832. حيث كان كل من البحروالتجارة منفذاً طبيعياً لليونانيين لأن شبه الجزيرة اليونانية صخرية ولا تقدم آفاقًا جيدة للزراعة.[30]
ومن بين البحارة اليونانيين البارزين أشخاص مثل بيثياس، ونيارخوس، والراهب والتاجر من القرن السادس كوزماس إنديكالوتسيس والذي أبحر إلى الهند، ومستكشف الممر الشمالي الغربي المعروف باسم خوان دي فوكا.[275] وفي وقت لاحق، قام اليونانيين البيزنطيين بتجاذب الممرات البحرية للبحر الأبيض المتوسط والتحكم في التجارة إلى أن فتح الحصار الذي فرضه الإمبراطور البيزنطي على التجارة مع الخلافة الباب أمام التفوق الإيطالي الأخير في التجارة.[276]
أظهرت دراسة من 2013 للتنبؤ بالألوان الشعرية ولون العين من الحمض النووي للشعب اليوناني أن ترددات النمط الظاهري المبلغ عنها ذاتيًا وفقًا لفئات لون الشعر والعين هي كما يلي: 119 فرد - لون الشعر، 11 شعر أشقر، 45 أشقر داكن / بني فاتح، 49 بني داكن، 3 بني أحمر / كستنائي وحوالي 11 شعر أسود. أما بالنسبة لون العين، 13 الأزرق، 15 مع وسيط (أخضر، مغاير) وحوالي 91 لون العين بني.[279]
وشملت دراسة أخرى من عام 2012 تضمنت 150 طالباً في طب الأسنان من جامعة أثينا، وأظهرت نتائج الدراسة أن لون الشعر الخفيف (شعر أشقر / رمادي بُني فاتح) كان سائداً في 10.7% من مجمل الطلاب. وكان لدى حوالي 36% لون شعر متوسط (بني فاتح / بني داكن متوسط)، ولدى حوالي 32% كان اللون بني داكن وحوالي 21% كان اللون أسود. في الختام، كان لون شعر اليونانيين الشباب في الغالب بني، أو يتراوح من الضوء إلى البني الداكن مع أقليات ذات شعر الأسود وأشقر. كما أظهرت نفس الدراسة أن لون عين الطلاب كان 14.6% أزرق / أخضر، وحوالي 28% متوسط (بني فاتح) وحوالي 57.4% بني داكن.[280]
الغزو السلافي لعدة أجزاء من اليونان، والهجرات اليونانية إلى جنوب إيطاليا، الأباطرة الرومان يلقون بالقبض على القادة السلاف الرئيسيين وينم نقلهم إلى كبادوكيا. يتم إعادة توطين البوسفور من قبل المقدونيين والقبارصة اليونانيين.
القرن الثامن
حل الرومان للمستوطنات السلافية في اليونان والانتعاش الكامل لشبه الجزيرة اليونانية.
القرن التاسع
هجرات عودة لليونان من جميع أنحاء الإمبراطورية (بشكل رئيسي من جنوب إيطالياوصقلية) إلى أجزاء من اليونان التي كانت مأهولة بالسكان من قبل الغزوات السلافية (معظمها غربي بيلوبونيسوس وثيساليا).
تدمير سميرنا (إزمير الحديثة) مع أكثر من 40 ألف قتيل يوناني؛ نهاية الوجود اليوناني الكبير في آسيا الصغرى.
1923
معاهدة لوزان والتي نصت على تبادل السكان بين اليونانوتركيا مع استثناءات محدودة من الإغريق الأرثوذكس في القسطنطينية وإيمبروس وتينيدوس، والأقلية المسلمة في تراقيا الغربية. استقر 1.5 مليون يوناني مسيحي من آسيا الصغرى والبنطس في اليونان، واستقر نحو 450 ألف من المسلمين في تركيا.
^ ابMaratou-Alipranti 2013، صفحة 196: "The Greek diaspora remains large, consisting of up to 4 million people globally."
^ ابClogg 2013، صفحة 228: "Greeks of the diaspora, settled in some 141 countries, were held to number 7 million although it is not clear how this figure was arrived at or what criteria were used to define Greek ethnicity, while the population of the homeland, according to the 1991 census, amounted to some 10.25 million."
^"2011 Population and Housing Census". Hellenic Statistical Authority. 12 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-10-23. The Resident Population of Greece is 10.816.286, of which 5.303.223 male (49,0%) and 5.513.063 female (51,0%) ... The total number of permanent residents of Greece with foreign citizenship during the Census was 912.000. [See Graph 6: Resident Population by Citizenship]
^"U.S. Relations with Greece". وزارة الخارجية (الولايات المتحدة). 10 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-18. Today, an estimated three million Americans resident in the United States claim Greek descent. This large, well-organized community cultivates close political and cultural ties with Greece.
^"United Kingdom: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. There are between 40 and 45 thousand Greeks residing permanently in the UK, and the Greek Orthodox Church has a strong presence in the Archdiocese of Thyateira and Great Britain ... There is a significant Greek presence of Greek students in tertiary education in the UK. A large Cypriot community – numbering 250–300 thousand – rallies round the National Federation of Cypriots in Great Britain and the Association of Greek Orthodox Communities of Great Britain.
^ ابJeffries 2002، صفحة 69: "It is difficult to know how many ethnic Greeks there are in Albania. The Greek government, it is typically claimed, says there are around 300,000 ethnic Greeks in Albania, but most Western estimates are around the 200,000 mark ..."
^"Ukraine: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 4 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-28. There is a significant Greek presence in southern and eastern Ukraine, which can be traced back to ancient Greek and Byzantine settlers. Ukrainian citizens of Greek descent amount to 91,000 people, although their number is estimated to be much higher by the Federation of Greek communities of Mariupol.
^"Italy: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. The Greek Italian community numbers some 30,000 and is concentrated mainly in central Italy. The age-old presence in Italy of Italians of Greek descent – dating back to Byzantine and Classical times – is attested to by the Griko dialect, which is still spoken in the Magna Graecia region. This historically Greek-speaking villages are Condofuri, Galliciano, Roccaforte del Greco, Roghudi, Bova and Bova Marina, which are in the Calabria region (the capital of which is Reggio). The Grecanic region, including Reggio, has a population of some 200,000, while speakers of the Griko dialect number fewer that 1,000 persons.
^ اب"Grecia Salentina" (بالإيطالية). Unione dei Comuni della Grecìa Salentina. 2016. Archived from the original on 2019-02-12. La popolazione complessiva dell'Unione è di 54278 residenti così distribuiti (Dati Istat al 31° dicembre 2005. Comune Popolazione Calimera 7351 Carpignano Salentino 3868 Castrignano dei Greci 4164 Corigliano d'Otranto 5762 Cutrofiano 9250 Martano 9588 Martignano 1784 Melpignano 2234 Soleto 5551 Sternatia 2583 Zollino 2143 Totale 54278).
^ ابBellinello 1998، صفحة 53: "Le attuali colonie Greche calabresi; La Grecìa calabrese si inscrive nel massiccio aspromontano e si concentra nell'ampia e frastagliata valle dell'Amendolea e nelle balze più a oriente, dove sorgono le fiumare dette di S. Pasquale, di Palizzi e Sidèroni e che costituiscono la Bovesia vera e propria. Compresa nei territori di cinque comuni (Bova Superiore, Bova Marina, Roccaforte del Greco, Roghudi, Condofuri), la Grecia si estende per circa 233 kmq. La popolazione anagrafica complessiva è di circa 14.000 unità."
^"South Africa: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 4 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. It is difficult to determine the precise number of Greeks due to constant comings and goings, although the estimated figure is above 45,000.
^"France: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. Some 15,000 Greeks reside in the wider region of Paris, Lille and Lyon. In the region of Southern France, the Greek community numbers some 20,000.
^"Belgium: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 28 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. Some 35,000 Greeks reside in Belgium. Official Belgian data numbers Greeks in the country at 17,000, but does not take into account Greeks who have taken Belgian citizenship or work for international organizations and enterprises.
^"Argentina: Cultural Relations and Greek Community". Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. It is estimated that some 20,000 to 30,000 persons of Greek origin currently reside in Argentina, and there are Greek communities in the wider region of Buenos Aires.
^Guibernau & Hutchinson 2004، صفحة 23: "Indeed, Smith emphasizes that the myth of divine election sustains the continuity of cultural identity, and, in that regard, has enabled certain pre-modern communities such as the Jews, Armenians, and Greeks to survive and persist over centuries and millennia (Smith 1993: 15–20)."
^Smith 1999، صفحة 21: "It emphasizes the role of myths, memories and symbols of ethnic chosenness, trauma, and the 'golden age' of saints, sages, and heroes in the rise of modern nationalism among the Jews, Armenians, and Greeks—the archetypal diaspora peoples."
^فلاديمير آي. جورجييف, for example, placed Proto-Greek in northwestern Greece during the Late Neolithic period. (Georgiev 1981، p. 192: "Late Neolithic Period: in northwestern Greece the Proto-Greek language had already been formed: this is the original home of the Greeks.")
^Burckhardt 1999، p. 168: "The establishment of these Panhellenic sites, which yet remained exclusively Hellenic, was a very important element in the growth and self-consciousness of Hellenic nationalism; it was uniquely decisive in breaking down enmity between tribes, and remained the most powerful obstacle to fragmentation into mutually hostile poleis."
^"Ancient Greek Civilization". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 18 فبراير 2016. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17.
^"Plato's Academy". Hellenic Ministry of Culture. www.culture.gr. مؤرشف من الأصل في 2007-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-28.
^Burger 2008، صفحات 57–58: "Poleis continued to go to war with each other. The Peloponnesian War (431–404 BC) made this painfully clear. The war (really two wars punctuated by a peace) was a duel between Greece's two leading cities, Athens and Sparta. Most other poleis, however, got sucked into the conflict as allies of one side or the other ... The fact that Greeks were willing to fight for their cities against other Greeks in conflicts like the Peloponnesian War showed the limits of the pull of Hellas compared with that of the polis."
^Fox، Robin Lane (2004). "Riding with Alexander". Archaeology. The Archaeological Institute of America. مؤرشف من الأصل في 2012-11-02. Alexander inherited the idea of an invasion of the Persian Empire from his father Philip whose advance-force was already out in Asia in 336 BC. Philips campaign had the slogan of "freeing the Greeks" in Asia and "punishing the Persians" for their past sacrileges during their own invasion (a century and a half earlier) of Greece. No doubt, Philip wanted glory and plunder.
^ اب"Hellenistic age". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 27 مايو 2015. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
^Lucore 2009، صفحة 51: "The Hellenistic period is commonly portrayed as the great age of Greek scientific discovery, above all in mathematics and astronomy."
^"Hellenistic religion". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 13 مايو 2015. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-06-27.
^Harrison 2002، صفحة 268: "Roman, Greek (if not used in its sense of 'pagan') and Christian became synonymous terms, counterposed to 'foreigner', 'barbarian', 'infidel'. The citizens of the Empire, now predominantly of Greek ethnicity and language, were often called simply ό χριστώνυμος λαός ['the people who bear Christ's name']."
^Paul the Silentiary. Descriptio S. Sophiae et Ambonis, 425, Line 12 ("χῶρος ὅδε Γραικοῖσι"); ثيودور الستوديت. Epistulae, 419, Line 30 ("ἐν Γραικοῖς").
^Angelov 2007، صفحة 96 (including footnote #67); Makrides 2009، Chapter 2: "Christian Monotheism, Orthodox Christianity, Greek Orthodoxy", p. 74; Magdalino 1991، Chapter XIV: "Hellenism and Nationalism in Byzantium", p. 10.
^"Byzantine Empire". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 23 ديسمبر 2015. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-09-04.
^Klein 2004، صفحة 290 (Note #39); Annales Fuldenses, 389: "Mense lanuario c. epiphaniam Basilii, Graecorum imperatoris, legati cum muneribus et epistolis ad Hludowicum regem Radasbonam venerunt ...".
^Fouracre & Gerberding 1996، صفحة 345: "The Frankish court no longer regarded the Byzantine Empire as holding valid claims of universality; instead it was now termed the 'Empire of the Greeks'."
«Le nom "université" désigne au Moyen Âge occidental une organisation corporative des élèves et des maîtres, avec ses fonctions et privilèges, qui cultive un ensemble d'études supérieures. L'existence d'une telle institution est fort contestée pour Byzance. Seule l'école de Constantinople sous Théodose Il peut être prise pour une institution universitaire. Par la loi de 425, l'empereur a établi l'"université de Constantinople", avec 31 professeurs rémunérés par l'État qui jouissaient du monopole des cours publics.»
^ ابجدهو"Greece during the Byzantine period (c. AD 300–c. 1453), Population and languages, Emerging Greek identity". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Jane Perry Clark Carey؛ Andrew Galbraith Carey (1968). The Web of Modern Greek Politics. Columbia University Press. ص. 33. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. By the end of the fourteenth century the Byzantine emperor was often called "Emperor of the Hellenes"
^See for example Anthony Bryer, 'The Empire of Trebizond and the Pontus' (Variourum, 1980), and his 'Migration and Settlement in the Caucasus and Anatolia' (Variourum, 1988), and other works listed in يونانيون القوقاز and يونانيون بنطيون.
^"Aristotelianism". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2016. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-10-21.
^"Cyril and Methodius, Saints". The Columbia Encyclopedia. United States: Columbia University Press. 2016. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2016-06-05.
^ اب"Phanariote". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2016. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-10-23.
^"History of Europe, The Romans". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Mavrocordatos، Nicholaos (1800). Philotheou Parerga. Grēgorios Kōnstantas (Original from Harvard University Library). Γένος μεν ημίν των άγαν Ελλήνων
^Harrison 2002، صفحات 276–277: "The Greeks belonged to the community of the Orthodox subjects of the Sultan. But within that larger unity they formed a self-conscious group marked off from their fellow Orthodox by language and culture and by a tradition of education never entirely interrupted, which maintained their Greek identity."
^Kakavas 2002، صفحة 29: "All the peoples belonging to the flock of the Ecumenical Patriarchate declared themselves Graikoi (Greeks) or Romaioi (Romans - Rums)."
^ ابج"History of Greece, Ottoman Empire, The merchant middle class". Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Schaller، Dominik J؛ Zimmerer، Jürgen (2008). "Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction". Journal of Genocide Research. ج. 10 ع. 1: 7–14. DOI:10.1080/14623520801950820.
^ὁμότροπος, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus) نسخة محفوظة 18 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
^Herodotus, 8.144.2: "The kinship of all Greeks in blood and speech, and the shrines of gods and the sacrifices that we have in common, and the likeness of our way of life."
^Athena S. Leoussi, Steven Grosby, Nationalism and Ethnosymbolism: History, Culture and Ethnicity in the Formation of Nations, Edinburgh University Press, 2006, p. 115
^Feraios, Rigas. New Political Constitution of the Inhabitants of Rumeli, Asia Minor, the Islands of the Aegean, and the Principalities of Moldavia and Wallachia.
^Smith 2003، صفحة 98: "After the Ottoman conquest in 1453, recognition by the Turks of the Greek millet under its Patriarch and Church helped to ensure the persistence of a separate ethnic identity, which, even if it did not produce a "precocious nationalism" among the Greeks, provided the later Greek enlighteners and nationalists with a cultural constituency fed by political dreams and apocalyptic prophecies of the recapture of Constantinople and the restoration of Greek Byzantium and its Orthodox emperor in all his glory."
^Psellos، Michael (1994). Michaelis Pselli Orationes Panegyricae. Stuttgart/Leipzig: Walter de Gruyter. ص. 33. ISBN:978-0-297-82057-4.
^See Iliad, II.2.530 for "Panhellenes" and Iliad II.2.653 for "Hellenes".
^Cartledge 2011، Chapter 4: Argos, p. 23: "The Late Bronze Age in Greece is also called conventionally 'Mycenaean', as we saw in the last chapter. But it might in principle have been called 'Argive', 'Achaean', or 'Danaan', since the three names that Homer does apply to Greeks collectively were 'Argives', 'Achaeans', and 'Danaans'."
^Nagy 2014، Texts and Commentaries – Introduction #2: "Panhellenism is the least common denominator of ancient Greek civilization ... The impulse of Panhellenism is already at work in Homeric and Hesiodic poetry. In the Iliad, the names "Achaeans" and "Danaans" and "Argives" are used synonymously in the sense of Panhellenes = "all Hellenes" = "all Greeks.""
^ ابAristotle. Meteorologica, 1.14: "The deluge in the time of Deucalion, for instance took place chiefly in the Greek world and in it especially about ancient Hellas, the country about Dodona and the Achelous." نسخة محفوظة 24 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
^هوميروس. Iliad, 16.233–16.235: "King Zeus, lord of Dodona ... you who hold wintry Dodona in your sway, where your prophets the Selloi dwell around you."
^Browning 1983، صفحة vii: "The Homeric poems were first written down in more or less their present form in the seventh century B.C. Since then Greek has enjoyed a continuous tradition down to the present day. Change there has certainly been. But there has been no break like that between Latin and Romance languages. Ancient Greek is not a foreign language to the Greek of today as Anglo-Saxon is to the modern Englishman. The only other language which enjoys comparable continuity of tradition is Chinese."
^Isaac 2004، صفحة 504: "Autochthony, being an Athenian idea and represented in many Athenian texts, is likely to have influenced a broad public of readers, wherever Greek literature was read."
^Papagrigorakis, Kousoulis & Synodinos 2014، صفحة 237: "Interpreted with caution, the craniofacial morphology in modern and ancient Greeks indicates elements of ethnic group continuation within the unavoidable multicultural mixtures."
^Argyropoulos, Sassouni & Xeniotou 1989، صفحة 200: "An overall view of the finding obtained from these cephalometric analyses indicates that the Greek ethnic group has remained genetically stable in its cephalic and facial morphology for the last 4,000 years."
^"CIA Factbook". Central Intelligence Agency. United States Government. 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-19.
^"Census of Population 2001". Γραφείο Τύπου και Πληροφοριών, Υπουργείο Εσωτερικών, Κυπριακή Δημοκρατία. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2016.
^"Greece: Demographic trends". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Inc. 2016. Online Edition. مؤرشف من الأصل في 2019-07-17.
^ ابج"Merchant Marine, Tertiary enrollment by age group". Pocket World in Figures (Economist). London: Economist Books. 2006. ص. 150. ISBN:978-1-86197-825-7.
^Yotopoulos-Marangopoulos 2001، صفحة 24: "In occupied Cyprus on the other hand, where heavy ethnic cleansing took place, only 300 Greek Cypriots remain from the original 200,000!"
^Greek-Speaking Enclaves of Lebanon and Syria by Roula Tsokalidou. Proceedings II Simposio Internacional Bilingüismo. Retrieved 4 December 2006 "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2012-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"Freedom of Religion in Greece". International Religious Freedom Report. United States Department of State. 2006. مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-12.
^"The Flag". Law 851, Gov. Gazette 233, issue A, dated 21/22.12.1978. Presidency of the Hellenic Republic. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2008.
^"Older Flags: 19 December 2008". Flags of the Greeks. Skafidas Zacharias. مؤرشف من الأصل في 2010-05-14. [Note: Website contains image of the 1665 original for the current Greek flag.]
^Harl 1996، صفحة 260: "Cities employed the coins of an empire that formed a community of cities encircling the Mediterranean Sea, which Romans audaciously called "Our Sea" (mare nostrum). "We live around a sea like frogs around a pond" was how Socrates, so Plato tells us, described to his friends the Hellenic cities of the Aegean in the late fifth century B.C."
^R. J. Rummel. "Statistics of Democide". Chapter 5, Statistics Of Turkey's Democide Estimates, Calculations, And Sources. مؤرشف من الأصل في 2019-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-04.
^Lowen، Mark (29 مايو 2013). "Greece's young: Dreams on hold as fight for jobs looms". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-25. The brain drain is quickening. A recent study by the University of Thessaloniki found that more than 120,000 professionals, including doctors, engineers and scientists, have left Greece since the start of the crisis in 2010.
^قام النظام المتعاون مع النازيين بتغيير اسم البلاد ليصبح الدولة الهيلينية (1941–1944) في فترة احتلال دول المحور لليونان (1941–1944) خلال الحرب العالمية الثانية وعارض مملكة اليونان المعترف بها دوليا التي بقيت حكومتها في المنفى بمصر.
^هرب الملك قسطنطين الثاني مع العائلة المالكة إلى إيطاليا بعيد حركة 13 ديسمبر المضادة. ألغى نظام الواحد والعشرين من أبريل النظام الملكي في البلاد في شهر يونيو من عام 1973 عبر إجراء استفتاء.
Jepang padaOlimpiadeKode IOCJPNKONKomite Olimpiade JepangSitus webwww.joc.or.jp (dalam bahasa Jepang)Medali 186 178 209 Total 573 Penampilan Musim Panas1912192019241928193219361948195219561960196419681972197619801984198819921996200020042008201220162020Penampilan Musim Dingin19281932193619481952195619601964196819721976198019841988199219941998200220062010201420182022 Jepang mula-mula berpartisipasi dalam Perjanjian Olimpiade pada 1912, dan berkompetisi nyaris pada setiap Permainan s…
Artikel ini memiliki beberapa masalah. Tolong bantu memperbaikinya atau diskusikan masalah-masalah ini di halaman pembicaraannya. (Pelajari bagaimana dan kapan saat yang tepat untuk menghapus templat pesan ini) Artikel ini sudah memiliki referensi, tetapi tidak disertai kutipan yang cukup. Anda dapat membantu mengembangkan artikel ini dengan menambahkan lebih banyak kutipan pada teks artikel. (September 2016) (Pelajari cara dan kapan saatnya untuk menghapus pesan templat ini)Artikel ini terlalu …
Genus of birds Xenopirostris Lafresnaye's vanga (Xenopirostris xenopirostris) Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Chordata Class: Aves Order: Passeriformes Family: Vangidae Genus: XenopirostrisBonaparte, 1850 Type species Vanga xenopirostris[1]Lafresnaye, 1850 Species see text Xenopirostris is a genus of birds in the family Vangidae. They are all endemic to Madagascar. Species It contains the following species: Image Scientific name Common Name Distribut…
First-level administrative division of Russia Oblast in Central, RussiaLipetsk OblastOblastЛипецкая область FlagCoat of armsCoordinates: 52°42′N 39°09′E / 52.700°N 39.150°E / 52.700; 39.150CountryRussiaFederal districtCentral[1]Economic regionCentral Black Earth[2]Administrative centerLipetsk[3]Government • BodyOblast Council of Deputies[4] • Head[6]Igor Artamonov[5]Area[7…
Un autobus scolaire aux États-Unis Un autobus scolaire[1] est un véhicule de transport local adapté au transport d'enfants aux États-Unis et au Canada, spécialement conçu et fabriqué pour le transport des enfants du domicile à l'école. Ils sont obligatoirement peints d’une couleur « Très JAUNE mais surtout ORANGE » pour des raisons de visibilité et de sécurité[2]. Les autobus scolaires de grandeur complète peuvent transporter de 59 à 90 passagers. Le plus import…
Cathedral school in South Mumbai, Maharashtra, IndiaCathedral and John Connon SchoolLocationSouth Mumbai, MaharashtraIndiaCoordinates18°56′10″N 72°49′58″E / 18.936178°N 72.832825°E / 18.936178; 72.832825InformationTypeCathedral SchoolPrivate schoolMotto'Clarum Efficiunt Studia' ('Studies Achieves Renown')Established14 November 1860; 163 years ago (14 November 1860)FounderSt. Thomas Cathedral, BombayDeanSonal Parmar[1]PrincipalSonal ParmarG…
Holding company of UK Government-owned companies UK Government Investments Ltd.Company typeState ownedIndustryHolding companyPredecessorsShareholder ExecutiveUK Financial InvestmentsFounded1 April 2016; 8 years ago (2016-04-01)HeadquartersLondon, England, UKKey peopleM. S. Banga (Chairman)OwnerHM Government (HM Treasury)SubsidiariesUK Financial InvestmentsWebsitewww.ukgi.org.uk UK Government Investments (UKGI) is a company owned by the Government of the United Kingdom which com…
قرن: قرن 0 - قرن 1 - قرن 2 عقد: 60 70 80 90 100 110 120 سنة: 90 91 92 - 93 - 94 95 96 93 هـ هي سنة في التقويم الهجري امتدت مقابلةً في التقويم الميلادي بين سنتي 711 و712.[1][2] [3] أنس بن مالك مواليد مالك بن أنس أحد الأئمة الأربعة. (توفي 179 هـ). وفيات أنس بن مالك بلال بن أبي الدردا…
A Duracell AA size alkaline cell, one of the many types of battery. This list is a summary of notable electric battery types composed of one or more electrochemical cells. Three lists are provided in the table. The primary (non-rechargeable) and secondary (rechargeable) cell lists are lists of battery chemistry. The third list is a list of battery applications. Battery cell types Primary cells or non-rechargeable batteries Secondary cells or rechargeable batteries Alkaline battery Aluminium–ai…
Lighthouse in New York, United States LighthouseMontauk Point Light Montauk Point Light in April 2020LocationMontauk Point, Suffolk County, New York, U.S.Coordinates41°04′16″N 71°51′26″W / 41.07099°N 71.85709°W / 41.07099; -71.85709TowerFoundation13 ft (4 m) deep and 9 ft (3 m) thick, Natural, Emplaced, built in 1796ConstructionSandstoneAutomated1987Height110.5 ft (33.7 m) structureShapeOctagonal pyramidalMarkingsTower painted…
Yora Comba, 38 tahun, seorang letnan tirailleurs sénégalais. Tirailleurs Senegal (bahasa Prancis: Tirailleurs Sénégalais) adalah korps infantri Angkatan Darat Prancis pada masa penjajahan. Kebanyakan anggota korps ini direkrut dari Senegal dan kemudian dari wilayah jajahan Prancis lainnya di Afrika Barat, Tengah dan Timur.[1] Meskipun perekrutan tidak terbatas di Senegal, satuan infantri ini diberi sebutan sénégalais karena satuan ini pertama kali dibentuk di Senegal. Satuan Ti…
BBC nature documentary series This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Life in the Freezer – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (February 2023) (Learn how and when to remove this message) Life in the FreezerRegion 2 DVD coverGenreNature documentaryPresented byDavid AttenboroughComposerGeorge Fen…
Artikel ini tidak memiliki referensi atau sumber tepercaya sehingga isinya tidak bisa dipastikan. Tolong bantu perbaiki artikel ini dengan menambahkan referensi yang layak. Tulisan tanpa sumber dapat dipertanyakan dan dihapus sewaktu-waktu.Cari sumber: SMA Negeri 1 Wates – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR SMA Negeri 1 WatesInformasiDidirikan1 Agustus 1962AkreditasiANomor Statistik Sekolah3010404 01001Kepala Sekolah Drs. Slamet Riyadi…
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Elamgulam Sree Dharma Shastha Temple – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (January 2023) (Learn how and when to remove this message) Hindu temple in Kerala, India Elamgulam Sree Dharma Sastha Templeഇളങ്ങുളം ശ്രീധർമ്മശ…
This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: The Critics' Circle – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (February 2022) (Learn how and when to remove this message) For other uses, see Critics Circle (disambiguation). The Critics' Circle logo The Critics' Circle is the national professional body of British critics for d…
دولة فيتنام 1949–1955 دولة فيتنامشعار عاصمة مدينة هو تشي منه نظام الحكم غير محدّد نظام الحكم دولة مرتبطة التاريخ التأسيس 2 يوليو 1949 النهاية 26 أكتوبر 1955 المساحة المساحة 173809 كيلومتر مربع السكان السكان 12000000 تعديل مصدري - تعديل دولة فيتنام (بالإنجليزية: Th…