تتضمن قائمة أقدم الجامعات في العالم أقدم جامعات العالم التي لا زالت عاملة إلى الآن. يجب أن يحقق المعهد التعليمي التعريف التقليدي للجامعة المتعارف عليه في فترة إنشائها حتى تُدرج الجامعة في هذه القائمة. وحُدد وقت إدراج كل جامعة في هذه القائمة بحسب التاريخ الذي استوفت فيه المؤسَّسة التعريف التقليدي للجامعة حتى وإن كانت موجودة قبل هذا التاريخ كنوع آخر من المؤسَّسات التي لا تُحقق كل شروط التعريف المُتفق عليها.[1] يصف هذا التعريف الجامعة بشكلٍ عام بأنَّها المؤسَّسات التي تتمتَّع بسمات هيكليَّة وقانونيَّة تطوَّرت في أوروبا في عصر النهضة، وأن تكون أكثر من مجرد مركز للتعليم العالي والدراسة، والتي تجعل من الجامعة مؤسَّسة مختلفة عن غيرها من مؤسَّسات التعليم العالي التي ظهرت في العصور الوسطى والقديمة، وهكذا يجب أن تكون الجامعة قد تأسَّست قبل عام 1500 في أوروبا أو أن تكون مُشتقة من النموذج الأوروبي حتى ولو كانت في أي بلد أو منطقة من العالم، ويجب أن تكون الجامعة لاتزال مستمرة بالعمل حتى اليوم هذا مع الحفاظ على استمراريَّة العمل فيها طوال تاريخها، ولذلك تمَّ استبعاد بعض الجامعات المُبكِّرة وأبرزها جامعة باريس التي ألغتها الثورة الفرنسية عام 1793[1]، رغم ظهورها بصورة جديدة عام 1896 بعد أنَّ حلَّ قانون لويس لارد نظام جامعات نابليون في فرنسا.
اشتُقَّت كلمة university من المصطلح اللاتيني universitas magistrorum et scholarium والذي يعني «مجتمع المُعلِّمين والعلماء»، وقد استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في جامعة بولونيا الإيطالية التي تأسَّست عام 1088 لتكون الجامعة الأولى في أوروبا والعالم.[2][3][4] تعود أصول العديد من جامعات القرون الوسطى إلى المدارس الكاثدرائية المسيحية أو مدارس الرهبانية التي تعود إلى القرن السادس، وقد عملت هذه الجامعات كمدارس لمئات من السنين قبل أن تتحول إلى جامعات في العصور الوسطى.[5][6][7] أول جامعة في العالم موجودة في المغرب العربي وتسمى بجامعة القرويين بفاس اسستها فاطمه الفهرية عام 859م وتخرج منها بابا أوروبا «سليفستر الثاني» (999_1003) وابن العربي ومر منها ابن خلدون وابن رشد وابن حزم الاندلسي وكبار علماء العصور الوسطى _ يجب شكر العالم الإسلامي بما قدمه للبشريه باختراع الجامعة على شكلها الحالي وعلى أوروبا ان لا تتجاهل المعروف الذي قدمه لها المسلمون.
كانت الجامعة كمؤسسة تعليمية متجذرة تاريخياً في هذا المجتمع في القرون الوسطى، [7] التي بدورها أثرت على شكل
«الجامعة هي مؤسسة أوروبية، بل هو مؤسسة أوروبية بامتياز. هناك أسباب مختلفة لهذا الزعم. مجتمع من المعلمين والتدريس، منح حقوقاً معينة، مثل الحرية الأكاديمية وتحديد ووضع المناهج (المقررات الدراسية) وأهداف البحث، وكذلك منح الدرجة العلمية المعترف بها علناً، ساهمت في الزعم بأن الجامعات نشأت من أوروبا في العصور الوسطى، حيث كانت أوروبا في ذلك الوقت بابويةمسيحية...
ما من مؤسسة أوروبية أخرى انتشرت في العالم كله بالطريقة التي انتشرت بها الشكل التقليدي للجامعات الأوروبية. فالدرجات الأكاديمية التي منحتها الجامعات الأوروبية - البكالوريوسوالليسانسوالماجستيروالدكتوراه - قد اعتمدت في كافة المجتمعات حول العالم. أما الكليات الأربع التي كانت معروفة في العصور الوسطى بأشكالها المختلفة فهي: الفلسفةوالآداب والفنون والعلوم والعلوم الإنسانية - القانونوالطبواللاهوت، وقد تكون منها تخصصات فرعية عديدة خاصة العلوم الاجتماعية والدراسات التقنية.
علاوة على ذلك، الجامعة هي مؤسسة أوروبية لعبت دوراً اجتماعياً ووظائف معينة في كافة المجتمعات الأوروبية. وقد طورت وتقلا العلوم والمعرفة الأكاديمية وأساليب المعرفة التي نشأت وشكلت جزءاً من التقاليد الفكرية الأوروبية.[12]»
الانتشار الحديث
منذ العصور الحديثة المبكرة، انتشرت الجامعات تدريجياً في أنحاء العالم، واستبدلت في نهاية المطاف معاهد التعليم العالي القديمة وأصبحت مؤسسات بارزة للتعليم في كل مكان. لقد حدثت هذه العملية وفق التسلسل الزمني التالي:[13][14]
أوروبا الغربية: منذ القرن الحادي عشر/القرن الثاني عشر الميلادي
أوروبا الشرقية: منذ القرن الرابع عشر/القرن الخامس عشر الميلادي
الأمريكيتين: منذ القرن السادس عشر الميلادي
أستراليا: منذ القرن التاسع عشر الميلادي
آسيا وأفريقيا: منذ القرن التاسع عشر/القرن العشرين الميلادي، عدا الفلبين حيث أسست جامعة سانتو توماس وجامعة سان كارلوس في القرنين السابع عشر والقرن السادس عشر الميلاديين على التوالي.
قائمة الجامعات
أقدم جامعة في العالم
تعتبر جامعة بولونيا أقدم جامعة مستمرة بالعمل في العالم بحسب التعريف الحديث للجامعة، تأسَّست عام 1088 في مدينة بولونيا في إيطاليا، بدأت جامعة بولونيا كمدرسة دينيَّة كتدرائية مرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية التي كانت تسيطر على أوروبا في ذلك الوقت ولكنَّها سرعان ما انفصلت عنها مع الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب الوافدين إليها والذي بلغ قرابة ألف طالب في تلك الأثناء.
جامعة بولونيا اليوم هي ثاني أكبر جامعة في إيطاليا بعد جامعة لاسبينزا في روما، ويدرس فيها قرابة 100 ألف طالب موزعين على 23 كلية مختلفة، وبالإضافة لمقرها الرئيسي في مدينة بولونيا يوجد للجامعة فروع في مدن إيطالية أخرى مثل تشيزينا، فورلي، رافينا، ريميني، وفي عام 1998 تمَّ افتتاح فرع جديد لها في بوينس آيرس.
بالإضافة لكونها أقدم جامعة في العالم فهي أيضاً أول جامعة تمنح درجة الدكتوراه وقد حصل ذلك عام 1219، من أشهر من درس في جامعة بولونيا الشاعر الإيطالي الكبير دانتي أليغري مؤلف الكوميديا الإلهية والتي تعتبر إحدى أعظم الملاحم الأدبية على مرِّ العصور، والشاعر الشهير فرانشيسكو بتراركا مؤسِّس الأدب الإنساني في أوروبا.
تقع مدينة بولونيا في وسط إيطاليا ويبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 400 ألف نسمة، وتعتبر من أكثر المدن الإيطالية تقدُّماً وازدهاراً وغالباً ما تصنَّف في مقدمة المدن الإيطالية من حيث مستوى معيشة الأفراد، انتخبت في عام 2000 عاصمةً للثقافة الإيطالية، ورغم أنَّها تضمُّ العديد من المعالم السياحية والتراثية الهامة ولكنَّ جامعتها العريقة تعدُّ أبرز وأهم معالمها على الإطلاق.
برغم أنَّ تاريخ تأسيس هذه الجامعة غير مؤكَّد بشكل قاطع ولكنَّ أغلب المؤرِّخين يعتقدون أنَّه كان في عام 1088، وقد حصلت الجامعة على توثيق واعتراف رسمي من قبل الإمبراطور الروماني المُقدَّس فريدريك بارباروسا عام 1158، على كلِّ حال كان تطوُّر المؤسسة التعليميَّة في بولونيا إلى جامعة أمراً تدريجياً، حتى أنَّ بول غريندلر كتب: «يبدو أنَّه من غير المحتمل أن تكون هناك تعليمات وتنظيم كافيين لاستحقاق بولونيا لمصطلح الجامعة قبل 1150 وربَّما لم يحصل ذلك حتى 1180».
القرن الخامس
425: تأسست جامعة القسطنطينية أو جامعة قاعة قصر مانوورا(باليونانية: Πανδιδακτήριον της Μαγναύρας)[15] في مدينة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية من قبل الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني. وتضمنت الجامعة على كليات ومدارس في الطب، والفلسفة، واللاهوت المسيحي والقانون. وتضمن منهاج الجامعة تعليم نصوص أدبية وفلسفية وعلمية في المناهج الدراسية.[16] أعتبر عدد من الباحثون جامعة القسطنطينية كأول جامعة في العالم، علمًا أنّ هذا الرأي لا يأخذ بعين الإعتبار بسبب افتقار المراكز التعليمية البيزنطية إلى بنية الجامعات في القرون الوسطى في أوروبا الغربية والتي كانت أول من استخدم المصطلح اللاتيني Universitas لوصف مؤسسات التعليم العالي المكونة من الطلاب والأساتذة التي جاءت لتعريف الطابع المؤسسي للجامعة بعد ذلك.[17][18]
هناك العديد من المدارس والمؤسَّسات الدينيَّة والتعليميَّة التي تمَّ إنشاؤها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية، ولكنَّها لم تكن جامعات بالمعنى الحديث للجامعة ولم تحقِّق أغلب الشروط التي توفَّرت لاحقاً في الجامعات الأوروبية في بداية عصر النهضة، وأشهر مثاليين على هذه المدارس والمؤسَّسات التعليمية:
جامعة القرويين: ترجع أصولها إلى مسجد القرويين والمدرسة المرتبطة به التي تمَّ تأسيسها عام 859 في المغرب، ولكنَّها لم تصبح جامعة إلَّا عام 1965.
جامعة الزيتونة: تعود أصولها إلى مدرسة الزيتونة التي تأسست حوالي عام 737 في تونس، وأصبحت جامعة عام 1961.
تأسست في منتصف القرن الثاني عشر. وأعلنت كجامعة رسمية معترف بها ما بين عامي 1160 و1170، وقد يكون ذلك في وقت أسبق. علقت الدراسة فيها لمدة قرن من الزمن (1793-1896)، تعرف الجامعة غالباً بجامعة السوربون والتي سميت على اسم مؤسس "كلية السوربون" "روبرت دو سوربون" عام 1257. وعليه فإن الجامعة أقدم، ولم تكن متمركزة في السوربون. نشأ عنها 13 جامعة مختلفة، الخمسة الأولى منها كان نواة جامعة سوربون التاريخية، وتحمل ثلاثة منها "سوربون" في أسمائها.
يدّعى بأنها أقدم جامعة في العالم، لكن ليس هناك زمن محدد لتاريخ تأسيسها. لكن التدريس بدء فيها بشكل أو بآخر منذ 1096 وتطور بشكل لافت منذ 1167 حين منع هنري الثاني ملك إنجلترا الطلاب الإنجليز من الالتحاق بجامعة باريس.[32] علقت الدراسة في الجامعة عام 1209 بسبب إعدام إثنين من علماء المدينة، وعام 1355 بسبب أحداث الشغب في سانت سكولاستيكا. لكن الدراسة استمرت أثناء الحرب الأهلية الإنجليزية (1642-1651). لم تحصل الجامعة على الميثاق الباباوي حتى عام 1254.
أسسها عدد من العلماء الذين تركوا جامعة أكسفورد، بعد الخلاف الذي نشأ عن مقتل عالمين عام 1209، وقد حصلت على الميثاق الملكي عام 1231.[33] ولكن الجامعة اعتمدت عام 1209 كذكرى لتأسيسها.[34]
أقدم جامعة لا تزال تعمل إلى الآن في إسبانيا. على الرغم من وجود سجلات للجامعة تفيد بأنها كانت تمنح الدرجة العلمية قبل سنوات عديدة، إلا أنها تلقت المرسوم الملكي للتأسيس باسم "ESTUDIO" عام 1218، ما يجعلها رابع أو ثالث أقدم جامعة في أوروبا. ومع ذلك فهي الأولى التي تحصل على لقب "جامعة"؛ إذ منحها هذا اللقب ألفونسو العاشر ملك قشتالةوليونوالبابوية الكاثوليكية عام 1254. استبعدت كليات اللاهوت والقانون الكنسي من الجامعة بموجب أمر حكومي عام 1852، والتي أصبحتا فيما بعد الجامعة البابوية في سلامنكا عام 1940.
أسست من قبل بلدية قروسطية في سيينا عام 1240. عام 1321، استطاعت الجامعة جذب عدد كبير من الطلاب نظراً لحركة نزوح جماعي كبيرة من مناطق مجاورة كجامعة بولونيا. أغلقت الجامعة مؤقتاً في الفترة 1808-1815 عندما احتلت قوات نابليونتوسكانا. في 7 نوفمبر 1990 احتفلت الجامعة بعيدها 750.
الجامعة هي أقدم بكثير من تاريخ التأسيس الرسمي المعلن، ويرتبط ذلك بالمرسوم الباباوي الذي أصدره البابا نيكولاس الرابع في 1289، حيث جمعت المدارس القديمة التي كانت موجودة منذ عهد بعيد في الجامعة
بدأت نشاطها في لشبونة، تعود محاولات اعتمادها كأول جامعة في البرتغال إلى عام 1288، صدر المرسوم الباباوي باعتمادها جامعة عام 1290 في عهد البابا نيكولا الرابع.
أسسها الملك سانشو الرابع ملك قشتالة عام 1293، منحت المرسوم الباباوي عام 1499. وسرعان ما اكتسبت شهرة عالمية بفضل رعاية فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس، انتقلت الجامعة إلى مدريد عام 1836 بموجب مرسوم ملكي، صدر قانون مويانو عام 1857 وفيه إذن بأن تكون الجامعة الاسبانية الوحيدة المخولة بمنح لقب دكتور لأي باحث. بقي هذا القانون سارياً حتى عام 1954.
يتذكر المثقف والفقيه سينو من بيستويا والذي عاش في مارشي في الفترة 1319-1321 وفي كاميرينو في ربيع 1321 أن المدارس الشرعية ازدهرت في المقاطعة. كانت كاميرينو مركزاً للتعليم حتى بدايات عام 1200، وقد منحت مراكزها درجات علمية في القانون المدني والقانون الكنسي والطب والدراسات الأدبية. بناءً على مرسوم باباوي صدر في 29 يناير 1377، أخذ غريغوري الحادي عشر قراراً بموجبه يفوّض كاميرينو بمنح درجات البكالوريوس والدكتوراة بسلطة رسولية.
تأسست رسمياً في 3 سبتمبر 1343 بموجب مرسوم أصدره كليمنت السادس، على الرغم من القانون كان يُدرّس في بيزا من القرن الحادي عشر. الآن تعتبر الجامعة واحدة من أهم الجامعات في إيطاليا.
أغلقت ثلاث من أصل أربع كليات عام 1419، ثم انضمت للجامعة اليسوعية وأعيدت تسميتها لتصبح "جامعة شارل فيرديناند" عام 1652، ثم انقسمت إلى جزئين ألماني وتشيكي عام 1882. أغلق الفرع التشيكي أثناء الاحتلال النازي (1939-1945)، أما الفرع الألماني فأغلق عام 1945.[37]
أنشأها كازيمير الثالث الأعظم. توقف تطوّر الجامعة بعد موته، لكن أعيد تأسيسها منذ عام 1400. أغلقت الجامعة أثناء الاحتلال الألماني لبولندا في الفترة 1939-1945. وأعيد افتتاحها بعد الاستقلال.
أسسها ألفونسو الخامس ملك أراغون بعد توحيد التعليم الجامعي. وجدت في تلك المدينة ولمدة تسعة وأربعين عاماً قبل تأسيس الجامعة كلية للطب أسسها مارتن الأول ملك أراغون، وفي القرن الثالث عشر أصبح في برسلونه عدد من الجامعات المدنية والكنسية.
أصدر البابا سيكستوس الرابع مرسوماً باباوياً عام 1477 منحت الجامعة بموجبه حقوقها، وعليه أنشأت عدداً من الأحكام؛ أهمها أن الجامعة أعطيت رسمياً نفس الحريات والامتيازات التي تتمتع بها جامعة بولونيا.
تعود جذور هذه الجامعة إلى عام 1495، عندما افتتحت مدرسة في سانتياغو.[40] عام 1504، أصدر البابا يوليوس الثاني مرسوماً باباوياً صادق فيه على إنشاء جامعة في سانتياغو، ومنحها البابا كليمنت السابع مرسوماً باباوياً عام 1526.
كانت خلفاً لأكاديمية فيلنيوس التي تأسست عام 1570، على الرغم من أن عملها لم يكن متواصلاً فقد أغلقت الجامعة من عام 1832 حتى 1919 ومرة أخرى عامي 1943-1944
جامعة أليكساندرو إيوان كوزا هي أول جامعة حديثة في رومانيا، وتم تأسيسها بعد فترة قصيرة من تأسيس الممالك المتحدة. أما جامعة بوخارست فهي ثاني جامعة حديثة في رومانيا.
عام 1920 غيرت اسمها إلى الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، عندما أعطيت الحق في تحديد مناهجها الدراسية وإدارة ميزانيتهاالخاصة دون تدخل من الحكومة.[48]
تأسست باسم جامعة المكسيك الملكية الباباوية (تغير الاسم عام 1920 إلى جامعة المكسيك الوطنية المستقلة بعد أن أصبحت مستقلة وأصبح لها مناهجها الخاصمة وميزانيتها الخاصة دون تدخل الحكومة)[48]
تأسست جامعة بكين عام 1898 باسم جامعة بكين الامبراطورية
تأسست جامعة تيانجين عام 1895 باسم جامعة تيانتسجن الامبراطورية ((بالصينية: 天津北洋西學學堂/天津北洋西学学堂)) ثم تغير اسمها إلى جامعة بييانغ (Beiyang University) ((بالصينية: 北洋大學堂/北洋大学堂)). عام 1951، بعد إعادة الهيكلة، أعيدت تسمية الجامعة إلى تيانجين.
تأسست جامعة شانغهاي عام 1896 باسم مدرسة نان يانغ العامة، وهي ثاني مؤسسة تعليمية تمنح درجة علمية للدراسة مدتها 4 سنوات.
تأسست جامعة نان يانغ (الجامعة الوطنية المركزية)، باسم كلية سانجيانغ عام 1902، وهي أول جامعة صينية تمنح درجة الدكتوراة (عام 1927)
تأسست جامعة سانت جون شانغهاي عام 1879 باسم "كلية سانت جون"، وهي أول مؤسسة تعليمية تمنح درجة البكالوريوس في الصين (عام 1907). لكنها لم تدخل ضمن رعاية الحكومة حتى عام 1947.
جامعة سيرامبور هي أول معهد بصفة جامعة (مع أنه لم يكن جامعة) يمنح درجات علمية في علوم الإلهيات. جامعة كالكتا هي أول جامعة متكاملة متعددة التخصصات في جنوب آسيا من حيث التأسيس، مع أن جامعة بومبايوجامعة مدراس أنشأتا في نفس السنة على التوالي.
^ ابHyde، J. K. (1991). "Universities and Cities in Medieval Italy". في Bender، Thomas (المحرر). The university and the city: from medieval origins to the present. Oxford: Oxford University Press. ص. 13–14. ISBN:978-0-19-506775-0.
^Hunt Janin: "The university in medieval life, 1179–1499", McFarland, 2008, ISBN 0-7864-3462-7, p. 55f.
^Riché، Pierre (1978). Education and Culture in the Barbarian West: From the Sixth through the Eighth Century. Columbia: University of South Carolina Press. ص. 126–127, 282–298. ISBN:0-87249-376-8.
^Verger, Jacques: "Patterns", in: Ridder-Symoens, Hilde de (ed.): تاريخ الجامعات في أوروبا، الإصدار الأول: الجامعات في العصور الوسطى، Cambridge University Press, 2003, ISBN 978-0-521-54113-8, pp. 35–76 (35):
«لا أحد يشكك اليوم في حقيقة أن الجامعات - حسب المفهوم المتعارف عليه لهذا الاصطلاح- قد نشأت في العصور الوسطى. وقد ظهرت للمرة الأولى بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر. مما لا شك فيه الحضارات الأخرى التي قامت قبل ذلك التاريخ كالإمبراطورية الرومانية والامبراطورية البيزنطية والشرق الإسلامي والصين القديمة كانت تألف هذا النوع من التعليم العالي، وقد وصف المؤرخون ذلك أحياناً بالتعليم الجامعي. وبإلقاء نظرة فاحصة، نجد أن فكرة المؤسسة الجامعية أمر مختلف، وبغض النظر عما قيل حول الموضوع، فلا يوجد صلى حقيقية تبرر ربطها بجامعات العصور الوسطى في الغرب. إلا إذا وجد دليل واضع على عكس ذلك، فإنه يجب اعتبار الحالة الثانية مصدراً وحيداً للنموذج الذي انتشر تدريجياً خلال أوروبا ثم عبر العالم. ومن هنا فنحن معنيون بمفهوم المؤسسة الأصلي، والذي يمكن تعريفه من خلال التحليل التاريخي وطريقة عملها في الظروف الملموسة»
^Makdisi, George: "Madrasa and University in the Middle Ages", Studia Islamica, No. 32 (1970), pp. 255–264 (264):
{{اقتباس|لذا فإن الجامعة باعتبارها شكلاً من أشكال التنظيم الاجتماعي كانت غريبة في أوروبا في العصور الوسطى. لاحقاً، صُدّر هذا المفهوم إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الإسلامي؛ وبقي حتى الوقت الحاضر. لكن وبالرجوع إلى العصور الوسطى خارج أوروبا، لم يكن من شيء شبيه لمؤسسة الجامعة في أي مكان{{
^Rüegg, Walter: "Foreword. The University as a European Institution", in: A History of the University in Europe. Vol. 1: Universities in the Middle Ages, Cambridge University Press, 1992, ISBN 0-521-36105-2, pp. XIX–XX, see قائمة أقدم الجامعات في العالم.
^Rüegg, Walter: "تصدير. الجامعة كمؤسسة أوروبية"، : A تاريخ الجامعات في أوروبا. الإصدار الأول: الجامعات في العصور الوسطى، مطبعة جامعة كامبريدج، 1992، ISBN 0-521-36105-2، الصفحات XIX–XX
^Rüegg, Walter (ed.): Geschichte der Universität in Europa, 3 vols., C.H. Beck, München 1993, ISBN 3-406-36956-1
^Makdisi, George: "Madrasa and University in the Middle Ages", Studia Islamica, No. 32 (1970), pp. 255–264 (264):
^The Formation of the Hellenic Christian Mind by Demetrios ConstantelosISBN 0-89241-588-6[1]. The fifth century marked a definite turning point in Byzantine higher education. Theodosios ΙΙ founded in 425 a major university with 31 chairs for law, philosophy, medicine, arithmetic, geometry, astronomy, music, rhetoric and other subjects. Fifteen chairs were assigned to Latin and 16 to Greek. The university was reorganized by Michael ΙII (842–867) and flourished down to the fourteenth century نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
^Anastos، Milton V. (1962). "The History of Byzantine Science. Report on the Dumbarton Oaks Symposium of 1961". Dumbarton Oaks Papers. Dumbarton Oaks, Trustees for Harvard University. ج. 16: 409–411. DOI:10.2307/1291170. JSTOR:1291170. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
«Le nom "université" désigne au Moyen Âge occidental une organisation corporative des élèves et des maîtres, avec ses fonctions et privilèges, qui cultive un ensemble d'études supérieures. L'existence d'une telle institution est fort contestée pour Byzance. Seule l'école de Constantinople sous Théodose Il peut être prise pour une institution universitaire. Par la loi de 425, l'empereur a établi l'"université de Constantinople", avec 31 professeurs rémunérés par l'État qui jouissaient du monopole des cours publics.»
^Verger, Jacques: "Patterns", in: Ridder-Symoens, Hilde de (ed.): A History of the University in Europe. Vol. I: Universities in the Middle Ages, Cambridge University Press, 2003, ISBN 978-0-521-54113-8, pp. 35–76 (35)
^Encyclopedia Britannica (ed.). "Qarawiyin" (بالإنجليزية). {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help), الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (help), and الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (help)
^The Report: Morocco 2009 - Page 252 Oxford Business Group "... yet for many Morocco's cultural, artistic and spiritual capital remains Fez. The best-preserved ... School has been in session at Karaouine University since 859, making it the world's oldest continuously operating university. "
^The Oxford Dictionary of Islam، ص. 328، ISBN:0-1951-2559-2{{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |année= تم تجاهله يقترح استخدام |date= (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |lien auteur= تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |nom= تم تجاهله يقترح استخدام |last= (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |prénom= تم تجاهله يقترح استخدام |first= (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |éditeur= تم تجاهله يقترح استخدام |editor= (مساعدة)
^Illustrated Dictionary of the Muslim World, Publisher: Marshall Cavendish, 2010 [2]ص. 161Error in webarchive template: Check |url= value. Empty.نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
^عبد الهادي التازي. جامع القرويين: المسجد والجامعة بمدينة فاس، موسوعة لتاريخها المعماري والفكري (المجلد الاول). دار نشر المعرفة. الرباط، المغرب
^Hidden Giants, قالب:2nd Edition, by Sethanne Howard, Publisher: Lulu.com 2008 [3]ص. 60Error in webarchive template: Check |url= value. Empty.
^Civilization: The West and the Rest by Niall Ferguson, Publisher: Allen Lane 2011 - ISBN 9781846142734
^The marketisation of higher education and the student as consumer by Mike Molesworth & Richard Scullion, Publisher: Taylor & Francis 2010 [4]ص. 26Error in webarchive template: Check |url= value. Empty.
^Frommer's Morocco by Darren Humphrys, Publisher: John Wiley & Sons 2010 [5]ص. 223Error in webarchive template: Check |url= value. Empty.نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
^Nuria Sanz, Sjur Bergan: "تراث الجامعات الأوروبية"، الطبعة الثانية، سلسلة التعليم العالي رقم87، المجلس الأوروبي، 2006، ISBN، ص.136