بوابة:العصور الوسطى
[تعديل]
العصور الوسطى
[تعديل]
مقالة مختارةمعركة اليرموك، كانت سنة (15 هـ - 636م) بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عام 632م بأربع سنوات.
قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبو عبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 240 ألف مقاتل.
في هذه الأثناء غزا الفرس الساسانيون منطقة الجزيرة (شمال العراق) وفي سنة 611 م اكتسحوا سوريا ودخلوا الاناضول محتلين مدينة مزاكا القيصرية. تمكن بعدها هرقل من إزاحة الفرس من الأناضول، إلا أنه تعرض لهزيمة نكراء عندما قام بهجومٍ كبيرٍ على سوريا ضد الفرس سنة 613 م. خلال العقود التالية استطاع الفرس غزو كل من فلسطين ومصر. وفي هذه الأثناء أعد هرقل العدة لهجومٍ مضادٍ وقام بإعادة بناء جيشه. حيث قام هرقل بهجومه أخيراً بعد تسع سنين أي في 622 م. بعد انتصاراته الحاسمة على الفرس وحلفائها في القوقاز وأرمينيا، قام هرقل في 627 م بهجوم شتوي ضد الفرس في منطقة الجزيرة محققاً فوزاً ساحقاً في معركة نينوى. وعلى هذا النحو أصبحت عاصمة الفرس مهددة أيضاً. شعوراً بالخزي والعار من هذه الهزائم تمت إزاحة كسرى الثاني وقتله في انقلاب قاده أبنه قباذ الثاني،
[تعديل]
شخصية مختارةالخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية الذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. في يوم من أيام العصر الجاهلي تسلل التاريخ - على عادته- في غفلة من الناس، إلى بيت من أكبر بيوت بني سليم إلى بيت عمرو بن الحارث الشريد، ليحتفظ لنفسه بتاريخ ميلاد تماضر. تماضر بنت عمرو. ولم يكن التاريخ في ذلك ساذجاً! فبيوت بني سليم من البيوت المعدودة، الجديرة بالملاحظة، والجدية بتسجيل ما يدور بها من أحداث. ولدت الخنساء، وانتقلت من طفولتها إلى صباها فشبابها، ولا شيء يثير الانتباه أو يلفت النظر غير ما كانت تمتاز به من جمال وما كانت تحسه من أبويها وأخويها من عطف ومحبة، حتى وصل بها الإحساس إلى درجة الاعتداد، أو قل إلى مرتبة الأنفة والكبرياء. ولم يكن ذلك غريباً على من ينشأ في مثل ظروفها. أب شريف، وأخوان سيدان يتباهى بهما الأب ويفاخر العرب ولا أحد يجرؤ على نقض ما يقول. وكان لذلك أكبر الأثر في حياة الخنساء، وفي تكّون شخصيتها.
|
Portal di Ensiklopedia Dunia