مجزرة عائلة عبد الغفور (2023)
مجزرة عائلة عبد الغفور (2023) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 7 ديسمبر 2023 وأثناء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024، استهدفت غارة جوية منزل عائلة عبد الغفور الواقع في السطر الغربي بخانيونس جنوب قطاع غزة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. تسبّبت هذه المجازر الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل عائلة عائلة عبد الغفور إلى استشهاد 35 شهيدًا وجميعهم من عائلة واحدة.[1] خلفية الحدثفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[2] استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[3] المجزرةجرى قصف منزل عائلة عبد الغفور بتاريخ 7 ديسمبر 2023. وبعد القصف، لم يتمكن سكان المنطقة وطواقم الدفاع المدني من انتشال شهداء العائلة أو معرفة عددهم. وبتاريخ 20 يناير 2024، تمكنت طواقم الدفاع المدني من الكشف عن هذه المجزرة وذلك بعد انتشال كافة العائلة من تحت ركام منزلهم. الضحايا
مراجع
|