مجزرة عائلة أبو عيدة
مجزرة عائلة أبو عيدة (5 نوفمبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل سكني يتبع لعائلة أبو عيدة. وخلال يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على مدينة جباليا شمال قطاع غزة، واستهدفت هذه الغارات منزل سكني يعيش به كافة أفراد عائلة أبو عيدة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت عائلة أبو عيدة إلى استشهاد أكثر من 77 شهيداً من عائلة أبو عيدة. خلفية الحدثفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[1] استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[2] وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[3] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[4] المجزرةخلال ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023، وفي ظل الاجتياح البري لقطاع غزة، قام سلاح الطيران الإسرائيلي بقصف المربع السكني الذي يعيش به كافة أفراد عشيرة أبو عيدة الواقع في منطقة وسط مدينة جباليا وبالقرب من دوار الشهداء الستة. حيثُ قام سلاح الجو بقصف المربع السكني بشكل مكثف وقام بتدميره بشكل كامل. كانت نتيجة هذه المجزرة هي استشهاد 77 مواطناً من عائلة أبو عيدة. الضحايا
مراجع
|